شهر الطاعات !
سامي الفهد
08-09-1434 02:25 صباحاً
0 0 856
0 0 856
رمضان شهر كريم يفرح به الصغار قبل الكبار ، تلتئم فيه الأسرة على مائدة واحدة في الفطور وفي السحور .
البهجة للصغير الّذي لا يصوم بما يجده من اهتمام خاص به ، والصغير الذي يصوم لما يجده من تشجيع ودعم من الأبوين وأفراد الأسرة على القيام بهذا الركن من الدين وما يعود به على الصائم من فائدة بتعويده على الصبر وتحمل الجوع والعطش .
من فضل الله علينا أن الصيام يأتي ونحن في عطلة صيفية فيصبح أمامنا فسحة من الوقت .
الحمد لله هذا اليوم السادس من بداية شهر رمضان الّذي يعد أول عام أصومه وعندي نية أصوم الشهر كامل أن شاء الله .
طبعاً انا توي منتقل من الصف الخامس إلى السادس ابتدائي واعرف أن كثير من اقرأني لا يصومون لصغر سنهم ولكن حبيت استعرض معهم تجربتي في الصيام وأشجع من ينوي ذلك .
برنامجي اليومي يبدأ من بعد صلاة العصر حيث أقوم واصلي وبعد ذلك أساعد الأسرة على الإعداد للفطور واقضي بعض الوقت لمتابعة البرامج التلفزيونية حتى يؤذن المغرب .
كم هي سعادتي عندما يؤذن لصلاة المغرب وانا عطشان فأخذ ثلاث حبات من رطب المدينة المنورة الذي تفضل الله به علينا هذه الأيام مع القشطه والماء البارد وصدق الرسول الكريم عندما قال صلى الله عليه وسلم " للصائم فرحتان .. فرحة عند إفطاره وأخرى عند لقاء ربه " .
ثم نصلي المغرب وتجتمع العائلة على مائدة الإفطار وبعد ذلك نستعد لصلاة العشاء والتراويح بالمسجد مع الجماعة وبعد الصلاة أعود لممارسة هوايتي مع لعبة البلاستيشن ومتابعة ما يروق لي من برامج تلفزيونية إلى أن يحين السحور ومن ثم صلاة الفجر وتلاوة القران حتى يحين وقت النوم .
فعلاً الصيام أفضل مدرسة للصبر والنفس تخشع وتلين مع الصوم وترحم وتحس بما يحس به كل إنسان على هذه الأرض من معانات وتدعو الله سبحانه وتعالى أن يفك كرب كل مكروب وأن يحقن دم كل أخواننا المسلمين في كل مكان وأن يكسوا عاريهم ويطعم جائعهم ويشفي مرضاهم ويرحم موتانا ومواتهم انه سميع مجيب .
انتظروني في مقال تجربة رمضان ولكم مني كل ود ومحبه .
ابنكم : سامي الفهد
البهجة للصغير الّذي لا يصوم بما يجده من اهتمام خاص به ، والصغير الذي يصوم لما يجده من تشجيع ودعم من الأبوين وأفراد الأسرة على القيام بهذا الركن من الدين وما يعود به على الصائم من فائدة بتعويده على الصبر وتحمل الجوع والعطش .
من فضل الله علينا أن الصيام يأتي ونحن في عطلة صيفية فيصبح أمامنا فسحة من الوقت .
الحمد لله هذا اليوم السادس من بداية شهر رمضان الّذي يعد أول عام أصومه وعندي نية أصوم الشهر كامل أن شاء الله .
طبعاً انا توي منتقل من الصف الخامس إلى السادس ابتدائي واعرف أن كثير من اقرأني لا يصومون لصغر سنهم ولكن حبيت استعرض معهم تجربتي في الصيام وأشجع من ينوي ذلك .
برنامجي اليومي يبدأ من بعد صلاة العصر حيث أقوم واصلي وبعد ذلك أساعد الأسرة على الإعداد للفطور واقضي بعض الوقت لمتابعة البرامج التلفزيونية حتى يؤذن المغرب .
كم هي سعادتي عندما يؤذن لصلاة المغرب وانا عطشان فأخذ ثلاث حبات من رطب المدينة المنورة الذي تفضل الله به علينا هذه الأيام مع القشطه والماء البارد وصدق الرسول الكريم عندما قال صلى الله عليه وسلم " للصائم فرحتان .. فرحة عند إفطاره وأخرى عند لقاء ربه " .
ثم نصلي المغرب وتجتمع العائلة على مائدة الإفطار وبعد ذلك نستعد لصلاة العشاء والتراويح بالمسجد مع الجماعة وبعد الصلاة أعود لممارسة هوايتي مع لعبة البلاستيشن ومتابعة ما يروق لي من برامج تلفزيونية إلى أن يحين السحور ومن ثم صلاة الفجر وتلاوة القران حتى يحين وقت النوم .
فعلاً الصيام أفضل مدرسة للصبر والنفس تخشع وتلين مع الصوم وترحم وتحس بما يحس به كل إنسان على هذه الأرض من معانات وتدعو الله سبحانه وتعالى أن يفك كرب كل مكروب وأن يحقن دم كل أخواننا المسلمين في كل مكان وأن يكسوا عاريهم ويطعم جائعهم ويشفي مرضاهم ويرحم موتانا ومواتهم انه سميع مجيب .
انتظروني في مقال تجربة رمضان ولكم مني كل ود ومحبه .
ابنكم : سامي الفهد
