توظيف دخولات " ساهر" هو السبيل لتقبله
ثقة
22-01-1433 02:45 مساءً
0 0 1.2K
0 0 1.2K
مامن شك أن نظام " ساهر " هو نظام يهدف إلى رفع مستوى السلامة المرورية وتحقيق أفضل معاييرها وتنفيذ أنظمة المرور بدقة واستمرارية ، قلت على إثره الحوادث المرورية ؛ فهو بذلك نظام يجب دعمه وتأييده .
غير أنه لا يخفى على بصير أن ثمة عدم قبول لشريحة كبيرة من المجتمع لهذا النظام رغم فوائده الكثيرة ، وأول أسباب هذا الرفض هو الجانب المادي ولا شك .
إن الجريمة النكراء التي حصلت لأحد موظفي ساهر ووفاته -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - ، يدل أن ثمة خلل في فهم البعض لهذا النظام ذو الهدف السامي .
فنظام ساهر يبقى نظاماً ربحياً همه إثقال ديون السائق على حسب نظرة البعض، فيما يقدر آخرون خدماته الجليلة. لكن ما السبيل لتقريب وجهات النظر وطمأنة الناس بأن هذا النظام يهدف إلى سلامة المجتمع و جعل هذا النظام مقبولاً عند هذا المجتمع الخير ؟!!
أقول وبالله التوفيق إن دخولات ساهر الضخمة من المخالفات يجب أن توظف في خدمة السائقين أنفسهم ومجتمعهم ، وذلك عن طريق عدة قنوات ومشروعات مثل :
1-منح المكافآت المادية والعينية المجزية للسائقين المثاليين بشكل دوري مثل كل ستة أشهر تقريباً .
2-دعم و إنشاء أقسام أو مستشفيات خاصة بضحايا الحوادث ، بل وعلاجهم خارج المملكة إن لزم الأمر من تلك الأموال .
3- دعم الدراسات المرورية في الجامعات والمراكز البحثية وإنشاء كراسي بحث خاصة بالسلامة المرورية .
4-تنظيم المحاضرات في المدارس والجامعات ودعمها بالجوائز التي تجعل هذا النظام مقبولا لدى الأطفال والمراهقين.
5- إنشاء لوحات إرشادية مرورية إلكترونية ودعم رصف الشوارع وزفلتتها وإنشاء دورات المياه على الطرق وغير ذلك مما يتعلق براحة السائقين على الطرق .
6-دعم إنشاء قطارات وشراء حافلات خاصة تكون وسيلة مواصلات لمن سحبت رخص قيادتهم نتيجة المخالفات .
7-دعم الجمعيات الخيرية ودور الأيتام وسبل الخير في البلاد ، فأبناء هذه البلاد خيرون ويحبون كل من يدعم الخير .
و الإسهام في كل ما يتعلق بالمرور وساهر في المجتمع مادياً ومعنوياً ، وهذا غيض من فيض ، وما أكثر سبل الخير التي من شأنها أن تجعل هذا النظام مقبولاً في هذا المجتمع الخير .
حفظ الله ولاة أمر هذه البلاد وأبناءها وسلم الله الجميع من كل شر .
والله الموفق ،،
غير أنه لا يخفى على بصير أن ثمة عدم قبول لشريحة كبيرة من المجتمع لهذا النظام رغم فوائده الكثيرة ، وأول أسباب هذا الرفض هو الجانب المادي ولا شك .
إن الجريمة النكراء التي حصلت لأحد موظفي ساهر ووفاته -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - ، يدل أن ثمة خلل في فهم البعض لهذا النظام ذو الهدف السامي .
فنظام ساهر يبقى نظاماً ربحياً همه إثقال ديون السائق على حسب نظرة البعض، فيما يقدر آخرون خدماته الجليلة. لكن ما السبيل لتقريب وجهات النظر وطمأنة الناس بأن هذا النظام يهدف إلى سلامة المجتمع و جعل هذا النظام مقبولاً عند هذا المجتمع الخير ؟!!
أقول وبالله التوفيق إن دخولات ساهر الضخمة من المخالفات يجب أن توظف في خدمة السائقين أنفسهم ومجتمعهم ، وذلك عن طريق عدة قنوات ومشروعات مثل :
1-منح المكافآت المادية والعينية المجزية للسائقين المثاليين بشكل دوري مثل كل ستة أشهر تقريباً .
2-دعم و إنشاء أقسام أو مستشفيات خاصة بضحايا الحوادث ، بل وعلاجهم خارج المملكة إن لزم الأمر من تلك الأموال .
3- دعم الدراسات المرورية في الجامعات والمراكز البحثية وإنشاء كراسي بحث خاصة بالسلامة المرورية .
4-تنظيم المحاضرات في المدارس والجامعات ودعمها بالجوائز التي تجعل هذا النظام مقبولا لدى الأطفال والمراهقين.
5- إنشاء لوحات إرشادية مرورية إلكترونية ودعم رصف الشوارع وزفلتتها وإنشاء دورات المياه على الطرق وغير ذلك مما يتعلق براحة السائقين على الطرق .
6-دعم إنشاء قطارات وشراء حافلات خاصة تكون وسيلة مواصلات لمن سحبت رخص قيادتهم نتيجة المخالفات .
7-دعم الجمعيات الخيرية ودور الأيتام وسبل الخير في البلاد ، فأبناء هذه البلاد خيرون ويحبون كل من يدعم الخير .
و الإسهام في كل ما يتعلق بالمرور وساهر في المجتمع مادياً ومعنوياً ، وهذا غيض من فيض ، وما أكثر سبل الخير التي من شأنها أن تجعل هذا النظام مقبولاً في هذا المجتمع الخير .
حفظ الله ولاة أمر هذه البلاد وأبناءها وسلم الله الجميع من كل شر .
والله الموفق ،،
