• ×
السبت 12 جمادى الثاني 1446
فهد العواد

أنامل ذهبية تبث الشفاء في شريان الحياة !

فهد العواد

 0  0  145
شاء الله أن نقف عام ١٤١٤ في صف واحد في بهو جامعة الملك سعود للتسجيل بالجامعة للحصول على درجة البكالوريوس، كان متفوقًا ومتقد الذكاء، وعالي الطموح، يرى في نفسه قدرته على صنع إنجازات تليق بوطنه وخدمة مجتمعه من منظور إنساني عالي القيم.

لم يختر أي تخصص، بل من التخصصات النادرة والصعبة التي تحتاج إلى مهارة ودقة عالية في الطب الحديث، حتى أضحى من المتميزين في مجال تخصصه على المستوى الوطني والعالمي، حيث اختير الشخصية المؤثرة في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية للعام 2019 ، خلال مؤتمر TCT المقام في الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور أكثر من 7000 مختص ومهتم بقسطرة القلب والأوعية الدموية.

أنقذ بعناية الله -سبحانه وتعالى- الآلاف من الحالات المرضية بالتشخيص والفحوصات، والتدخل الطبي المباشر من خلال العلاج والقسطرة الطبية التي كتب الله لهم الشفاء على يديه، وأنا أحد هؤلاء الذين كتب الله لهم الشفاء بعد التشخيص الدقيق والتدخل الجراحي، وعمل القسطرة القلبية وفتح شريان رئيس في القلب، وتركيب دعامة طبية دائمة، جرى من خلالها الدم إلى قلبي الذي يقول مع كل نبضة حياة شكرًا من القلب ولا تكفي يا دكتور.

نعم هذا هو استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية بمستشفى د.سليمان الحبيب بالريان الدكتور عويد محمد الشمري، أول طبيب سعودي يحصل على البورد الأمريكي في طب الأوعية الدموية، والبورد الأمريكي في قسطرة الأوعية التداخلية، والحاصل على الزمالة الكندية في قسطرة الشرايين التاجية، واستشاري طب القلب والقسطرة التداخلية.

ويعد الدكتور عويد من الكفاءات الوطنية المتخصصة في تشخيص وعلاج أمراض القلب والقسطرة التداخلية، إذ عمل رئيسًا لقسم الباطنة بكلية الطب البشري في جامعة القصيم سابقًا، وعمل استشاريًا بمركز الأمير سلطان لأمراض القلب بالقصيم، كما عمل في مستشفى St Elizabeth Hospital في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى عضويته في مجلس إدارة جمعية القلب السعودية وأمين عام جمعية قسطرة القلب السعودية، علاوة على عضويته بالعديد من الجمعيات العلمية المتخصصة.

وله جهود بحثية ومشاركات علمية مميزة، نشرت في المجلات والإصدارات الطبية العلمية الدولية والمحلية، كما أنه حصل على العديد من الجوائز في المملكة وخارجها.

فبمثل أبي محمد نفخر ونعتز، وقدوة علمية وعملية لكل شاب طموح.

فبارك الله في جهودك يا أبا محمد، وبارك في صحتك وعملك، ونفع الله بك الإسلام والمسلمين، وحفظك الله من كل مكروه، ووفقك لكل عمل إنساني نبيل.