• ×
الخميس 23 شوال 1445
ثقة

ذاك وطني !

ثقة

 0  0  795
سُأل حكيم عن وطنه ...

فقال ...

حيث أجد العيش .. حيث أجد البيت ... حيث أجد السعادة

ذاك وطني

توقفت كثيراً على هذه الاجابة و بعد طول تفكير وجدتها منطقية من جميع جوانبها.

كم موظف تعرف يتمنى الحصول على "معاش" يكفيه حتى نهاية الشهر.

كم مستأجر تعرف يتمنى الحصول على "مأوى" يكفيه و عائلته شر الاستئجار.

كم من البشر تعرف يبحثون عن السعادة وهي منتهى الطموح لكل شخص.

السؤال هل عند توفر جميع تلك العناصر في أي مكان يعتبر ذلك وطنك.

ما تزال حياة الناس تزيد في متطلباتها اليومية فمطالب اليوم قد تكون مسلمات الغد و هكذا هي الأمور لا بد من الوقوف على مطالب المواطن ... رغم القيام بجهود كبيرة من قبل الوطن إلا أن هذه الجهود لم تظهر على واقع الأرض بين أعين الناس فقط أخبار تتناقلها وسائل الإعلام و يحللها المحللون حتى لا يبقى فيها ما يستحق الذكر و يطوي ذكراها الوقت.

الكثير من القرارات و القليل من الإنجازات هذا هو حال الوطن في عيون المواطن.

--
إذا صح منك الود فالكل هينٌ
وكل الذي فوق التراب ترابُ