• ×
الأحد 26 شوال 1445
ثقة

حب الملك مؤلف للقلوب !

ثقة

 0  0  761
يصادف اليوم الخميس السادس والعشرين من جماد الاخرة لعام 1433هـ الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله في تولي مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة ، حيث اختصرت المملكة بقيادته رعاه الله وفي عهده الميمون الزمن وحققت العديد من الإنجازات العملاقة محليا وخارجياً ، وتعزز حضور المملكة في المحافل الدولية وأصبحت ولله الحمد من ضمن العشرين الكبار على المستوى العالمي .

شهد عهدٍه منجزات في مختلف مجالات التنمية ، في الجوانب العدلية والتعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية ، وتبين بجلاء ما يحمله حفظه الله من الهم لرقي أمته ونهضتها والسير بها لركاب العالمية ، وجعلها في مصاف الدول المتقدمة ، مع الحفاظ على هوية هذه البلاد العربية والإسلامية ، فهذه المناسبة عزيزة على قلوبنا نهني انفسنا قبل ان يهنينا فيه الاخرين .

عبدالله بن عبدالعزيز الانسان صاحب القلب الكبير ملك الانسانية والعطف ، والحزم ، والرفق ، لم يخفي عتبه لوزرائه عندما قال لهم في يوم من الايام اليوم ليس لكم عذر فكل الموارد والإمكانيات متاحة ، فهذه المصارحة ، رقم علمه ان هناك الكثير من المشاريع والخطط دون طموحه وأمله جعلت الكل ، يعرف أن عبدالله بن عبدالعزيز صادق مع نفسه قبل ان يستشف الصغير قبل الكبير هذه الصراحة .

عبدالله الانسان وعبدالله الاب وعبدالله الملك وعبدالله المسئول عمله نادرة ، لا تعادلها كنوز الارض ، وصحته علينا غالية ، ووقته ثمين ، فهو من ألفته القلوب واحبته ، وأجمعت شعوب الارض على احترامه وتقديره وحنكته ، وما دعواته لحوار اتباع الاديان ألا اجدر ان نستلهما منه لحورنا مع انفسنا لخدمة ديننا ووطننا وملكينا الذي احبوه واحترموه حتى من اختلفوا معه بالرأي .

حبنا لعبدالله يجب يؤلف قلوبنا لنكون سنداً وعوناً له على ما يصبوا اليه من رقي بنا وبوطننا الى قمم المعالي بأذن الواحد الاحد ، فنحن بيده أمنون وبرؤيته بأذن الله متقدمون ، حفظه الله من كل مكروه وأطال الله لنا بعمره ووفقه وسدد على درب الخير خطاه .