الهلال يتخطى نجران بمستوى هزيل.. والوحدة يقصي الاتفاق.
بواسطة fahadalawad
07-02-1434 03:47 صباحاً
463 زيارات
ثقة ج متابعات: عانى الهلال كثيرا امام نجران قبل ان ينتقل الى دور الثمانية في كأس ولي العهد بفوز صعب 2-1 وسط اداء متواضع وتنظيم غائب من الفريقين خصوصا الهلال الذي ظل تائها معظم وقت المباراة، لولا ان حارسه عبدالله السديري انقذه من ركلة جزاء تسبب بها المدافع السنغالي مانغان في الدقائق الأخيرة من اللقاء، الذي كان خاليا من متعة كرة القدم، وبهذا الفوز يواجه الهلال الفتح في الأحساء.
وخطف الوحدة بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي بعد تغلبه على الاتفاق ١ - صفر مساء أمس (الأربعاء) على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، وامتدت المباراة إلى الأشواط الإضافية بعد تعادل الفريقين في الأشواط الأصلية صفر - صفر قبل أن يسجل مهاجم الوحدة هدفا بمثابة الهدف الذهبي في الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الإضافي الثاني (١٢٠+٢).
وتأهل الفيصلي من حرمة بعد ان اكتسح مضيفه هجر من الاحساء بنتيجه كبيرة 5-2 على ارض مدينه الامير سلمان بن عبدالعزيز الرياضيه بالمجمعة، وانتهي الشوط الاول بتقدم الفيصلي بالمستوي والنتيجة 4 - صفر بعد شوط كان خلاله اصحاب الارض هم الافضل والاكثر تنظيما داخل الملعب؛ بفضل تحركات خط هجومه ياسين بخيت، ونابي سوماه، ومن خلفهم سلطان النمري، وعمر عبدالعزيز، فيما ظهر اداء لاعبي هجر في هذا الشوط سلبيا ومتباعد الخطوط على الرغم من محاولات لاعبه توفيق بوحيمد الخجولة، كما تأهل الفتح لدور ربع النهائي بعد انتصاره على العروبة بنتيجة 3-2 على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالاحساء.
تأمين الدفاع اولا
وجاءت البداية من خلال تأمين المناطق الخلفية خصوصا الهلال الذي اعتمد على الغزو من الأطراف عن طريق ياسر الشهراني ومحمد نامي فيما اعتمد نجران على سرعة المهاجم حسن، وجاء اول أهداف اللقاء في الدقيقة العاشرة من قدم المحترف المغربي عادل هرماش، الذي استفاد من تشتيت الجزائري فريد شكلام، ولم يستغل محسن النجراني الكرة التي واجهة بها مرمى الهلال في الدقيقة (٢٥) عندما سددها عالية وفي الدقيقة (٢٧) وبدأ الفريق النجراني مشاطرة الهلال الكرة إذ عزز تقدمه بهدف ثان عن طريق الكوري بيو في الدقيقة (٣٢)، ولكن الرد النجراني جاء سريعاً عن طريق الراهب الذي استغل عرضية داخل الصندوق ووضعها هدف اول لفريقه.
هجوم الفريقين لم يستغل كثرة الأخطاء الدفاعية في الحصة الأولى، قبل ان ينشط الفريق النجراني في بداية الشوط الثاني والوصول لمرمى الهلال المتارجع قليلاً، وكاد جهاد الحسين أن يعادل النتيجة بعد أن راوغ داخل منطقة الهلال وسدد كرته بين يدي حارس الهلال في الدقيقة (٧١) ومع الأفضلية النجرانية تقدم الراهب نحو مرمى الهلال قبل أن يعاق من مانغان في الدقيقة (٨٠) ليحتسب الحكم ركلة جزاء تقدم لها الراهب ولكن السديري تصدى لها وحرم نجران من فرصة التعديل.
