خلال زيارته للجزيرة مؤخراً
" فرسان " قصيدة للشاعر جبران سحّاري

ثقة : خاص
فرّسانُ يا عذريّة الشطآنِ = قلبي يتوق إلى ربى فرَسانِ
قد همتُ عشقاً بالجمالِ وبالرؤى = وملاحةِ الأكمام في البستانِ
وأرى النخيل معانقاً للّوز في = وسْطِ الحدائقِ ربةِ الريحانِ
وأرى غذاء البحر أقبل نحونا = والماء ينسجُ أجمل الألوانِ
وأرى معالمَ لو أطوف جميعَها = تتضاءلُ الساعاتُ في أزماني
فرَسانُ فيها خاطري مستبشرٌ = جاءتْ بجُبرانٍ إلى جبرانِ
وأتتْ حروف الشعر تنظمُ وصفها = تختالُ في الوافي من الأوزانِ
ورأيتُ لؤلؤ شاطىءٍ متدفقٍ = يُبتاعُ بالغالي من الأثمانِ
ولذا غدا شعري يوثقُ حُسْنَها = حتى يسيرَ هنا بحسنِ بياني
ولكَم أُنادي في قريضي قائلاً = ( فرَسانُ يا عذريّة الشُّطآنِ )
قد همتُ عشقاً بالجمالِ وبالرؤى = وملاحةِ الأكمام في البستانِ
وأرى النخيل معانقاً للّوز في = وسْطِ الحدائقِ ربةِ الريحانِ
وأرى غذاء البحر أقبل نحونا = والماء ينسجُ أجمل الألوانِ
وأرى معالمَ لو أطوف جميعَها = تتضاءلُ الساعاتُ في أزماني
فرَسانُ فيها خاطري مستبشرٌ = جاءتْ بجُبرانٍ إلى جبرانِ
وأتتْ حروف الشعر تنظمُ وصفها = تختالُ في الوافي من الأوزانِ
ورأيتُ لؤلؤ شاطىءٍ متدفقٍ = يُبتاعُ بالغالي من الأثمانِ
ولذا غدا شعري يوثقُ حُسْنَها = حتى يسيرَ هنا بحسنِ بياني
ولكَم أُنادي في قريضي قائلاً = ( فرَسانُ يا عذريّة الشُّطآنِ )