ماهي فوائد تناول الزبيب كل صباح؟

ثقة: وكالات
حبيبات الزبيب الصغيرة قد يكون لها مفعول السحر بالنسبة إلى الأشخاص الأصحاء الذين ليس لديهم موانع طبية لتناولها كل صباح بكميات معتدلة، لأنه ليس مجرد وجبة خفيفة تسد الجوع بصورة موقتة، بينما حفنة منه تمثل كنزاً من المواد المضادة للأكسدة التي تكافح الأمراض المزمنة وتساعد في تجديد شباب البشرة، إضافة إلى احتوائه على مكونات تساعد في تنظيم ضغط الدم.
العنب المجفف من دون بذور أو الزبيب يكتسب يوماً بعد يوم شعبية كبيرة، كوجبة خفيفة طبيعية تحمل كثيراً من الفوائد، ولا تشكل عبئاً على المعدة ولا ثقلاً في عملية الهضم، إذ يمنح الزبيب الجسم طاقة يحتاجها خلال اليوم ويعطي إحساساً نسبياً بالشبع بفضل احتوائه على الألياف.
وعلى رغم أن الزبيب الذي يعتبر مكوناً رئيساً في المطابخ العربية، إذ يضاف إلى أصناف شتى من الأطباق الرئيسة وحتى الحلويات، ويؤكل منفرداً أيضاً يلائم جميع أوقات النهار تقريباً طعاماً سريعاً، لكن تناوله صباحاً بصورة معتادة بالنسبة إلى الأشخاص الأصحاء كفيل بأن يحسن كثيراً من وظائف الجسد، بما فيها ضغط الدم والجهاز الهضمي، فقد أثبتت الدراسات أن حبات الزبيب الصغيرة متعددة الدرجات اللونية المكتسبة من نوعية ثمار العنب نفسها، تطاول فوائدها كثيراً من أجهزة الجسم ووظائفه، بخاصة إذا جرى تناوله صباحاً.
يدعم صحة الجهاز الهضمي
دوماً ما يوجد الزبيب في الأنظمة الغذائية التي يوصى بها أطباء التغذية لغناه بالألياف، وكذلك لمساعدته في تعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يفيد في صحة الجهاز الهضمي ويحسن عملية الأيض من دون إجهاد للأمعاء.
ووفقاً للموقع الرسمي لمعاهد الصحة الأميركية فقد يسهم الزبيب في تقليل الشهية كذلك، وعلى رغم أن بعضهم قد يقلق من احتوائه على أكثر من نصف مكوناته من السكر، فإن الأبحاث تصنف نوعية هذا السكر على أنه منخفض أو متوسط على حد أقصى، ولهذا فتناول الزبيب ومنقوعه أيضاً يدعم صحة الفم والأسنان.
مضاد طبيعي للأكسدة
ويتربع الزبيب على رأس المكسرات والفواكه المجففة في احتوائه أعلى نسبة من البوليفينولات التي تصنف على أنها مضاد أكسدة طبيعي قوي، إذ يمتصها الجسم بصورة جيدة، وذلك بحسب دراسة نشرت في "مجلة التغذية والصحة الأميركية" عام 2017.
وركزت الدراسة التي شارك في تأليفها أربعة باحثين على هذه الخاصية المهمة التي تحمي من الأمراض المزمنة، وتكافح الالتهابات وتحسن وظائف الدماغ وتعزز المناعة كذلك، وذلك لأنه يحمي خلايا الجسم من التلف جراء عوامل التأكسد من البيئة المحيطة والملوثات.
صديق القلب
والسر في البوتاسيوم، ذلك المعدن الذي يحويه الزبيب ويتميز بخصائصه في الحفاظ على معدلات ضغط الدم الطبيعية، ولهذا ينصح الأطباء بتناول منقوع الزبيب صباحاً بصورة معتدلة من أجل الحماية من أمراض القلب، فخصائص مثل مضادات الأكسدة والبوتاسيوم والألياف تعتبر مزيجاً جيداً لصحة الأوعية الدموي.