الوحدة فعلها بالاتفاق
قدم الوحداويون مباراة كبيرة هي الأفضل لهم في هذا الموسم إذ ظهروا بمستوى مميز وهددوا مرمى الاتفاق في عدة مناسبات وفرضوا سيطرتهم على أغلب فترات المباراة، في المقابل ظهر الاتفاق بمستوى متواضع وتأثر كثيراً بخروج مهاجمه الهداف يوسف السالم في الشوط الأول متأثراً بإصابته، واثرت الأمطار الغزيرة التي هطلت على ملعب المباراة على مستوى اللاعبين خصوصاً في الشوط الثاني والشوطين الإضافيين، وبدأت المباراة بضغط وحداوي على مرمى الاتفاق، وواصل الوحداويون سيطرتهم على المباراة وسط أداء متواضع من الاتفاقيين، وفي الشوط الإضافي الثاني احتسب حكم المباراة عامر زاهر ركلة جزاء للوحدة سجل من خلالها المهاجم اسلام سراج هدفاً ذهبياً قاد به الوحدة إلى الدور ربع النهائي (١٢٠+٢)
شريط الاهداف الفيصلاوية
انتظر الفيصلي الدقيقة السادسة عندما افتتح لاعبه العماني اسماعيل العجمي اهداف فريقه مستفيدا من عرضية زميله الفرنسي فيصل برودوم ليواصل الفيصلي سيطرته وافضليته في المباراة ويسجل محمد سالم في الدقيقة ٢١ هدف فريقه الثاني مستفيدا من ارسال زميله ياسين بخيت ركلة ركنية ارتقي لها ولعبها براسه هدف ثانيا، حينها بسط الفيصلي افضليته وسط ضياع لاعبي هجر المستسلمين وعند الدقيقة ٤٣ اضاف سلطان النمري هدف فريقه الثالث وبعدها بدقيقتين اختتم الغيني نابي سوماه اهداف فريقه بالهدف الرابع.
وفي الشوط الثاني واصل الفيصلي افضليته بتقديم الاداء ووضحت رغبته في زيادة غلته من الاهداف على الرغم من الهدف المبكر لهجر الذي جاء في الدقيقه الاولى عن طريق مهاجمه محمد الشهراني ليعود الغيني نابي سوماه في الدقيقه 52 ويضيف الهدف الخامس لفريقة والثاني له شخصيا، ومع غياب المتعة في المباراة يضيف محمد الشهراني هدف هجر الثاني في الدقيقة 66 برأسية جميلة لتسير باقي دقائق اللقاء هادئة حتى النهاية وملاقاة الوحدة في دور الثمانية.
سيطرة للفتح
بدأت المباراة بسيطرة ميدانية من جانب الفتح في المقابل لعب العروبة بتحفظ كبير واعتمد على المهاجم الوحيد مشاري الرسلان من خلال الهجمات المرتدة وكان الاستحواذ الكامل للفتح، وفي الدقيقة 42 استطاع الفتح ان يترجم سيطرته من خلال تمريرة الكنغولي دوريس سالمو للمهاجم مبارك الخضري الذي سدد في شباك العروبة هدفا اول وفي الدقيقة 44 عزز الفتح تقدمه بالهدف الثاني عندما لعب البرازيلي التون كرة عكسية بالمقاس للكنغولي دوريس سالمو الذي سددها براسه قذيفة في شباك الرويلي.
الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه سيطرة فتحاوية ودفاع عرباوي، وفي الدقيقة 55 ضاعف الفتح النتيجة بالهدف الثالث من كرة زاوبة نفذها التون قبل ان يغمزها دوريس سالمو برأسه في الشباك، وفي الدقيقة 57 قلص العروبة النتيجة عندما استغل الخطأ الفادح من حارس الفتح عبدالله العويشير حينما سقطت الكرة السهلة من يده ليكملها المهاجم مشاري الرسلاني في الشباك هدف أول للعروبة، وفي الدقيقة 81 نجح المهاجم مشاري الرسلاني من التلاعب بدفاعات الفتح قبل ان يسدد في أقصى الزاوية في شباك حارس الفتح عبدالله العويشير هدفا ثانيا.
وفي مكة المكرمة قدم القادسية مباراة كبيرة الحق خلالها الاتحاد بركب المودعين لكأس ولي العهد بالفوز عليه بنتيجة 2-صفر، بعد مباراة متوسطة المستوى وان هبطت الى الاقل من جانب الاتحاد الذي قدم اداء عاديا اشبه بالتدريب، وظهر الشرود الذهني للاعبين والتباعد بين الخطوط وعدم الجدية من الفرص ، في المقابل كانت الجدية والانضباط والتواجد في ارجاء الملعب كافة والروح العالية طوال اللقاء شعار القادسية الذي ترجم توفقه عن طريق فهد السبيعي الدقيقة العاشرة وصالح العمري في الوقت الضائع من الشوط الأول وبذلك يلتقي القادسية مع الرائد في دور الثمانية.
