• ×
الأحد 26 شوال 1445
فهد العواد

خليجنا عنابي !

فهد العواد

 0  0  843


انتهت الدورة ال " 22 " من بطولة كأس الخليج العربي التي انطلقت فعالياته بالعاصمة الرياض قبل أسبوعين بفوز المنتخب القطري بكأس البطولة ، فألف مبروك للمنتخب العنابي هذا الفوز المستحق ، وألف مبروك للشعب القطري الشقيق حيث قدم بمنتخبهم مستوى جيد يشفع له نيل هذه الكأس الغالية ، فلهم منا ولمنتخبهم الشكر والتقدير على هذه المشاركة المشرفة والتي رفعت روسنا كخليجيين .

بفضل الله ومنته زادت بطولة الخليج لحمة الشعب الخليجي تواصل وتماسك وأظهرت الشعور والمحبة المتبادلة بين كافة شعوب الخليج من خلال فرقها ووفودها المشاركة .

أذا استحق المنتخب القطري كأس البطولة فالجمهور اليمين يستحق كأس جمهور البطولة المميز من خلال حضوره المشرف والذي اثبت فيه أن أي مواطن خليجي في بلد خليجي أخر هو مواطن من الدرجة الأولى ، كما قدم كيف تكون حب الأوطان في كل مكان فلهم منا تحيه وتقدير .

كل الفرق الخليجية المشاركة قدمت مشاركات مرضيه من حيث التمثيل والمستوى الفني ، وهذا بحد ذاته مكسب لكل الخليجيين ، ولمستقبل الرياضة والرياضيين فيه وأن كان الطموح للمستوى الفني الرياضي للفرق أن يكون أفضل مما شفناه في البطولة .

البطولة صاحبها العديد من الفعاليات للوفود المشاركة ، ومن حسن الحظ أن أجواء العاصمة وقت إقامة البطولة كأنت رائعة بل ، ساحرة بعد هطول الأمطار التي زادت من حلاوة البطولة وأجوائها الأخوية .

في القوت الذي حصل فيها المنتخب القطري على كاس البطولة ، والجمهور اليمين أعجاب الجميع لحضوره المميز في البطولة ، ولاعب المنتخب السعودي نواف العابد على جائزة أفضل لاعب في بطولة الخليج 22 ، وحارس المنتخب القطري قاسم برهان على جائزة أفضل حارس مرمى ، والمهاجم الإماراتي علي مبخوت هداف البطولة ، فالمنظمين يستحقون كأس أخر على حسن التنظيم وتسهيل أمور الوفود المشاركة .

لقد أدرك صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بحس الأمير وباللغة الدارجة خليجياً " المعزب " أنه بالفعل معزب لكل الخليجيين الذين تواجدوا بالعاصمة الرياض طيلة أيام البطولة ، فرما المشلح " البشت " وتواجد بكل الأماكن التي تواجد بها ضيوفها مرحباً وناشداً عن أحوالهم وما يقدم لهم من خدمات ، فنال أعجاب الجميع ولا هو غريب عليه فهو مجذوب أبوه عبدالله وأخواله شمر فله منا ومن كل المشاركين الشكر والتقدير والاحترام ، فهو يعد نموذج للمسئول الذي يحتذا به لتشريف وطنه وتقديم الصورة اللائقة به وبنا .

فمره أخر نقول أهلاً بأهل الخليج في أم الخليج المملكة العربية السعودية ، وشكراً لكل من أسهم وساهم في أنجاح بطولة الخليج ومبروك للعنابي ويبقى شعار الحب عنابي وعلى الود والمحبة نلتقي .