مملكتنا الغالية في يومها الوطني .. من خير إلى خير
ثقة
24-10-1432 01:18 مساءً
0 0 915
0 0 915
تطل علينا ذكرى اليوم الوطني الجميلة ، فتذكرنا بفضل الله علينا أن منحنا هذا الوطن الغالي ، وأن يسر لنا حكومة رشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لقيادة هذا البلد المعطاء .
هذه الذكرى التي تطل علينا فــتـنـتـشي أرواحـنــا بعبق المواطنة الحقة لتجسد أجمل معاني الانتماء والولاء ، كيف لا ونحن أبناء أعظم بلد في العالم بما يضمه من خير البقاع وهما مكة المكرمة والمدينة المنورة ويكفيه ذلك .
المملكة كانت ومازالت في قمة الدول الناجحة والمنجزة على الأصعدة كافة ومن ذلك مجال خدمة الإسلام والمسلمين حيث لم تدخر وسعاً في القيام بهذا الواجب ، فخدمات الحجيج والمعتمرين وضيوف الرحمن من حسن إلى أحسن على الرغم من الطفرة السكانية في العالم لاسيما في العالم الإسلامي والذي صاحبه من المملكة طفرة توسعية في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتوسعة الحرمين والمرافق الخاصة بهما .
وعلى المستويين السياسي والاقتصادي كانت المملكة ومازالت صمام أمان العالم سياسيا واقتصاديا رغم الزوابع السياسية والاقتصادية التي تمر بالعالم أجمع ، وما ذلك إلا بفضل الله ثم بالسياسة الحكيمة التي تنتهجها هذه الدولة المباركة .
قبلة دافئة على جبين الوطن في هذا اليوم الأغر داعيا الله أن يحفظ هذه البلاد المباركة وولاة أمرها وشعبها من كل شر وأن يديم أفراحه وسعادته عليها وأن يوفقها لكل خير وأن يجنبها كل شر .
سفيان محمد الأحمدي
