الثقة الملكية.. تعزيز لاستمرار تطوير التنمية الثقافية

ثقة ج متابعات: رفع عدد من المثقفين في منطقة المدينة المنورة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير المنطقة، مؤكدين بمشاعر البهجة أن سموه خير خلف لخير سلف، معربين عن سعاداتهم تجاه ما سيقوم به سموه من إكمال مسيرة الدور الريادي ثقافيا لمنطقة المدينة المنورة، التي سيحتفل بها عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2013م.

وقد رفع مدير فرع الجمعية العربية للثقافة والفنون بالمدينة المنورة طريف هاشم التهنئة لمقام سمو أمير المدينة، مشيداً بالدور الذي قام به سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد في نهضة المنطقة، الذي كان داعماً للحراك الثقافي، وما بذله سموه خلال السنوات الماضية من الحرص على دعم وتعزيز المناشط الثقافية بأنواعها، داعيا للأمير فيصل على أداء المهمة التي كلفه بها ولي أمرنا وقائد المسيرة والتنمية.

من جانب آخر قال وائل محمود رفيق: إن الأمير فيصل بن سلمان الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو أهل للثقة التي أولته إياها قيادة هذه البلاد الكريمة، داعيا الله أن يعينه ويوفقه ويسدده، مختتما حديثه بالتعبير عن شكره للأمير عبدالعزيز بن ماجد على ما بذله للمنطقة وأهلها.

من جانبه أكد عادل بن سالم حسينون، أن أهالي طيبة الطيبة تلقوا نبأ تعيين الأمير فيصل بن سلمان أميراً للمنطقة، ما يواصل مسيرة فرحهم وابتهاجاتهم بما يتحقق للمدينة وأهلها في مختلف المجالات، وفي مجال الثقافة بفروعها المعرفية والعلمية المختلفة، مشيرا إلى أن أفراح المثقفين والمثقفات تتواصل في هذا العهد التنموي الزاهر بما تشهده المملكة في مختلف المجالات التنموية والثقافية، وبما ستشهده المدينة من الاحتفال بها عاصمة للثقافة الإسلامية 2013م لإظهار الوجه التاريخي والثقافي والحضاري لعاصمة الإسلام الأولى، سائلا الله أن يوفق سموه لإبراز هذا الجانب من دعم للنشاطات الثقافية والاجتماعية والفنية.

أما الشاعرة الدكتورة روعة صالح بري فقد وصفت تعيين الأمير فيصل بن سلمان أميرا للمينة المنورة: قائلة: إن الثقة الملكية بتعيين سموه لها دلالاتها التي تؤكد مدى عناية ولي الأمر - يحفظه الله - بمواصلة مسيرة الاهتمام بالمنطقة في مختلف المجالات، بوصف المدينة المنورة ثاني الحرمين الشريفين، مشيرة إلى أن المثقفات والمثقفين في المنطقة تحدوهم آمال وتطلعات معهودة في ولاة الأمر بمواصلة تعزيز مسيرة البناء التنموي الشامل، والتطوير الثقافي المتواصل على مختلف المستويات، بما في ذلك المشروعات الثقافية التي تجعل من المدينتين المقدستين من أرقى بقاع الأرض، وأردفت قائلة: وما تعيين سمو الأمير فيصل بن سلمان أميرا لطيبة الطيبة خلفا للأمير عبد العزيز بن ماجد إلا دعما لهذه العناية، من خلال مواصلة عطاء التطوير، واستمرارا.

من ابها قالت الأستاذة جمال السعدي: نبارك للأمير فيصل بن سلمان الثقة الملكية الكريمة، ونرجو الله تعالى أن يسدد خطاه، ويوفق مسعاه لخدمة أشرف وأطهر المدن بعد مكة المكرمة، ليسطر اسمه بأحرف من نور كأحد أمرائها الذين شرفوا بخدمتها في مختلف المجالات التنموية عامة، والثقافية خاصة، وكانت على أيدهم تحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة، وتطلعات أهلها وزوارها.