والداخلية تنفى محاولة تفريق اعتصام بالقوة وتعتذر عن وفاة متظاهر
رئيس وزراء مصر الجديد يطالب شباب الثورة إمهالة شهرين لتحقيق مطالبهم
ثقة : القاهرة د ب أ قال رئيس الوزراء المصري الجديد كمال الجنزوري ان اولويات عمل الحكومة الجديدة ستركز في الأساس على الملف الأمني وكيفية عودة الاستقرار للشارع وكذلك الملف الاقتصادي حتى يمكن الدفع بعجلة الإنتاج في الفترة المقبلة .
ودعا الجنزوري في تصريحات خاصة عبر الهاتف ، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم السبت المعتصمين في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة وشباب الثورة إلى إمهاله شهرين حتى يمكن أن يحقق مطالبهم،. واضاف إن الاعتصام والتظاهر سيعوق مهمته في الوزارة الجديدة، كما يعوق أي عمل يقوم به أي شخص لأنه مرتبط بالملف الأمني ويترتب عليه عدم استقرار وبالتالي يجب أن يعطي المتظاهرون فرصة للحكومة الجديدة ولو لمدة شهرين حتى تستطيع أن تؤدي الأدوار المكلفة بها.
وحول اعتراض شباب الثورة على اختياره من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة رئيسا لحكومة الإنقاذ الوطني باعتباره من رموز النظام السابق ، قال الجنزوري إن الاعتراض طبيعي وهو حق مكفول للجميع، فبعد اختيار أي شخص لمنصب معين طبيعي أن تكون هناك مجموعة مؤيدة له وأخرى رافضة.
وبخصوص اعتصام المتظاهرين أمام مجلس الوزراء اعتراضا على اختياره قال إنه لن يذهب إلى مقر الحكومة إلا بعد حلف اليمين، وأن عصام شرف رئيس الحكومة السابق مستمر في تسيير الأعمال حتى ينتهي من تشكيل وزارته.
وأضاف أن لديه ماضيا عمل فيه مع الفلاح والعامل لمدة ثلاثين عاما ولديه قاعدة كبيرة في هذه القطاعات، مشيرا إلى أن هذا لا يقلل من شأن المتظاهرين في التحرير أو في أي ميدان آخر، فكلهم مصريون نتقبل وجهات نظرهم.
وشدد الجنزوري على أن صلاحيات الحكومة الجديدة غير مسبوقة في اتخاذ القرارات وتنفيذها وتعطي لرئيس الوزراء سلطات مواجهة الأزمات بشكل مباشر، موضحا أنه سيبدأ مشاورات تشكيل الحكومة اعتبارا من اليوم (السبت).
ورفض أن يحدد مااذا كانت الحكومة ستضم كافة التيارات السياسية أم لا، لكنه أكد أنها ستسعى لضم نسبة كبيرة من الشباب، وأنه سيسعى للانتهاء من تشكيلها خلال هذا الأسبوع.
وكان المشير حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أصدر قرارا أمس بتعيين الجنزوري /78 عاما/ رئيسا للوزراء وتكليفه تشكيل حكومة إنقاذ وطني مع منحه كافة الصلاحيات التي تعاونه على أداء مهمته بكفاءة تامة.
من جهتها نفت وزارة الداخلية المصرية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام اليوم السبت بشأن "محاولة قوات الشرطة فض الاعتصام الموجود أمام مقر مجلس الوزراء بالقوة ".
وأكد المصدر على أن حقيقة ماحدث جاء نتيجة سير بعض سيارات الأمن المركزي التى كانت تقل قوات الشرطة المتجهة لديوان وزارة الداخلية لتغيير الخدمات الليلية الموجودة بمحيط الوزارة بشارع قصر العيني ، حيث فوجئت القوات بقيام بعض المعتصمين الموجودين بشارع قصر العينى باستيقاف السيارات وطلب عودتها وتغيير خط سيرها ، وقد قام الضابط المسئول والمرافق للقوات بالنزول والالتقاء بعدد من المعتصمين وإفهامهم بأنهم لم يأتوا لفض الاعتصام وأنهم فى طريقهم لوزارة الداخلية لتغيير الخدمات الليلية ، وقد تفهموا ذلك وقامت السيارات بالفعل بالسير للخلف تمهيدا لعودتها من نفس الطريق بالاتجاه المعاكس.
وأشار إلى أنه فى تلك اللحظات قامت مجموعات من الشباب بإلقاء زجاجات المولوتوف المشتعلة والحجارة على السيارات والقوات ما أدى إلى إصابة بعض القوات وحدوث حالة ارتباك شديد واصطدام إحدى السيارات بطريق الخطأ بالمواطن أحمد سيد سرور أثناء رجوعها للخلف. وأكد المصدر على أن وزارة الداخلية تعرب عن عميق الأسى والأسف لما حدث وتتقدم بخالص العزاء والاعتذار لأسرة المواطن المذكور ، وتؤكد على أنه فور حدوث الواقعة تم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات اللازمة بشأنها بالإضافة إلى قيام الوزارة بإجراء تحقيق داخلى لتحديد المسئوليات الإدارية بشأن تلك الواقعة.
وأكدت وزارة الصحة المصرية وفاة متظاهر أمام مقر مجلس الوزراء بالقاهرة ، وأعلن هشام شيحة وكيل وزارة الصحة للقطاع العلاجى عن وفاة سرور ليصل إجمالي وفيات الأحداث منذ بدايتهاإلى 42 ، حيث أصيب المتوفى بكسر فى الحوض ونزيف داخلى.
