يتكون من قسمين : النشر العالمي في الأوعية العالمية باللغة الانجليزية واللغة العربية
تدشين برنامج النشر العالمي في جامعة الإمام
ثقة : الرياض دشن معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل صباح اليوم " برنامج النشر العالمي " خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري وذلك بمبنى المؤتمرات بالحرم الجامعي .
وأوضح الدكتور أبا الخيل أن الجامعة تخطو خطوات رائدة ونوعية في سبيل خدمة الدين والرسالة التي قامت عليها المملكة ، موضحاً أن الجامعة أنشئت من أجل خدمة العلوم الشرعية والعربية وما يدور في فلكهما وما يخدم المجتمع والعالم أجمع كاشفاً معاليه أن مشروع النشر العالمي طُرح بعد دراسات فاحصة ودقيقة وتم خلالها تلمس التجارب والأعمال والخبرات السابقة .
وأبان الدكتور أبا الخيل أن المشروع يأتي على قسمين الأول يتعلق بالنشر العالمي في الأوعية العالمية ويكون باللغة الانجليزية ، وأساليبه متنوعة ومتعددة وهي متاحة عبر وحدات الجامعة ، وقال مخاطبا أعضاء هيئة التدريس " لن نقف في دعم كل من تقدم للنشر في المجلات العالمية التي تخدم الباحث والباحثين والجامعات ، وأطمح الى أن يستفيد أعضاء هيئة التدريس في كافة التخصصات مما تم إقراره ، حيث تعد فرصة " حاثاً الجميع على أن يشمروا عن سواعدهم وأن يبحثوا عن فرص التميز لهم ولجامعتهم ولبلادهم فالفرصة مهيأة ومدعومة ماديا ومعنويا .
وأشار الى أن القسم الثاني هو النشر العالمي باللغة العربية مستعرضاً فكرة المشروع وكيف بدأ، وكيف تبنته عمادة البحث العلمي وما تلاه من تشكيل اللجان المتخصصة لوضع خطط إستراتيجية وأنظمة واضحة تجعل النشر باللغة العربية بثوب علمي بحثي أكاديمي قشيب يعجب به الآخرون ويستفيد منه كل مسلم وراغب في الاطلاع على اللغة العربية .
وأكد معالي الدكتور سليمان أبا الخيل ضرورة الإقدام وتفعيل المشاركة من أعضاء وعضوات هيئة التدريس الذين سيجدون كل الدعم من الجامعة وعماداتها وخاصة عمادة البحث العلمي في تيسير وتسهيل كافة الجوانب والإجراءات .
وحمد في ختام كلمته الله سبحانه وتعالى على تفضل به على هذه الوطن من نعم أعظمها وأفضلها توحيده وإخلاص العبادة له وهو أساس ما ننعم به في هذه البلاد ، معرباً عن شكره لولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على دعمهم لطلاب العلم والباحثين وحث هممهم للوصول للأكمل والأفضل ، ولكل من ساهم في هذا البرنامج العالمي الذي ستظهر نتائجه قريباً .
من جانبه أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن حمد الخلف أن البحث العلمي يعد الدعامة الأساسية للاقتصاد والتطوير في منظومة ومتطلبات التنمية المستدامة ، وهو ركن أساس من أركان المعرفة الإنسانية في ميادينها كافة مبيناً أنه من منطلق الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز مكانة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة جاءت فكرة مشروع النشر العلمي العالمي الذي يعد أحد أهم المقاييس المستخدمة لتقدير مستوى النتاج العلمي على المستوى الدولي ، حيث يعد المشروع محفزاً ومنظماً لجهود من يتمكن من أعضاء هيئة التدريس السعوديين وغيرهم ومن في حكمهم بالجامعة من إنتاج أعمال علمية ذات تأثير عالمي في مجال تخصصهم ، ويمكن نشرها بإحدى المجلات المصنفة عالمياً في قواعد البيانات العالمية .
وكشف الدكتور الخلف أنه لتحقيق أهداف المشروع وآلياته صممت الجامعة ممثلة بعمادة البحث العلمي خمسة مشاريع بحثية فرعية هي : مشروع إشاعة ثقافة التميز في النشر العلمي ، والثاني : مشروع تطوير إمكانات أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجال البحث والنشر العلمي بما ينسجم مع المعايير العالمية ، والثالث : مشروع تحفيز الباحثين للنشر في المجلات المتقدمة ، والرابع : مشروع استقطاب الباحثين المتميزين ، وتكوين الفرق البحثية العالمية ، وأخيراً: مشروع دعم جهود تصنيف المجلات الصادرة باللغة العربية وتطوير مجلات الجامعة لتحقيق متطلبات الإدراج في القواعد العالمية .
