المفتي العام: دعوات التظاهر والاعتصامات يقف وراءها فوضويون
ثقة ج الرياض : حذّر مفتي عام المملكة, رئيس هيئة كبار العلماء, ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ, في خطبة الجمعة اليوم، التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبد الله بمنطقة قصر الحكم في الرياض، المواطنين في دول الخليج العربي من دعوات التظاهر والمسيرات والاعتصامات, ووصفها بأنها دعواتٌ ضالة يقف وراءها فوضويون تستهدف الأمن والاستقرار, وقال إن الأعداء يتربصون بدولنا ويحاولون النيل من وحدتنا وتفتيت الصف, وقال إن هناك عدواً لديننا وعقيدتنا ومجتمعنا فعلينا الحذر من مخططاته وعدم الانقياد للآراء الضالة.
وقال المفتي العام في خطبته التي خصّصها للحديث عن مقومات ودعائم الأمن أن هناك عدواً مشتركاً يتربّص بدول الخليج العربي, ويستهدف الدين والعقيدة واللغة والمجتمعات الخليجية, ويريد أن ينقض على دول الخليج, مطالباً الجميع باليقظة والحذر لهذه المخططات وعدم الانقياد للآراء الضالة, ودعوات المعارضات والإضرابات والاعتصامات, فهي دعوات ضالة مفسدة, وتساءل المفتي العام: ماذا تركت هذه المعارضات والاعتصامات والانقلابات والتظاهرات غير المصائب والبلايا التي دمّرت البلاد, وخرّبت الاقتصاد, وجعلت أحوال الناس تسوء, مؤكداً أن فوضويين يقفون وراء هذه الدعوات ووراء ترويج الأفكار والآراء الضالة, وناشد المفتي العام المواطنين في دول الخليج العربي الحذر من أن يساوم عليهم الأعداء, أو دعاة الفوضى, وأن نقف جميعاً صفاً واحداً ضد هؤلاء المتربصين بأمننا واستقرارنا ووحدتنا, مؤكداً على التعاون والتلاحم والائتلاف بين ولاة الامر والمواطنين, والابتعاد عن كل ما يدعو للفرقة.
وقال المفتي العام في خطبته التي خصّصها للحديث عن مقومات ودعائم الأمن أن هناك عدواً مشتركاً يتربّص بدول الخليج العربي, ويستهدف الدين والعقيدة واللغة والمجتمعات الخليجية, ويريد أن ينقض على دول الخليج, مطالباً الجميع باليقظة والحذر لهذه المخططات وعدم الانقياد للآراء الضالة, ودعوات المعارضات والإضرابات والاعتصامات, فهي دعوات ضالة مفسدة, وتساءل المفتي العام: ماذا تركت هذه المعارضات والاعتصامات والانقلابات والتظاهرات غير المصائب والبلايا التي دمّرت البلاد, وخرّبت الاقتصاد, وجعلت أحوال الناس تسوء, مؤكداً أن فوضويين يقفون وراء هذه الدعوات ووراء ترويج الأفكار والآراء الضالة, وناشد المفتي العام المواطنين في دول الخليج العربي الحذر من أن يساوم عليهم الأعداء, أو دعاة الفوضى, وأن نقف جميعاً صفاً واحداً ضد هؤلاء المتربصين بأمننا واستقرارنا ووحدتنا, مؤكداً على التعاون والتلاحم والائتلاف بين ولاة الامر والمواطنين, والابتعاد عن كل ما يدعو للفرقة.