كانت مواجهات اندلعت بين قوات الأمن المصرية ومتظاهرين السبت الماضي بعد محاولة قوات الأمن فض اعتصام شارك فيه العشرات تردد أنه لمصابي ثورة .
ودعا الجنزوري في تصريحات خاصة عبر الهاتف ، لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم السبت المعتصمين في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة وشباب الثورة إلى إمهاله شهرين حتى يمكن أن يحقق مطالبهم،. واضاف إن الاعتصام والتظاهر سيعوق مهمته في الوزارة الجديدة، كما يعوق أي عمل يقوم به أي شخص لأنه مرتبط بالملف الأمني ويترتب عليه عدم استقرار وبالتالي يجب أن يعطي المتظاهرون فرصة للحكومة الجديدة ولو لمدة شهرين حتى تستطيع أن تؤدي الأدوار المكلفة بها.
وحول اعتراض شباب الثورة على اختياره من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة رئيسا لحكومة الإنقاذ الوطني باعتباره من رموز النظام السابق ، قال الجنزوري إن الاعتراض طبيعي وهو حق مكفول للجميع، فبعد اختيار أي شخص لمنصب معين طبيعي أن تكون هناك مجموعة مؤيدة له وأخرى رافضة.
وبخصوص اعتصام المتظاهرين أمام مجلس الوزراء اعتراضا على اختياره قال إنه لن يذهب إلى مقر الحكومة إلا بعد حلف اليمين، وأن عصام شرف رئيس الحكومة السابق مستمر في تسيير الأعمال حتى ينتهي من تشكيل وزارته.
وأضاف أن لديه ماضيا عمل فيه مع الفلاح والعامل لمدة ثلاثين عاما ولديه قاعدة كبيرة في هذه القطاعات، مشيرا إلى أن هذا لا يقلل من شأن المتظاهرين في التحرير أو في أي ميدان آخر، فكلهم مصريون نتقبل وجهات نظرهم.
وشدد الجنزوري على أن صلاحيات الحكومة الجديدة غير مسبوقة في اتخاذ القرارات وتنفيذها وتعطي لرئيس الوزراء سلطات مواجهة الأزمات بشكل مباشر، موضحا أنه سيبدأ مشاورات تشكيل الحكومة اعتبارا من اليوم (السبت).
ورفض أن يحدد مااذا كانت الحكومة ستضم كافة التيارات السياسية أم لا، لكنه أكد أنها ستسعى لضم نسبة كبيرة من الشباب، وأنه سيسعى للانتهاء من تشكيلها خلال هذا الأسبوع.
وكان المشير حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أصدر قرارا أمس بتعيين الجنزوري /78 عاما/ رئيسا للوزراء وتكليفه تشكيل حكومة إنقاذ وطني مع منحه كافة الصلاحيات التي تعاونه على أداء مهمته بكفاءة تامة.
من جهتها نفت وزارة الداخلية المصرية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام اليوم السبت بشأن "محاولة قوات الشرطة فض الاعتصام الموجود أمام مقر مجلس الوزراء بالقوة ".
وأكد المصدر على أن حقيقة ماحدث جاء نتيجة سير بعض سيارات الأمن المركزي التى كانت تقل قوات الشرطة المتجهة لديوان وزارة الداخلية لتغيير الخدمات الليلية الموجودة بمحيط الوزارة بشارع قصر العيني ، حيث فوجئت القوات بقيام بعض المعتصمين الموجودين بشارع قصر العينى باستيقاف السيارات وطلب عودتها وتغيير خط سيرها ، وقد قام الضابط المسئول والمرافق للقوات بالنزول والالتقاء بعدد من المعتصمين وإفهامهم بأنهم لم يأتوا لفض الاعتصام وأنهم فى طريقهم لوزارة الداخلية لتغيير الخدمات الليلية ، وقد تفهموا ذلك وقامت السيارات بالفعل بالسير للخلف تمهيدا لعودتها من نفس الطريق بالاتجاه المعاكس.
وأشار إلى أنه فى تلك اللحظات قامت مجموعات من الشباب بإلقاء زجاجات المولوتوف المشتعلة والحجارة على السيارات والقوات ما أدى إلى إصابة بعض القوات وحدوث حالة ارتباك شديد واصطدام إحدى السيارات بطريق الخطأ بالمواطن أحمد سيد سرور أثناء رجوعها للخلف. وأكد المصدر على أن وزارة الداخلية تعرب عن عميق الأسى والأسف لما حدث وتتقدم بخالص العزاء والاعتذار لأسرة المواطن المذكور ، وتؤكد على أنه فور حدوث الواقعة تم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات اللازمة بشأنها بالإضافة إلى قيام الوزارة بإجراء تحقيق داخلى لتحديد المسئوليات الإدارية بشأن تلك الواقعة.
وأكدت وزارة الصحة المصرية وفاة متظاهر أمام مقر مجلس الوزراء بالقاهرة ، وأعلن هشام شيحة وكيل وزارة الصحة للقطاع العلاجى عن وفاة سرور ليصل إجمالي وفيات الأحداث منذ بدايتهاإلى 42 ، حيث أصيب المتوفى بكسر فى الحوض ونزيف داخلى.
كانت مواجهات اندلعت بين قوات الأمن المصرية ومتظاهرين السبت الماضي بعد محاولة قوات الأمن فض اعتصام شارك فيه العشرات تردد أنه لمصابي ثورة .