الاغتصاب السبب الأساسي لفرار العائلات من سوريا
بواسطة fahadalawad
02-03-1434 06:00 مساءً
488 زيارات
ثقة ج متابعات: قالت لجنة الإنقاذ الدولية IRC، إن الاغتصاب هو السبب الأساسي وراء فرار العائلات من سوريا إلى الدول المجاورة، لافتة إلى أن المنطقة تشهد كارثة إنسانية كبيرة، ووصفت مستويات المساعدة الدولية بغير الكافية.
وقالت اللجنة وهي منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة، في تقرير لها، نشرته اليوم الإثنين، تحت عنوان "سوريا: أزمة إقليمية": إن "الشرق الأوسط يواجه مجدداً مأساة نزوح بشرية"، مضيفة أن "مستويات المساعدة الحالية غير كافية أبداً لتلبية حالات طوارئ إنسانية طويلة والتعافي بعد انتهاء الصراع، ناهيك عن تلبية أدنى المتطلبات".
وأضاف أنه بالاعتماد على مقابلات أجرتها مع لاجئين سوريين، رأت أن المدنيين السوريين يصارعون للعيش في مجتمعات محاطة بالعنف والفوضى والدمار.
وتحدث التقرير عن مستويات "مروّعة" من العنف الجنسي، لافتاً إلى أن "الاغتصاب هو صفة ملحوظة ومقلقة للحرب الأهلية السورية"، وقال إنه بالاعتماد على تقييمات في لبنان والأردن، حدّد اللاجئون السوريون الاغتصاب كسبب أساسي لهروب عائلاتهم من سوريا.
وقال التقرير: "إن الكثير من النساء والفتيات تعرضن للاعتداء، في أكثر الأحيان من قبل رجال مسلحين، في أماكن عامة أو في بيوتهن"، موضحاً أن القليل من هؤلاء النسوة يتحدثن عن حوادث الاغتصاب خوفاً من العار أو من الثأر والانتقام من قبل المعتدين.
وذكر أن الكثير من النساء والفتيات يواجهن ظروفاً غير آمنة في مخيمات اللاجئين ومستويات مرتفعة من العنف المنزلي.
وقالت اللجنة وهي منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة، في تقرير لها، نشرته اليوم الإثنين، تحت عنوان "سوريا: أزمة إقليمية": إن "الشرق الأوسط يواجه مجدداً مأساة نزوح بشرية"، مضيفة أن "مستويات المساعدة الحالية غير كافية أبداً لتلبية حالات طوارئ إنسانية طويلة والتعافي بعد انتهاء الصراع، ناهيك عن تلبية أدنى المتطلبات".
وأضاف أنه بالاعتماد على مقابلات أجرتها مع لاجئين سوريين، رأت أن المدنيين السوريين يصارعون للعيش في مجتمعات محاطة بالعنف والفوضى والدمار.
وتحدث التقرير عن مستويات "مروّعة" من العنف الجنسي، لافتاً إلى أن "الاغتصاب هو صفة ملحوظة ومقلقة للحرب الأهلية السورية"، وقال إنه بالاعتماد على تقييمات في لبنان والأردن، حدّد اللاجئون السوريون الاغتصاب كسبب أساسي لهروب عائلاتهم من سوريا.
وقال التقرير: "إن الكثير من النساء والفتيات تعرضن للاعتداء، في أكثر الأحيان من قبل رجال مسلحين، في أماكن عامة أو في بيوتهن"، موضحاً أن القليل من هؤلاء النسوة يتحدثن عن حوادث الاغتصاب خوفاً من العار أو من الثأر والانتقام من قبل المعتدين.
وذكر أن الكثير من النساء والفتيات يواجهن ظروفاً غير آمنة في مخيمات اللاجئين ومستويات مرتفعة من العنف المنزلي.