فيما بين عميد البحث العلمي وأمين برامج كراسي البحث الأستاذ الدكتور فهد العسكر أن الجامعة وبعد أن عززت خلال السنوات القليلة الماضية من بنيتها المؤسسية في البحث العلمي وفي إطار مواكبتها للمعايير العالمية وتأكيد مكانتها الرائد باتت مطالبة لتواكب المعايير العالمية الموجودة بالجامعة منذ زمن طويل وحان وقت التخطيط والتنظيم وإطلاق المبادرات التي ترقى بالأداء المؤسسي في هذا المجال .
واستعرض عميد البحث العلمي مشروع إنشاء الشبكة العربية لرصد وتصنيف أوعية النشر الصادرة باللغة العربية ، مشيراً إلى أن العربية إحدى أكثر اللغات انتشاراً ومع ذلك فهي فقيرة إليكترونياً ، ثم استعرض التجارب الرائدة في اللغة الانجليزية وما آليات التصنيف فيها .
وبين الدكتور العسكر أن التصنيف آلية مهمة للارتقاء بجودة أوعية النشر بما ينعكس إيجاباً على المخرجات البحثية ، حيث أصبحت الحاجة ماسة لإنشاء شبكة لرصد وتصنيف أوعية النشر الصادرة باللغة العربية ، وشدد على أن لريادة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العلوم الشرعية والعربية تقتضي مبادرتها للإسهام في دعم النشر العلمي في هذين المجالين عبر العالم ومن مقتضيات هذه الريادة إنشاء شبكة لرصد وتصنيف أوعية النشر الصادرة باللغة العربية تحاكي الشبكات العالمية ، كما استعرض الخطوات التي تمت في سبيل تفعيل المشروع ، ومبررات إنشاء الشبكة وأهدافها والشركاء الذين يتوقع أن يسهموا في نجاحه ، كما تناول آليات التنفيذ ، وأكد في ختام العرض المقدم أن هذه المبادرة الطموحة دافعها الحاجة وسندها الثقة .
بعد ذلك قدم وكيل عمادة البحث العلمي للشؤون الثقافية المشرف على وحدة النشر العالمي الدكتور رعد بن عبدالله التركي تنظيمات حوافز التميز في مجال النشر العالمي ومراحل إعداد هذه التنظيمات والمراحل التي مرت بها ثم استعرض الدكتور التركي أنواع الحوافز التي تشمل المادية والمهنية ، ومكافأة التميز في النشر وفئاتها والمكافئات التشجيعية وكذلك مكافأة الاستشهادات المرجعية المتميزة ، إضافة إلى الحوافز المهنية الأخرى .
وأوضح الدكتور أبا الخيل أن الجامعة تخطو خطوات رائدة ونوعية في سبيل خدمة الدين والرسالة التي قامت عليها المملكة ، موضحاً أن الجامعة أنشئت من أجل خدمة العلوم الشرعية والعربية وما يدور في فلكهما وما يخدم المجتمع والعالم أجمع كاشفاً معاليه أن مشروع النشر العالمي طُرح بعد دراسات فاحصة ودقيقة وتم خلالها تلمس التجارب والأعمال والخبرات السابقة .
وأبان الدكتور أبا الخيل أن المشروع يأتي على قسمين الأول يتعلق بالنشر العالمي في الأوعية العالمية ويكون باللغة الانجليزية ، وأساليبه متنوعة ومتعددة وهي متاحة عبر وحدات الجامعة ، وقال مخاطبا أعضاء هيئة التدريس " لن نقف في دعم كل من تقدم للنشر في المجلات العالمية التي تخدم الباحث والباحثين والجامعات ، وأطمح الى أن يستفيد أعضاء هيئة التدريس في كافة التخصصات مما تم إقراره ، حيث تعد فرصة " حاثاً الجميع على أن يشمروا عن سواعدهم وأن يبحثوا عن فرص التميز لهم ولجامعتهم ولبلادهم فالفرصة مهيأة ومدعومة ماديا ومعنويا .
وأشار الى أن القسم الثاني هو النشر العالمي باللغة العربية مستعرضاً فكرة المشروع وكيف بدأ، وكيف تبنته عمادة البحث العلمي وما تلاه من تشكيل اللجان المتخصصة لوضع خطط إستراتيجية وأنظمة واضحة تجعل النشر باللغة العربية بثوب علمي بحثي أكاديمي قشيب يعجب به الآخرون ويستفيد منه كل مسلم وراغب في الاطلاع على اللغة العربية .
وأكد معالي الدكتور سليمان أبا الخيل ضرورة الإقدام وتفعيل المشاركة من أعضاء وعضوات هيئة التدريس الذين سيجدون كل الدعم من الجامعة وعماداتها وخاصة عمادة البحث العلمي في تيسير وتسهيل كافة الجوانب والإجراءات .
