إن من أشق الأمور على النفس الإنسانية استذكار حبيب فارق الحياة ، لا سيما وإن كان هذا الإنسان قد خلد ذكراه في محافل العز والشرف والسؤدد .
دمعة دافئة أذرفها على فراق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
لقد شاهدت سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله عن كثب عدة مرات خلال رعايته المناسبات المختلفة التي كان يرعاها رحمه الله ، قوة وهيبة وعزم ، تحس عند رؤيته بأن وطننا الغالي بين أيد أمينه يستهل بالبسملة وينهي بالحمد ، يذكر دائما نعم الله على هذه البلاد وأولها نعمة الإسلام ثم خدمة الحرمين الشريفين والأمن والأمان ولا يذكر نعمة إلا ويحمد الله عليها ، يهتم بالشباب والناشئة وكبار السن والمعاقين وجميع أفراد الشعب .
إن وفاة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله - فاجعة كبيرة ألمت بنا جميعا حيث جسد الفقيد - رحمه الله - أمن الوطن والمواطن فكان - رحمه الله - بحق شخصية وطنية وسياسية استثنائية أثرت المسيرة التنموية في مملكتنا الغالية .
ولا يسعني في هذه السطور إلا أن أتقدم بخالص العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله.
وأدعو الله العلي القدير أن يرحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز وأن ينزل عليه شآبيب رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن يديم على خادم الحرمين الشريفين نعمة الصحة والعافية وأن يحفظ لهذا البلد قيادته وأمنه واستقراره وازدهاره .
سفيان محمد الأحمدي
Mrssss7777@gmail.com