يكافح شيخوخة الجلد
وبالنسبة إلى بعضهم تكفي مهمة مثل تعزيز صحة البشرة لتجعل الزبيب على رأس الوجبات الصغيرة المرحب بها، فتناول منقوعه صباحاً بصورة منتظمة يأتي بنتائج ملموسة على مظهر البشرة، نظراً إلى أنه يحوي فيتامين E و C المعروفين بخصائصهما في مكافحة التجاعيد وتعزيز إشراقة الجلد، بخاصة حينما يترافق هذا الروتين مع خطوات العناية التقليدية الأخرى، فشباب البشرة يأتي من التغذية الداخلية والعناية الخارجية كذلك.
الفاتح أم الغامق؟
وتنصح المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأميركية بتناول نحو 80 غراماً من الزبيب يومياً، بخاصة في بداية اليوم، وذلك للحصول على أكبر فائدة ممكنة للأشخاص الأصحاء، بخاصة أن أبحاثاً كثيرة تشير إلى فعاليته أيضاً في المساعدة في زيادة نسبة الحديد في الدم، ولهذا فاعتماده كإضافة أساس في أي نظام غذائي يعتبر نصيحة متكررة من قبل الخبراء.
لكن كثيرين يجدون صعوبة في اختيار أي نوع من العنب المجفف الخالي من البذور، بسبب تعدد أنواع العنب التي يحضر منها سواء بالتجفيف الطبيعي تحت أشعة الشمس، وبالتالي يتعرض لعدد أقل من مراحل المعالجة أو بطريقة التجفيف الآلي، ووفقاً لآراء كثيرة فإن تناول الزبيب ومنقوعه صباحاً من الأفضل أن يتحول إلى عادة مستحبة، ولهذا ينصح باختيار النوع المستحب وفقا للأذواق، في حين تشير المراجع العلمية إلى أن الزبيب الداكن يتمتع بنسب أعلى من مضادات الأكسدة والحديد.
حبيبات الزبيب الصغيرة قد يكون لها مفعول السحر بالنسبة إلى الأشخاص الأصحاء الذين ليس لديهم موانع طبية لتناولها كل صباح بكميات معتدلة، لأنه ليس مجرد وجبة خفيفة تسد الجوع بصورة موقتة، بينما حفنة منه تمثل كنزاً من المواد المضادة للأكسدة التي تكافح الأمراض المزمنة وتساعد في تجديد شباب البشرة، إضافة إلى احتوائه على مكونات تساعد في تنظيم ضغط الدم.
العنب المجفف من دون بذور أو الزبيب يكتسب يوماً بعد يوم شعبية كبيرة، كوجبة خفيفة طبيعية تحمل كثيراً من الفوائد، ولا تشكل عبئاً على المعدة ولا ثقلاً في عملية الهضم، إذ يمنح الزبيب الجسم طاقة يحتاجها خلال اليوم ويعطي إحساساً نسبياً بالشبع بفضل احتوائه على الألياف.
وعلى رغم أن الزبيب الذي يعتبر مكوناً رئيساً في المطابخ العربية، إذ يضاف إلى أصناف شتى من الأطباق الرئيسة وحتى الحلويات، ويؤكل منفرداً أيضاً يلائم جميع أوقات النهار تقريباً طعاماً سريعاً، لكن تناوله صباحاً بصورة معتادة بالنسبة إلى الأشخاص الأصحاء كفيل بأن يحسن كثيراً من وظائف الجسد، بما فيها ضغط الدم والجهاز الهضمي، فقد أثبتت الدراسات أن حبات الزبيب الصغيرة متعددة الدرجات اللونية المكتسبة من نوعية ثمار العنب نفسها، تطاول فوائدها كثيراً من أجهزة الجسم ووظائفه، بخاصة إذا جرى تناوله صباحاً.
