تصدر الصحف الورقية كل يوم بما تحويه من موضوعات متعددة - لو تم توليفها في قاموس لضمت بين دفتيه، لا تجد بها خطأً لغوياً أو نحوياً واحداً في الخبر أو المقال أو الموضوع الذي تطرقت إليه .
وما تطالعنا به وسائل الاتصال المتعددة في الوقت الحاضر من أخطاء منهجية في المقررات الدراسية الحديثة التي جندت لها الامكانات الهائلة، والميزانيات الضخمة، وفريق العمل اللازم لكل تخصص للتأليف والتطوير، وتطبيقها على ثلاث مراحل (تجريبية معدلة نهائية ) ضمن فترة زمنية كافية فإن هذه الأخطاء تدل على قلة الإدراك لحجم المشكلة، وافتقاد الرؤية، في ظل غياب الإدارة الواعية للتخطيط للمنهج بالشكل الصحيح .
كما أن المتأمل في المقررات الدراسية الحديثة وهي جزء من المنهج المدرسي المعاصر- يلحظ انعدام الترابط بين موضوعاتها، والخلل في صياغة عباراتها، ما يجعل القارئ العادي ربما يعجز عن استيعاب مفاهيمها، فضلاً عن الطالب المستجد بالمرحلة الابتدائية الذي بالكاد يقرأ الحرف عندما يتفاجأ بهذا الكم الهائل من المعلومات في مقرر العلوم على سبيل المثال لا الحصر، تفوق قدراته الذهنية دون مراعاة لعوامل العمر والفروق الفردية بين الطلاب وهم يشاهدون شروحات لا قبل لهم بها، ما يعني أن موضوع التطوير لا يعدو كونه توليف لا تأليف- لمقررات دراسية جامدة، أو قوالب جاهزة ترجمت بشكل حرفي من مؤلفات الآخرين وتم اقرارها لتكون هي المناهج المعتمدة .
فكيف لمقرر دراسي يشكل له فريق عمل متخصص- يملك الخبرات المتعددة في المناهج وطرق التدريس أن ينتقده طالب في المرحلة الابتدائية، أو يدقق محتواه معلم لم يمضي على عمله سوى بضع سنوات، في الوقت الذي لم يكن لنا عهد بمثل هذه الأخطاء المنهجية أو النحوية أو اللغوية منذ عقود من الزمن .
خلاصة القول : أملنا كبير في الادارة العامة للمناهج بوكالة التطوير التربوي في الاستعانة ببيوت الخبرة والمختصين في اللغة العربية لتحسين وتجويد العمل وإعادة الصياغة لمحتوى المقررات الدراسية بما يتناسب مع إمكانات الطلاب وقدراتهم للنهوض بمستواهم تربوياً وتعليمياً- والله من وراء القصد.
وما تطالعنا به وسائل الاتصال المتعددة في الوقت الحاضر من أخطاء منهجية في المقررات الدراسية الحديثة التي جندت لها الامكانات الهائلة، والميزانيات الضخمة، وفريق العمل اللازم لكل تخصص للتأليف والتطوير، وتطبيقها على ثلاث مراحل (تجريبية معدلة نهائية ) ضمن فترة زمنية كافية فإن هذه الأخطاء تدل على قلة الإدراك لحجم المشكلة، وافتقاد الرؤية، في ظل غياب الإدارة الواعية للتخطيط للمنهج بالشكل الصحيح .
كما أن المتأمل في المقررات الدراسية الحديثة وهي جزء من المنهج المدرسي المعاصر- يلحظ انعدام الترابط بين موضوعاتها، والخلل في صياغة عباراتها، ما يجعل القارئ العادي ربما يعجز عن استيعاب مفاهيمها، فضلاً عن الطالب المستجد بالمرحلة الابتدائية الذي بالكاد يقرأ الحرف عندما يتفاجأ بهذا الكم الهائل من المعلومات في مقرر العلوم على سبيل المثال لا الحصر، تفوق قدراته الذهنية دون مراعاة لعوامل العمر والفروق الفردية بين الطلاب وهم يشاهدون شروحات لا قبل لهم بها، ما يعني أن موضوع التطوير لا يعدو كونه توليف لا تأليف- لمقررات دراسية جامدة، أو قوالب جاهزة ترجمت بشكل حرفي من مؤلفات الآخرين وتم اقرارها لتكون هي المناهج المعتمدة .
فكيف لمقرر دراسي يشكل له فريق عمل متخصص- يملك الخبرات المتعددة في المناهج وطرق التدريس أن ينتقده طالب في المرحلة الابتدائية، أو يدقق محتواه معلم لم يمضي على عمله سوى بضع سنوات، في الوقت الذي لم يكن لنا عهد بمثل هذه الأخطاء المنهجية أو النحوية أو اللغوية منذ عقود من الزمن .
خلاصة القول : أملنا كبير في الادارة العامة للمناهج بوكالة التطوير التربوي في الاستعانة ببيوت الخبرة والمختصين في اللغة العربية لتحسين وتجويد العمل وإعادة الصياغة لمحتوى المقررات الدراسية بما يتناسب مع إمكانات الطلاب وقدراتهم للنهوض بمستواهم تربوياً وتعليمياً- والله من وراء القصد.