الميزانية مطمئنة ولكن !
ثقة
20-02-1435 09:07 مساءً
0 0 723
0 0 723
الميزانية مطمئنة ولكن !
أقرَّار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
آل سعود - حفظه الله - اليوم الإثنين ، الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1435/ 1436هـ
" بمبلغ 855 " مليار ريال وأعلن وزارة المالية الإيرادات العامة والنفقات للدولة وبهذا الرقم الفلكي الغير مسبوق ،
شي يبشر بالخير ويؤكد عزم الدولة وحزمها وجديتها في التعامل مع كثير من الملفات الهامة في مسيرة البناء .
وانخفاض حجم الدين العام نهاية العام الحالي إلى 75.1 مليار ريال بما نسبته 2.7 في المائة من الناتج
المحلي الإجمالي.وبلوغ قيمة المصروفات الفعلية للعام المالي الحالي 925 مليار ريال بزيادة 105 مليارات
ريال كذلك من المبشرات بالخير والتقدم في النهج الرقابي الصحيح .
وما تم تخصيصه من 210 مليار ريال لقطاع التعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة بنسبة 25 في
المائة من النفقات المعتمدة بالميزانية وبلوغ مخصصات قطاعات الخدمات الصحية والتنمية
الاجتماعية 108 مليارات ريال بزيادة 8 في المائة عن ميزانية عام 1434/1435هـ تؤكد عزم الدولة
على تصحيح مسار هذين القطاعين الذين ليس لأي مواطن أو مقيم الغناء عنهم.
بكل مرارة وصدق نقولها لسمو وزير التربية والتعليم ومعالي وزير الصحة ، انتم مصدر رضا المواطن عن
الدولة وأنتم مصدر غضبه فمتى ما أطمئن المواطن على صحته وصحت أبناءه ، وأطمئن على مستقبلهم المعرفي
والعلمي في ظل هذه الأرقام الفلكية التي تعادل ميزانيات دول فهو بكل صدق سوف يرضى ويطمئن
ويعود ذلك على طمأنينة الوطن .
الوضع في هذين القطاعين الحيويين والهامين يحتاج فعلاً إلى مراجعة ووقفة جادة تحتمها الأمانة
ومستقبل الوطن والمواطن .
أقرَّار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
آل سعود - حفظه الله - اليوم الإثنين ، الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1435/ 1436هـ
" بمبلغ 855 " مليار ريال وأعلن وزارة المالية الإيرادات العامة والنفقات للدولة وبهذا الرقم الفلكي الغير مسبوق ،
شي يبشر بالخير ويؤكد عزم الدولة وحزمها وجديتها في التعامل مع كثير من الملفات الهامة في مسيرة البناء .
وانخفاض حجم الدين العام نهاية العام الحالي إلى 75.1 مليار ريال بما نسبته 2.7 في المائة من الناتج
المحلي الإجمالي.وبلوغ قيمة المصروفات الفعلية للعام المالي الحالي 925 مليار ريال بزيادة 105 مليارات
ريال كذلك من المبشرات بالخير والتقدم في النهج الرقابي الصحيح .
وما تم تخصيصه من 210 مليار ريال لقطاع التعليم العام والعالي وتدريب القوى العاملة بنسبة 25 في
المائة من النفقات المعتمدة بالميزانية وبلوغ مخصصات قطاعات الخدمات الصحية والتنمية
الاجتماعية 108 مليارات ريال بزيادة 8 في المائة عن ميزانية عام 1434/1435هـ تؤكد عزم الدولة
على تصحيح مسار هذين القطاعين الذين ليس لأي مواطن أو مقيم الغناء عنهم.
بكل مرارة وصدق نقولها لسمو وزير التربية والتعليم ومعالي وزير الصحة ، انتم مصدر رضا المواطن عن
الدولة وأنتم مصدر غضبه فمتى ما أطمئن المواطن على صحته وصحت أبناءه ، وأطمئن على مستقبلهم المعرفي
والعلمي في ظل هذه الأرقام الفلكية التي تعادل ميزانيات دول فهو بكل صدق سوف يرضى ويطمئن
ويعود ذلك على طمأنينة الوطن .
الوضع في هذين القطاعين الحيويين والهامين يحتاج فعلاً إلى مراجعة ووقفة جادة تحتمها الأمانة
ومستقبل الوطن والمواطن .
