عادات شائعة قد تزيد وزن الرُّضع في أشهرهم الأولى

ثقة: وكالات
كشفت دراسة أميركية عن أنّ هناك 9 عادات يومية شائعة بين الأُسر، يمكن رصدها عندما يكون الرضيع بعمر شهرين فقط، ترتبط بزيادة وزن الأطفال عند بلوغهم 6 أشهر.
وأوضح الباحثون في جامعة بنسلفانيا أنّ هذه النتائج تعطي مؤشّراً مهمّاً على أنّ مسار نمو الطفل قد يتأثّر بالعادات التي يكتسبها في الأسابيع الأولى من حياته، مما يفتح الباب أمام تدخلات مبكرة للحد من مخاطر السمنة. ونُشرت الدراسة، الخميس، في دورية «جاما نتوورك أوبن».
السمنة لدى الرُّضع هي حالة يزداد فيها وزن الطفل بسرعة أكبر من الطبيعي بالنسبة إلى طوله وعمره، وتُعدّ مشكلة صحية مهمّة؛ لأنها قد تزيد من خطر إصابته بالسمنة لاحقاً.
وأظهرت الدراسة، التي شملت 143 رضيعاً وأمهاتهم، أنّ كل سلوك غير صحي يُرصد عند عمر شهرين يرتبط بارتفاع واضح في مؤشر كتلة الجسم والوزن نسبةً إلى الطول عند بلوغ الطفل 6 أشهر.
واعتمد الباحثون في ذلك على أداة تقييم مبكرة عبارة عن استبيان يشمل عادات الأكل والنوم واللعب وإشارات الشهية.
وحدَّدت الدراسة 9 سلوكيات يومية قد تسهم في زيادة وزن الرُّضع عند بلوغهم 6 أشهر، ويمكن رصدها عندما يكون الطفل بعمر شهرين فقط.
وتبدأ هذه السلوكيات بثلاث ممارسات مرتبطة بالتغذية؛ إذ لاحظ الباحثون أنّ استخدام زجاجات رضاعة أكبر من حاجة الرضيع، أو تقديم الرضعات الليلية من دون ضرورة، إضافة إلى اعتقاد الأم المتكرّر بأن طفلها «دائم الجوع»، كلّها عوامل قد تؤدي إلى الإفراط في الإطعام وبالتالي زيادة الوزن في الأشهر الأولى.
كما رُصدت 3 عادات مرتبطة بالنوم، شملت تأخر موعد نوم الرضيع إلى ما بعد الثامنة مساء، والاستيقاظ المتكرّر ليلاً مرتين أو أكثر، إلى جانب وجود تلفزيون يعمل في غرفة الطفل، مما يسهم في اضطراب نومه.
ووجد الباحثون أنّ وضع الرضيع للنوم وهو نائم تماماً بدلاً من وضعه في حالة نعاس يحدّ من قدرته على تعلُّم النوم الذاتي، ما يرفع احتمال الاستيقاظ المتكرّر والاعتماد على الرضعات الليلية.
أما فيما يخصّ اللعب والنشاط، فقد أظهرت النتائج أنّ قلّة النشاط الحركي اليومي، خصوصاً افتقار الطفل لـ«وقت البطن» الذي يُوضع فيه على بطنه وهو مستيقظ وتحت إشراف مباشر، قد يحرمه من التحفيز الحركي الضروري لنموّه.
كما تبيّن أنّ انشغال أحد الوالدين بالهاتف أو التلفزيون خلال اللعب يُقلّل من التفاعل المباشر مع الطفل، وهو عنصر أساسي لنموّه الحركي والعاطفي والمعرفي، وقد يرتبط أيضاً بزيادة الوزن لاحقاً.
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة، الدكتورة جينيفر سافيدج ويليامز، إنّ هذه السلوكيات شائعة، وغالباً ما يلجأ إليها الآباء بدافع التهدئة اللحظية للرضيع، لكنها قد تعوق تطوّر مهارات التنظيم الذاتي لديه.
وأضافت عبر موقع الجامعة: «في المقابل، تساعد ممارسات التربية الاستجابية، أي الانتباه لإشارات الطفل والاستجابة لها في الوقت المناسب وبطريقة دافئة، في بناء عادات صحية مستدامة».
