الوزراء العرب يبحثون التطورات السورية ومشكلة النازحين
ثقة ج متابعات: بدأت بمقر جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب؛ لبحث تطورات الأزمة السورية.
ويناقش الاجتماع اليوم، برئاسة وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور، تطورات الأزمة الراهنة على الساحة السورية وانعكاساتها، خاصة أزمة النازحين السوريين إلى الدول المجاورة، حيث يستعرض الوزراء من خلال تقارير أوضاع هؤلاء خاصة في لبنان.
وقدَّم الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي عرضاً في بداية الاجتماع للوضع الراهن على الساحة السورية وتطوراته، فيما يتعلق بمهمة المبعوث الأممي - العربي المشترك إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، والاتصالات التي أجراها هو و(الأمين العام للجامعة العربية) مع الأطراف المعنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الحضور في كلماتهم على ضرورة السعي الحثيث؛ من أجل توفير المساعدات والمعونات العاجلة للنازحين السوريين إلى الدول المجاورة، لتخفيف معاناتهم المعيشية والإنسانية، خاصة في ظل تفاقم الأزمة الراهنة على الساحة السورية، واستمرار عمليات النزوح.
وكان وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور، دعا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري؛ لبحث موضوع تدفق النازحين من سورية إلى لبنان.
وتشهد سوريا منذ 15 مارس 2011 مظاهرات تطالب بإسقاط النظام، ما لبثت أن تحولت إلى أعمال عنف مسلح أسفرت، حتى الآن، عن مقتل نحو 60 ألفاً من المدنيين، ومن القوات النظامية، ومن مسلحين، تصفهم الحكومة السورية بأنهم: "إرهابيون مدعومون من الخارج".
وأدت الأوضاع في سوريا إلى نزوح أكثر من 600 ألف سوري، معظمهم من النساء، والأطفال، وكبار السن، غالبيتهم يتواجدون في لبنان.
ويناقش الاجتماع اليوم، برئاسة وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور، تطورات الأزمة الراهنة على الساحة السورية وانعكاساتها، خاصة أزمة النازحين السوريين إلى الدول المجاورة، حيث يستعرض الوزراء من خلال تقارير أوضاع هؤلاء خاصة في لبنان.
وقدَّم الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي عرضاً في بداية الاجتماع للوضع الراهن على الساحة السورية وتطوراته، فيما يتعلق بمهمة المبعوث الأممي - العربي المشترك إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، والاتصالات التي أجراها هو و(الأمين العام للجامعة العربية) مع الأطراف المعنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الحضور في كلماتهم على ضرورة السعي الحثيث؛ من أجل توفير المساعدات والمعونات العاجلة للنازحين السوريين إلى الدول المجاورة، لتخفيف معاناتهم المعيشية والإنسانية، خاصة في ظل تفاقم الأزمة الراهنة على الساحة السورية، واستمرار عمليات النزوح.
وكان وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور، دعا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري؛ لبحث موضوع تدفق النازحين من سورية إلى لبنان.
وتشهد سوريا منذ 15 مارس 2011 مظاهرات تطالب بإسقاط النظام، ما لبثت أن تحولت إلى أعمال عنف مسلح أسفرت، حتى الآن، عن مقتل نحو 60 ألفاً من المدنيين، ومن القوات النظامية، ومن مسلحين، تصفهم الحكومة السورية بأنهم: "إرهابيون مدعومون من الخارج".
وأدت الأوضاع في سوريا إلى نزوح أكثر من 600 ألف سوري، معظمهم من النساء، والأطفال، وكبار السن، غالبيتهم يتواجدون في لبنان.