وخطف الوحدة بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي بعد تغلبه على الاتفاق ١ - صفر مساء أمس (الأربعاء) على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، وامتدت المباراة إلى الأشواط الإضافية بعد تعادل الفريقين في الأشواط الأصلية صفر - صفر قبل أن يسجل مهاجم الوحدة هدفا بمثابة الهدف الذهبي في الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الإضافي الثاني (١٢٠+٢).
وتأهل الفيصلي من حرمة بعد ان اكتسح مضيفه هجر من الاحساء بنتيجه كبيرة 5-2 على ارض مدينه الامير سلمان بن عبدالعزيز الرياضيه بالمجمعة، وانتهي الشوط الاول بتقدم الفيصلي بالمستوي والنتيجة 4 - صفر بعد شوط كان خلاله اصحاب الارض هم الافضل والاكثر تنظيما داخل الملعب؛ بفضل تحركات خط هجومه ياسين بخيت، ونابي سوماه، ومن خلفهم سلطان النمري، وعمر عبدالعزيز، فيما ظهر اداء لاعبي هجر في هذا الشوط سلبيا ومتباعد الخطوط على الرغم من محاولات لاعبه توفيق بوحيمد الخجولة، كما تأهل الفتح لدور ربع النهائي بعد انتصاره على العروبة بنتيجة 3-2 على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالاحساء.
تأمين الدفاع اولا
وجاءت البداية من خلال تأمين المناطق الخلفية خصوصا الهلال الذي اعتمد على الغزو من الأطراف عن طريق ياسر الشهراني ومحمد نامي فيما اعتمد نجران على سرعة المهاجم حسن، وجاء اول أهداف اللقاء في الدقيقة العاشرة من قدم المحترف المغربي عادل هرماش، الذي استفاد من تشتيت الجزائري فريد شكلام، ولم يستغل محسن النجراني الكرة التي واجهة بها مرمى الهلال في الدقيقة (٢٥) عندما سددها عالية وفي الدقيقة (٢٧) وبدأ الفريق النجراني مشاطرة الهلال الكرة إذ عزز تقدمه بهدف ثان عن طريق الكوري بيو في الدقيقة (٣٢)، ولكن الرد النجراني جاء سريعاً عن طريق الراهب الذي استغل عرضية داخل الصندوق ووضعها هدف اول لفريقه.
هجوم الفريقين لم يستغل كثرة الأخطاء الدفاعية في الحصة الأولى، قبل ان ينشط الفريق النجراني في بداية الشوط الثاني والوصول لمرمى الهلال المتارجع قليلاً، وكاد جهاد الحسين أن يعادل النتيجة بعد أن راوغ داخل منطقة الهلال وسدد كرته بين يدي حارس الهلال في الدقيقة (٧١) ومع الأفضلية النجرانية تقدم الراهب نحو مرمى الهلال قبل أن يعاق من مانغان في الدقيقة (٨٠) ليحتسب الحكم ركلة جزاء تقدم لها الراهب ولكن السديري تصدى لها وحرم نجران من فرصة التعديل.
