لمشاريع زراعية موفرة للمياه
إسرائيل تقرض الصين 300 مليون دولار
ثقة : الصين ( يو بي أي ) وقعت الصين اتفاقية مع إسرائيل تقضي بحصول بيجينغ على قرض بقيمة 300 مليون دولار لتنفيذ مشاريع زراعية عالية التقنية وموفرة للمياه، وأمل الجانب الإسرائيلي أن يساعد تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين في فهم صيني أفضل لسياسات إسرائيل تجاه إيران وسوريا.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن وزيري المال الصيني، شي شيورن، والإسرائيلي يوفال شتينيتز، وقعا في بيجينغ اليوم الأربعاء اتفاقاً تعطي بموجبه إسرائيل الصين قرضاً قيمته 300 مليون دولار لتنفيذ مشاريع زراعية عالية التقنية موفرة للمياه.
وسيدعم القرض برامج لتوفير المياه في 5 أقاليم ومناطق ذاتية الحكم غرب الصين.
وقال الوزير الإسرائيلي إنه من المتوقع أن يقدّم الإتفاق تقنيات إسرائيلية عالية لتوفير المياه في سبيل تعزيز التطور الزراعي في غرب الصين.
وأشار في مقابلة أجرتها معه شبكة "بلومبرغ" الأميركية إلى أن تعزيز العلاقات التجارية بين إسرائيل والصين قد يساعد القادة الصينيين على فهم أفضل لسياسات إسرائيل تجاه إيران وسوريا.
وقال شتينيتز إن "الصين هي قوة اقتصادية نامية.. ونأمل في حال تمكنا من تحسين العلاقات والروابط الاقتصادية بين إسرائيل والصين، أن يساعدنا ذلك على شرح مواقفنا في ما يخص التهديد النووي الإيراني، والأحداث في سوريا".
واعتبر أنه بالرغم من زيادة الصادرات الإسرائيلية إلى الصين زادت أكثر من الضعف خلال السنتين الأخيرتين، "غير أن هذا المستوى غير كاف بعد".
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن وزيري المال الصيني، شي شيورن، والإسرائيلي يوفال شتينيتز، وقعا في بيجينغ اليوم الأربعاء اتفاقاً تعطي بموجبه إسرائيل الصين قرضاً قيمته 300 مليون دولار لتنفيذ مشاريع زراعية عالية التقنية موفرة للمياه.
وسيدعم القرض برامج لتوفير المياه في 5 أقاليم ومناطق ذاتية الحكم غرب الصين.
وقال الوزير الإسرائيلي إنه من المتوقع أن يقدّم الإتفاق تقنيات إسرائيلية عالية لتوفير المياه في سبيل تعزيز التطور الزراعي في غرب الصين.
وأشار في مقابلة أجرتها معه شبكة "بلومبرغ" الأميركية إلى أن تعزيز العلاقات التجارية بين إسرائيل والصين قد يساعد القادة الصينيين على فهم أفضل لسياسات إسرائيل تجاه إيران وسوريا.
وقال شتينيتز إن "الصين هي قوة اقتصادية نامية.. ونأمل في حال تمكنا من تحسين العلاقات والروابط الاقتصادية بين إسرائيل والصين، أن يساعدنا ذلك على شرح مواقفنا في ما يخص التهديد النووي الإيراني، والأحداث في سوريا".
واعتبر أنه بالرغم من زيادة الصادرات الإسرائيلية إلى الصين زادت أكثر من الضعف خلال السنتين الأخيرتين، "غير أن هذا المستوى غير كاف بعد".