يدعم صحة الجهاز الهضمي
دوماً ما يوجد الزبيب في الأنظمة الغذائية التي يوصى بها أطباء التغذية لغناه بالألياف، وكذلك لمساعدته في تعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يفيد في صحة الجهاز الهضمي ويحسن عملية الأيض من دون إجهاد للأمعاء.
ووفقاً للموقع الرسمي لمعاهد الصحة الأميركية فقد يسهم الزبيب في تقليل الشهية كذلك، وعلى رغم أن بعضهم قد يقلق من احتوائه على أكثر من نصف مكوناته من السكر، فإن الأبحاث تصنف نوعية هذا السكر على أنه منخفض أو متوسط على حد أقصى، ولهذا فتناول الزبيب ومنقوعه أيضاً يدعم صحة الفم والأسنان.
مضاد طبيعي للأكسدة
ويتربع الزبيب على رأس المكسرات والفواكه المجففة في احتوائه أعلى نسبة من البوليفينولات التي تصنف على أنها مضاد أكسدة طبيعي قوي، إذ يمتصها الجسم بصورة جيدة، وذلك بحسب دراسة نشرت في "مجلة التغذية والصحة الأميركية" عام 2017.
وركزت الدراسة التي شارك في تأليفها أربعة باحثين على هذه الخاصية المهمة التي تحمي من الأمراض المزمنة، وتكافح الالتهابات وتحسن وظائف الدماغ وتعزز المناعة كذلك، وذلك لأنه يحمي خلايا الجسم من التلف جراء عوامل التأكسد من البيئة المحيطة والملوثات.
صديق القلب
والسر في البوتاسيوم، ذلك المعدن الذي يحويه الزبيب ويتميز بخصائصه في الحفاظ على معدلات ضغط الدم الطبيعية، ولهذا ينصح الأطباء بتناول منقوع الزبيب صباحاً بصورة معتدلة من أجل الحماية من أمراض القلب، فخصائص مثل مضادات الأكسدة والبوتاسيوم والألياف تعتبر مزيجاً جيداً لصحة الأوعية الدموي.
يكافح شيخوخة الجلد
وبالنسبة إلى بعضهم تكفي مهمة مثل تعزيز صحة البشرة لتجعل الزبيب على رأس الوجبات الصغيرة المرحب بها، فتناول منقوعه صباحاً بصورة منتظمة يأتي بنتائج ملموسة على مظهر البشرة، نظراً إلى أنه يحوي فيتامين E و C المعروفين بخصائصهما في مكافحة التجاعيد وتعزيز إشراقة الجلد، بخاصة حينما يترافق هذا الروتين مع خطوات العناية التقليدية الأخرى، فشباب البشرة يأتي من التغذية الداخلية والعناية الخارجية كذلك.
الفاتح أم الغامق؟
وتنصح المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأميركية بتناول نحو 80 غراماً من الزبيب يومياً، بخاصة في بداية اليوم، وذلك للحصول على أكبر فائدة ممكنة للأشخاص الأصحاء، بخاصة أن أبحاثاً كثيرة تشير إلى فعاليته أيضاً في المساعدة في زيادة نسبة الحديد في الدم، ولهذا فاعتماده كإضافة أساس في أي نظام غذائي يعتبر نصيحة متكررة من قبل الخبراء.
لكن كثيرين يجدون صعوبة في اختيار أي نوع من العنب المجفف الخالي من البذور، بسبب تعدد أنواع العنب التي يحضر منها سواء بالتجفيف الطبيعي تحت أشعة الشمس، وبالتالي يتعرض لعدد أقل من مراحل المعالجة أو بطريقة التجفيف الآلي، ووفقاً لآراء كثيرة فإن تناول الزبيب ومنقوعه صباحاً من الأفضل أن يتحول إلى عادة مستحبة، ولهذا ينصح باختيار النوع المستحب وفقا للأذواق، في حين تشير المراجع العلمية إلى أن الزبيب الداكن يتمتع بنسب أعلى من مضادات الأكسدة والحديد.