صَرخةُ حَقٍ , وَزفرةُ مقهورٍ , وآنينُ غيورٍ !!
ثقة
03-11-1434 07:59 مساءً
29 0 1.2K
29 0 1.2K
صَرخةُ حَقٍ , وَزفرةُ مقهورٍ , وآنينُ غيورٍ .. تَجسدّ بِخطابِ المرّجع الصَرخي الحَسَني
دماء تسيل , وأشلاء تتطاير , ودمع يترقرق , وقلب يعتصر , ومشاعر هادئة , وعواطف نائمة , وعالم صامت وآخر يتفرج , وبطالة وتدني مستوى دخل الفرد , وجوع وفقر مدّقع , وإرهاب قبيح وجريمة منظمة , وساسة يعتاشون على موائد خزينة الدولة, أولئك الذين لاتلائم بدلاتهم الأنيقة أجسامهم أو أشكالهم, وكأنها فصلت لغيرهم, أصحاب ربطات العنق ذات الألوان الصارخة البعيدة كل البعد عن الذوق , وقادة ورموز ترى المعروف منكراً فتنهي عنه وترى المنكر معروفاً فتأمر به !
وذل وهوان وركون للظلم والظالمين , وجرائم وفضائح وإنتهاكات للمقدسات والأرواح والأعراض التي لاتُحصى ولا تُعد , وقعود عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وإنخداع وسير خلف المغرضين الماكرين , أهل الدينار والدرهم , بل أهل الدنيا وأتباع الشهوات البهيمية وعبدتها , ومستضعفون كسالى نائمون جهلاء , وصراع كراسي , ومصالح مشتركة , ومصادرة للحقوق والحريات , وإنعدام للأمن والأمان , وتغييب وتحريف للمبادئ , وتجاذبات طائفية وقومية وشعوبية , وزرع بذور الفرقة والشقاق بين أبناء البلد الواحد , وغياب للعدالة والمساواة الإجتماعية , مرَّ ويمر بها عراقنا الحبيب وعلى مدى عدة أعوام , دون أيَّ مجير أو أيَّ مغيث أو ناصر ينصر هذا البلد الجريح وشعبه مسلوب الكرامة منهم !
ولإن العراق بحاجة لنقلة نوعية, ولتخطيط عال المستوى من قبل قادة ورموز وطنية , صادقة , محبة للعراق ولشعبه المظلوم , ذات خبرة عالية لإنتشاله من واقعه المرير , ولإن الشعب في حالة إلى التوجيه والنصح بصورة صحيحة , ولإن وسائل التضليل كثيرة ومتعددة بعدد المفسدين والسراق وتجار الموت في بلدنا العزيز , ولإن الشعب بحاجة ملحة إلى المرشد والموجه الحقيقي اتى خطاب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) للمجتمع وهو يحمل زفرة مقهور وآنين غيور ليستنهض الهمم وينفض تراب الذل عن رؤوس المحرومين والمساكين, وليكشف الدجل والخداع والزيغ والعمى والظلام الفكري والنفسي والقلبي الذي ابتلى به أبناء العراق من هؤلاء الرموز والقادة الذين ضاع الحياء وخاب الرجاء فيهم . وإليكم مقتبس من خطاب وبيان سماحته (دام ظله ) :
" اخرجوا من صمتكم , شقوا غلاف ودرع السبات والذل والهوان , احكوا, اكتبوا, اعترضوا, احتجوا, ناقشوا, قيموا, ميزوا ,
اضغطوا على الرموز والعناوين كي يتكلموا ويكتبوا ما يريده الشرفاء النجباء الأخيار من أبناء هذا الشعب العزيز وما يريده المسلمون النبلاء الغيارى في كل مكان "
هكذا ناصر سماحة السيد الصرخي وشحذَّ همم المظلومين بعد (الله تعالى) وشدَّ على اياديهم بعد أن غلّوها إلى أعناقهم , حتى أكل من لحمهم القانع والمعتر , وبعد أن أوغلوا فيهم القتل ,وأهلكوا الحرث والنسل ,وأفنوا الزرع والضرع , وبعد أن تولوا أمورهم بالقهر والتنكيل لا بالرضاء والتسليم ..
فياأيها العراقيون أفيقوا من غفوتكم , واستيقظوا من غفلتكم وناصروا من ناصركم حتى تهنئوا بالعيش الرغيد , احتجوا ... احكوا ,,, اكتبوا من اجل الأطفال الرضع , من أجل النساء العفيفات اللواتي أنتهكت حرماتهن , وفضحت أستارهن , ومن أجل الشيوخ الذين أنهكهم الكبر وأعياهم الجوع والمرض , من أجل العراق أرض الأنبياء وشعب الأوصياء .
وواخجلتــاه مـــن الأعـــــــــداءِ ترقُبُنــا ** ونحــن في لهونــا نرقـــص ونحتفل
تبلـّــد الحــسُّ فينــا، أيــــــن غَيْرَتُنا؟ ** ماذا عسـانا وهذا الخطـبُ والجللُ؟!
من قـــــال بالحـقِّ يومــاً صـابَـه سهمٌ ** قيل رويدكَ؛ لا لا تنطــــــــــِح الجبل
عراقنا عذراً؛ فالسكـــوتُ اليومَ ملحمةٌ ** واللهوُ منقبةٌ والجــــــــــرحُ يندملُ!