كشفت دراسة أميركية عن أنّ هناك 9 عادات يومية شائعة بين الأُسر، يمكن رصدها عندما يكون الرضيع بعمر شهرين فقط، ترتبط بزيادة وزن الأطفال عند بلوغهم 6 أشهر.
وأوضح الباحثون في جامعة بنسلفانيا أنّ هذه النتائج تعطي مؤشّراً مهمّاً على أنّ مسار نمو الطفل قد يتأثّر بالعادات التي يكتسبها في الأسابيع الأولى من حياته، مما يفتح الباب أمام تدخلات مبكرة للحد من مخاطر السمنة. ونُشرت الدراسة، الخميس، في دورية «جاما نتوورك أوبن».
السمنة لدى الرُّضع هي حالة يزداد فيها وزن الطفل بسرعة أكبر من الطبيعي بالنسبة إلى طوله وعمره، وتُعدّ مشكلة صحية مهمّة؛ لأنها قد تزيد من خطر إصابته بالسمنة لاحقاً.
وأظهرت الدراسة، التي شملت 143 رضيعاً وأمهاتهم، أنّ كل سلوك غير صحي يُرصد عند عمر شهرين يرتبط بارتفاع واضح في مؤشر كتلة الجسم والوزن نسبةً إلى الطول عند بلوغ الطفل 6 أشهر.
واعتمد الباحثون في ذلك على أداة تقييم مبكرة عبارة عن استبيان يشمل عادات الأكل والنوم واللعب وإشارات الشهية.
وحدَّدت الدراسة 9 سلوكيات يومية قد تسهم في زيادة وزن الرُّضع عند بلوغهم 6 أشهر، ويمكن رصدها عندما يكون الطفل بعمر شهرين فقط.
وتبدأ هذه السلوكيات بثلاث ممارسات مرتبطة بالتغذية؛ إذ لاحظ الباحثون أنّ استخدام زجاجات رضاعة أكبر من حاجة الرضيع، أو تقديم الرضعات الليلية من دون ضرورة، إضافة إلى اعتقاد الأم المتكرّر بأن طفلها «دائم الجوع»، كلّها عوامل قد تؤدي إلى الإفراط في الإطعام وبالتالي زيادة الوزن في الأشهر الأولى.
كما رُصدت 3 عادات مرتبطة بالنوم، شملت تأخر موعد نوم الرضيع إلى ما بعد الثامنة مساء، والاستيقاظ المتكرّر ليلاً مرتين أو أكثر، إلى جانب وجود تلفزيون يعمل في غرفة الطفل، مما يسهم في اضطراب نومه.
ووجد الباحثون أنّ وضع الرضيع للنوم وهو نائم تماماً بدلاً من وضعه في حالة نعاس يحدّ من قدرته على تعلُّم النوم الذاتي، ما يرفع احتمال الاستيقاظ المتكرّر والاعتماد على الرضعات الليلية.
أما فيما يخصّ اللعب والنشاط، فقد أظهرت النتائج أنّ قلّة النشاط الحركي اليومي، خصوصاً افتقار الطفل لـ«وقت البطن» الذي يُوضع فيه على بطنه وهو مستيقظ وتحت إشراف مباشر، قد يحرمه من التحفيز الحركي الضروري لنموّه.
كما تبيّن أنّ انشغال أحد الوالدين بالهاتف أو التلفزيون خلال اللعب يُقلّل من التفاعل المباشر مع الطفل، وهو عنصر أساسي لنموّه الحركي والعاطفي والمعرفي، وقد يرتبط أيضاً بزيادة الوزن لاحقاً.
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة، الدكتورة جينيفر سافيدج ويليامز، إنّ هذه السلوكيات شائعة، وغالباً ما يلجأ إليها الآباء بدافع التهدئة اللحظية للرضيع، لكنها قد تعوق تطوّر مهارات التنظيم الذاتي لديه.
وأضافت عبر موقع الجامعة: «في المقابل، تساعد ممارسات التربية الاستجابية، أي الانتباه لإشارات الطفل والاستجابة لها في الوقت المناسب وبطريقة دافئة، في بناء عادات صحية مستدامة».