داعية مصري يبيح قتل قادة جبهة الإنقاذ المعارضة
ثقة ج متابعات: أباح الداعية المصري السلفي الشيخ محمود شعبان، قتل رموز وقادة جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، بحسب صحيفة "الدستور" المصرية.
ونقلت الصحيفة عن الشيخ شعبان، قوله: إن "شرع الله" يحكم بذلك، مستنداً إلى حديث للرسول - صلى الله عليه وسلم.
وقال شعبان خلال حواره لبرنامج "في الميزان" على قناة "الحافظ " الفضائية، "إن ما لا يعلمه الكثيرون أن قادة جبهة الإنقاذ حكمهم في شريعة الله القتل بالحديث الصحيح الذي قاله النبي، صلى الله عليه وسلم، المذكور في صحيح مسلم بشرح النووي".
واستند الداعية إلى الحديث الذي رواه الإمام مسلم من حديث عبد الله بن عمرو، أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، وإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر".
وأضاف أن الإمام النووي فسّر الحديث على أنه، "يجب أن ندفع الثاني. فإن لم يندفع إلا بحربٍ وقتالٍ فقاتلوه، فإن دعت المقاتلة إلى قتله جاز قتله، لا ضمان فيه لأنه ظالمٌ متعدٍ في قتاله".
وأكد شعبان أن "محمد البرادعي وحمدين صباحي ضمن قادة جبهة الإنقاذ تكرّر على لسانهم أكثر من مرة إسقاط الرئيس محمد مرسي، وأنهم يسعون لانتخابات رئاسية مبكرة. لذلك فهم يخرجون على الحاكم ويجب قتلهم"، على حد تعبيره.
ونقلت الصحيفة عن الشيخ شعبان، قوله: إن "شرع الله" يحكم بذلك، مستنداً إلى حديث للرسول - صلى الله عليه وسلم.
وقال شعبان خلال حواره لبرنامج "في الميزان" على قناة "الحافظ " الفضائية، "إن ما لا يعلمه الكثيرون أن قادة جبهة الإنقاذ حكمهم في شريعة الله القتل بالحديث الصحيح الذي قاله النبي، صلى الله عليه وسلم، المذكور في صحيح مسلم بشرح النووي".
واستند الداعية إلى الحديث الذي رواه الإمام مسلم من حديث عبد الله بن عمرو، أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، وإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر".
وأضاف أن الإمام النووي فسّر الحديث على أنه، "يجب أن ندفع الثاني. فإن لم يندفع إلا بحربٍ وقتالٍ فقاتلوه، فإن دعت المقاتلة إلى قتله جاز قتله، لا ضمان فيه لأنه ظالمٌ متعدٍ في قتاله".
وأكد شعبان أن "محمد البرادعي وحمدين صباحي ضمن قادة جبهة الإنقاذ تكرّر على لسانهم أكثر من مرة إسقاط الرئيس محمد مرسي، وأنهم يسعون لانتخابات رئاسية مبكرة. لذلك فهم يخرجون على الحاكم ويجب قتلهم"، على حد تعبيره.