والى الله والغيارى المشتكى والف لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... وإنا لله وإنا إليه راجعون
بقلم: أ. بنان البصرية
دماء تسيل , وأشلاء تتطاير , ودمع يترقرق , وقلب يعتصر , ومشاعر هادئة , وعواطف نائمة , وعالم صامت وآخر يتفرج , وبطالة وتدني مستوى دخل الفرد , وجوع وفقر مدّقع , وإرهاب قبيح وجريمة منظمة , وساسة يعتاشون على موائد خزينة الدولة, أولئك الذين لاتلائم بدلاتهم الأنيقة أجسامهم أو أشكالهم, وكأنها فصلت لغيرهم, أصحاب ربطات العنق ذات الألوان الصارخة البعيدة كل البعد عن الذوق , وقادة ورموز ترى المعروف منكراً فتنهي عنه وترى المنكر معروفاً فتأمر به !
وذل وهوان وركون للظلم والظالمين , وجرائم وفضائح وإنتهاكات للمقدسات والأرواح والأعراض التي لاتُحصى ولا تُعد , وقعود عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وإنخداع وسير خلف المغرضين الماكرين , أهل الدينار والدرهم , بل أهل الدنيا وأتباع الشهوات البهيمية وعبدتها , ومستضعفون كسالى نائمون جهلاء , وصراع كراسي , ومصالح مشتركة , ومصادرة للحقوق والحريات , وإنعدام للأمن والأمان , وتغييب وتحريف للمبادئ , وتجاذبات طائفية وقومية وشعوبية , وزرع بذور الفرقة والشقاق بين أبناء البلد الواحد , وغياب للعدالة والمساواة الإجتماعية , مرَّ ويمر بها عراقنا الحبيب وعلى مدى عدة أعوام , دون أيَّ مجير أو أيَّ مغيث أو ناصر ينصر هذا البلد الجريح وشعبه مسلوب الكرامة منهم !
ولإن العراق بحاجة لنقلة نوعية, ولتخطيط عال المستوى من قبل قادة ورموز وطنية , صادقة , محبة للعراق ولشعبه المظلوم , ذات خبرة عالية لإنتشاله من واقعه المرير , ولإن الشعب في حالة إلى التوجيه والنصح بصورة صحيحة , ولإن وسائل التضليل كثيرة ومتعددة بعدد المفسدين والسراق وتجار الموت في بلدنا العزيز , ولإن الشعب بحاجة ملحة إلى المرشد والموجه الحقيقي اتى خطاب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) للمجتمع وهو يحمل زفرة مقهور وآنين غيور ليستنهض الهمم وينفض تراب الذل عن رؤوس المحرومين والمساكين, وليكشف الدجل والخداع والزيغ والعمى والظلام الفكري والنفسي والقلبي الذي ابتلى به أبناء العراق من هؤلاء الرموز والقادة الذين ضاع الحياء وخاب الرجاء فيهم . وإليكم مقتبس من خطاب وبيان سماحته (دام ظله ) :
" اخرجوا من صمتكم , شقوا غلاف ودرع السبات والذل والهوان , احكوا, اكتبوا, اعترضوا, احتجوا, ناقشوا, قيموا, ميزوا ,
اضغطوا على الرموز والعناوين كي يتكلموا ويكتبوا ما يريده الشرفاء النجباء الأخيار من أبناء هذا الشعب العزيز وما يريده المسلمون النبلاء الغيارى في كل مكان "
هكذا ناصر سماحة السيد الصرخي وشحذَّ همم المظلومين بعد (الله تعالى) وشدَّ على اياديهم بعد أن غلّوها إلى أعناقهم , حتى أكل من لحمهم القانع والمعتر , وبعد أن أوغلوا فيهم القتل ,وأهلكوا الحرث والنسل ,وأفنوا الزرع والضرع , وبعد أن تولوا أمورهم بالقهر والتنكيل لا بالرضاء والتسليم ..
فياأيها العراقيون أفيقوا من غفوتكم , واستيقظوا من غفلتكم وناصروا من ناصركم حتى تهنئوا بالعيش الرغيد , احتجوا ... احكوا ,,, اكتبوا من اجل الأطفال الرضع , من أجل النساء العفيفات اللواتي أنتهكت حرماتهن , وفضحت أستارهن , ومن أجل الشيوخ الذين أنهكهم الكبر وأعياهم الجوع والمرض , من أجل العراق أرض الأنبياء وشعب الأوصياء .
وواخجلتــاه مـــن الأعـــــــــداءِ ترقُبُنــا ** ونحــن في لهونــا نرقـــص ونحتفل
تبلـّــد الحــسُّ فينــا، أيــــــن غَيْرَتُنا؟ ** ماذا عسـانا وهذا الخطـبُ والجللُ؟!
من قـــــال بالحـقِّ يومــاً صـابَـه سهمٌ ** قيل رويدكَ؛ لا لا تنطــــــــــِح الجبل
عراقنا عذراً؛ فالسكـــوتُ اليومَ ملحمةٌ ** واللهوُ منقبةٌ والجــــــــــرحُ يندملُ!
والى الله والغيارى المشتكى والف لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... وإنا لله وإنا إليه راجعون
بقلم: أ. بنان البصرية
