• ×
الأحد 22 جمادى الأول 1446

مسابقة الأمير سلمان زادت الإقبال على القرآن والمنافسة شديدة

مسابقة الأمير سلمان زادت الإقبال على القرآن والمنافسة شديدة
بواسطة fahadalawad 08-04-1433 06:47 صباحاً 899 زيارات
ثقة : م (عكاظ) 
يعتمد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم النتائج النهائية للمسابقة.
وكانت لجنتا تحكيم منافسات البنين والبنات استكملتا اليوم الاستماع إلى تلاوات المتنافسين والمتنافسات في القاعة المخصصة لكل منهما البالغ عددهم 91 متسابقاً، منهم 40 متسابقة.
من جانب آخر، واصلت الوفود الطلابية من مدارس التعليم العام وحلقات التحفيظ في الرياض أمس زياراتها لمقر المسابقة، واستمعوا إلى تلاوات المتنافسين.
أكد أعضاء وعضوات لجنة تحكيم المسابقة المحلية في جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، أن المسابقة زادت الإقبال على حلقات ودور تحفيظ القرآن الكريم من الجنسين، فضلا عن اشتداد المنافسة بين المتسابقين في إتقان التلاوة والحفظ والتجويد والتفسير، معتبرين أن ذلك من ثمار مسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن، مبدين سعادتهم للنتائج المتحققة باستمرار تنظيم المسابقة على مدار أعوامها الثلاثة عشر الماضية.
ورأى الأستاذ المساعد بكلية القرآن بقسم القراءات بجامعة أم القرى بمكة المكرمة الدكتور عبدالرحيم بن عبدالله بن عمر الشنقيطي أن المسابقة منافسة كريمة تستنهض همم الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات لحث الأبناء والبنات على الإقبال على القرآن الكريم علما وتعليما وعملا وتحكيما.
أما رئيس قسم القراءات بجامعة أم القرى الدكتور سالم بن غرم الله الزهراني، فأوضح أن من نتائج المسابقة كثرة الحفظة المتقنين المهيئين لإمامة المصلين في المساجد، وخصوصا في صلاة التراويح والتهجد في رمضان، وكذلك في الخطابة والتوجيه.
من جانبه، أبان عضو هيئة التدريس بقسم القراءات بجامعة أم القرى الدكتور أحمد بن علي الحريصي أن المسابقة أصبحت محط أنظار واهتمام الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة، ما أسهم في ازدياد عدد الملتحقين بها على مستوى الجمعيات والتصفيات التي تقام في المدن والمناطق، وكان لها الأثر الجيد في زيادة العناية بكتاب الله، والاجتهاد في حفظه وتجويده ومعرفة غريب القرآن.
من جهتها أكدت أستاذة التفسير وعلوم القرآن المشارك بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة لولوة بنت عبدالكريم المفلح أن هذه المسابقة تتسع مواكبة لعظيم رسالتها لتعتني كذلك بتفسير كتاب الله تعالى؛ فينطلق منها الفرع الأول في حفظ القرآن كاملاً مع التفسير، مدللا على عنايتها بتدبر هذا الكتاب العظيم وفهم معانيه.
أما عضو هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة عفاف بنت حامد المطرفي، فوصفت المسابقة بأنها بوابة مباركة وخير عميم، إذ هي خادمة للقرآن في تحقيق نشره والحث على حفظه وتعلمه،وتعظيم شأنه في نفوس كل من المشاركين.
من جانبها، لفتت عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورة نادية بنت إبراهيم النفيسة النظر إلى أن هذه الدولة المباركة عُنيت بالكتاب المبارك وجعلته مصدرا لتشريعها وأن مسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن من هذه المظاهر.