الوحدة فعلها بالاتفاق
قدم الوحداويون مباراة كبيرة هي الأفضل لهم في هذا الموسم إذ ظهروا بمستوى مميز وهددوا مرمى الاتفاق في عدة مناسبات وفرضوا سيطرتهم على أغلب فترات المباراة، في المقابل ظهر الاتفاق بمستوى متواضع وتأثر كثيراً بخروج مهاجمه الهداف يوسف السالم في الشوط الأول متأثراً بإصابته، واثرت الأمطار الغزيرة التي هطلت على ملعب المباراة على مستوى اللاعبين خصوصاً في الشوط الثاني والشوطين الإضافيين، وبدأت المباراة بضغط وحداوي على مرمى الاتفاق، وواصل الوحداويون سيطرتهم على المباراة وسط أداء متواضع من الاتفاقيين، وفي الشوط الإضافي الثاني احتسب حكم المباراة عامر زاهر ركلة جزاء للوحدة سجل من خلالها المهاجم اسلام سراج هدفاً ذهبياً قاد به الوحدة إلى الدور ربع النهائي (١٢٠+٢)
شريط الاهداف الفيصلاوية
انتظر الفيصلي الدقيقة السادسة عندما افتتح لاعبه العماني اسماعيل العجمي اهداف فريقه مستفيدا من عرضية زميله الفرنسي فيصل برودوم ليواصل الفيصلي سيطرته وافضليته في المباراة ويسجل محمد سالم في الدقيقة ٢١ هدف فريقه الثاني مستفيدا من ارسال زميله ياسين بخيت ركلة ركنية ارتقي لها ولعبها براسه هدف ثانيا، حينها بسط الفيصلي افضليته وسط ضياع لاعبي هجر المستسلمين وعند الدقيقة ٤٣ اضاف سلطان النمري هدف فريقه الثالث وبعدها بدقيقتين اختتم الغيني نابي سوماه اهداف فريقه بالهدف الرابع.
وفي الشوط الثاني واصل الفيصلي افضليته بتقديم الاداء ووضحت رغبته في زيادة غلته من الاهداف على الرغم من الهدف المبكر لهجر الذي جاء في الدقيقه الاولى عن طريق مهاجمه محمد الشهراني ليعود الغيني نابي سوماه في الدقيقه 52 ويضيف الهدف الخامس لفريقة والثاني له شخصيا، ومع غياب المتعة في المباراة يضيف محمد الشهراني هدف هجر الثاني في الدقيقة 66 برأسية جميلة لتسير باقي دقائق اللقاء هادئة حتى النهاية وملاقاة الوحدة في دور الثمانية.
سيطرة للفتح
بدأت المباراة بسيطرة ميدانية من جانب الفتح في المقابل لعب العروبة بتحفظ كبير واعتمد على المهاجم الوحيد مشاري الرسلان من خلال الهجمات المرتدة وكان الاستحواذ الكامل للفتح، وفي الدقيقة 42 استطاع الفتح ان يترجم سيطرته من خلال تمريرة الكنغولي دوريس سالمو للمهاجم مبارك الخضري الذي سدد في شباك العروبة هدفا اول وفي الدقيقة 44 عزز الفتح تقدمه بالهدف الثاني عندما لعب البرازيلي التون كرة عكسية بالمقاس للكنغولي دوريس سالمو الذي سددها براسه قذيفة في شباك الرويلي.
الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه سيطرة فتحاوية ودفاع عرباوي، وفي الدقيقة 55 ضاعف الفتح النتيجة بالهدف الثالث من كرة زاوبة نفذها التون قبل ان يغمزها دوريس سالمو برأسه في الشباك، وفي الدقيقة 57 قلص العروبة النتيجة عندما استغل الخطأ الفادح من حارس الفتح عبدالله العويشير حينما سقطت الكرة السهلة من يده ليكملها المهاجم مشاري الرسلاني في الشباك هدف أول للعروبة، وفي الدقيقة 81 نجح المهاجم مشاري الرسلاني من التلاعب بدفاعات الفتح قبل ان يسدد في أقصى الزاوية في شباك حارس الفتح عبدالله العويشير هدفا ثانيا.
وفي مكة المكرمة قدم القادسية مباراة كبيرة الحق خلالها الاتحاد بركب المودعين لكأس ولي العهد بالفوز عليه بنتيجة 2-صفر، بعد مباراة متوسطة المستوى وان هبطت الى الاقل من جانب الاتحاد الذي قدم اداء عاديا اشبه بالتدريب، وظهر الشرود الذهني للاعبين والتباعد بين الخطوط وعدم الجدية من الفرص ، في المقابل كانت الجدية والانضباط والتواجد في ارجاء الملعب كافة والروح العالية طوال اللقاء شعار القادسية الذي ترجم توفقه عن طريق فهد السبيعي الدقيقة العاشرة وصالح العمري في الوقت الضائع من الشوط الأول وبذلك يلتقي القادسية مع الرائد في دور الثمانية.