وحمد في ختام كلمته الله سبحانه وتعالى على تفضل به على هذه الوطن من نعم أعظمها وأفضلها توحيده وإخلاص العبادة له وهو أساس ما ننعم به في هذه البلاد ، معرباً عن شكره لولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على دعمهم لطلاب العلم والباحثين وحث هممهم للوصول للأكمل والأفضل ، ولكل من ساهم في هذا البرنامج العالمي الذي ستظهر نتائجه قريباً .
من جانبه أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن حمد الخلف أن البحث العلمي يعد الدعامة الأساسية للاقتصاد والتطوير في منظومة ومتطلبات التنمية المستدامة ، وهو ركن أساس من أركان المعرفة الإنسانية في ميادينها كافة مبيناً أنه من منطلق الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز مكانة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة جاءت فكرة مشروع النشر العلمي العالمي الذي يعد أحد أهم المقاييس المستخدمة لتقدير مستوى النتاج العلمي على المستوى الدولي ، حيث يعد المشروع محفزاً ومنظماً لجهود من يتمكن من أعضاء هيئة التدريس السعوديين وغيرهم ومن في حكمهم بالجامعة من إنتاج أعمال علمية ذات تأثير عالمي في مجال تخصصهم ، ويمكن نشرها بإحدى المجلات المصنفة عالمياً في قواعد البيانات العالمية .
وكشف الدكتور الخلف أنه لتحقيق أهداف المشروع وآلياته صممت الجامعة ممثلة بعمادة البحث العلمي خمسة مشاريع بحثية فرعية هي : مشروع إشاعة ثقافة التميز في النشر العلمي ، والثاني : مشروع تطوير إمكانات أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجال البحث والنشر العلمي بما ينسجم مع المعايير العالمية ، والثالث : مشروع تحفيز الباحثين للنشر في المجلات المتقدمة ، والرابع : مشروع استقطاب الباحثين المتميزين ، وتكوين الفرق البحثية العالمية ، وأخيراً: مشروع دعم جهود تصنيف المجلات الصادرة باللغة العربية وتطوير مجلات الجامعة لتحقيق متطلبات الإدراج في القواعد العالمية .
فيما بين عميد البحث العلمي وأمين برامج كراسي البحث الأستاذ الدكتور فهد العسكر أن الجامعة وبعد أن عززت خلال السنوات القليلة الماضية من بنيتها المؤسسية في البحث العلمي وفي إطار مواكبتها للمعايير العالمية وتأكيد مكانتها الرائد باتت مطالبة لتواكب المعايير العالمية الموجودة بالجامعة منذ زمن طويل وحان وقت التخطيط والتنظيم وإطلاق المبادرات التي ترقى بالأداء المؤسسي في هذا المجال .
واستعرض عميد البحث العلمي مشروع إنشاء الشبكة العربية لرصد وتصنيف أوعية النشر الصادرة باللغة العربية ، مشيراً إلى أن العربية إحدى أكثر اللغات انتشاراً ومع ذلك فهي فقيرة إليكترونياً ، ثم استعرض التجارب الرائدة في اللغة الانجليزية وما آليات التصنيف فيها .
وبين الدكتور العسكر أن التصنيف آلية مهمة للارتقاء بجودة أوعية النشر بما ينعكس إيجاباً على المخرجات البحثية ، حيث أصبحت الحاجة ماسة لإنشاء شبكة لرصد وتصنيف أوعية النشر الصادرة باللغة العربية ، وشدد على أن لريادة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العلوم الشرعية والعربية تقتضي مبادرتها للإسهام في دعم النشر العلمي في هذين المجالين عبر العالم ومن مقتضيات هذه الريادة إنشاء شبكة لرصد وتصنيف أوعية النشر الصادرة باللغة العربية تحاكي الشبكات العالمية ، كما استعرض الخطوات التي تمت في سبيل تفعيل المشروع ، ومبررات إنشاء الشبكة وأهدافها والشركاء الذين يتوقع أن يسهموا في نجاحه ، كما تناول آليات التنفيذ ، وأكد في ختام العرض المقدم أن هذه المبادرة الطموحة دافعها الحاجة وسندها الثقة .
بعد ذلك قدم وكيل عمادة البحث العلمي للشؤون الثقافية المشرف على وحدة النشر العالمي الدكتور رعد بن عبدالله التركي تنظيمات حوافز التميز في مجال النشر العالمي ومراحل إعداد هذه التنظيمات والمراحل التي مرت بها ثم استعرض الدكتور التركي أنواع الحوافز التي تشمل المادية والمهنية ، ومكافأة التميز في النشر وفئاتها والمكافئات التشجيعية وكذلك مكافأة الاستشهادات المرجعية المتميزة ، إضافة إلى الحوافز المهنية الأخرى .