• ×
السبت 18 شوال 1445
فهد العواد

شوفتك يا طويل العمر مطر !

فهد العواد

 0  0  987
الله انه يا ملكنا يكافيك الشرور
يكتب لك الاجر والعافية طول الحياه

كلنا والله نحبك ونهديك الزهور
ونرفع كفوف الضراعة وندعي في الصلاه

ان ربي يذهب الباس ويعود السرور
نطلبه في كل الاوقات يا الله النجاه

والله انه لو ظروفك تبي تسمح نزور
كل شعبك جاك زوار من كل اتجاه

شوفتك يا سيدي نور ومشاهدك نور
شوفتك وأنت متعافي تراها أكبر غناه

نعم هذه الأبيات هي شعور كل ابناء الشعب السعودي ، اتجاه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من مكروه ، ومن احد ابناءه المخلصين والمحبين له .

خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ، هو صمام أمان للأمة العربية والإسلامية ، وتعقد عليه أمالها وبه تتحقق احلامها ، وبه تتحقق نهضتها وتقدمها ورقيها ، فهو محل ثقة القيادات كافة في المعمروة ، رجل جمع الشجاعة والفكر والحلم والرئفه والقوة وبعد النظر ، واجمع على حبه حتى المختلفين معه ، رجل يترك الحقائق تتحدث عن نفسها على أرض الواقع ، وطموحه ليس له حدود محدده ، وأن اصطدم بعقبات العقول المتحجرة .

ما تحقق في عهده من نهضة صامته حولت المدن الى ورش عمل تحققت فيها المشاريع العملاقة التي يحتاج تنفيذها لسنوات عديدة ربما في سنتين او ثلاث .
وقفز بنا من ثمان جامعات الى اكثر من 32 جامعة في جميع مناطق المملكة وشملت حتى المحافظات ، وتضاعفت ارقام الميزانية العامه للدول في الاعوام الماضية الى ثلاثة اضعاف .

ركز في نهضته حفظه الله على الفكر والحوار وجعله حجر الزاوية في سياساته المحلية والدولية ، ومنها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي افتتح الاثنين الماضي في فيينا ، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على المستوى المحلي الذي يعود له الفضل بالخروج بالكثير من التوصيات العملية التي صدر على موجبها العديد من القرارات المؤثره على المستوى الداخلي ، وما زال المركز يقوم بالكثير ومنتظر منه الكثير بعد تدشين مقره الجديد أن شاء قريباً . وكذلك مبادرته في مجال الطاقة لتوفيرها لكل الشعوب التي تحتاج اليها .

عبدالله بن عبدالعزيز دائماً مع صوت العقل على المستوى العالمي وحفظ الكرامة للإنسان على الارض وبحق ليس مستغرباً ابداً عندما يفوز بأقوى شخصيات العالم وأكثر شخصية إسلامية تأثيرا في العالم لـ2012" للعام الرابع على التوالي .

لقد استثمر خادم الحرمين مكانته القيادية في العالم والمكانة الشخصية عند من يعرفه شخصياً او بأعماله الجليلة لخدمت الانسانية حتى اصبحت وأقع عملي على المستوى العالمي ، بعد أن كانت القوة هي الوسيلة أصبح الحوار الان نهج عالمي حتى على المستوى القوى المؤثره .

فبكل تأكيد حضوره وطلته تسعد سكان المعمورة ، حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية وسدد على دروب الخير خطاه وألبسه ثوب الصحة والعافية وإعانة على هذا الحمل الكبير حيث أن كل ما أسسه على ارض الواقع من فكر الحوار الناس بأمس الحاجة اليه في هذه المرحلة بالذات ، سواء على المستوى المحلي أو العالمي .

ما يهمنا الان هو صحته حفظه الله من كل مكروه ، وعلى سمو ولي عهد وأبناءه وكل المقربين التنفيذيين منه ، أن لا يثقلوا كاهل الملك بترك همومه على طاولته بل يجب ، أن يستلم كل مسؤول ملف من تلك الهموم حتى يخف عنه العبء ، وينفذ منها ما لا يجب تأخيره ، لكي تعينوه على حملها وصحته مهمة على المستوى القريب والبعيد ، فهذه هي من اسباب تعبه أطال الله بعمره ، وستكون سعادتنا اكثر أن شاء الله عندما نراه واقفاً على قديمه سائلين الله العلي القدير أن تكون قريبه .