ترمب يغيّر الاتجاه ويضغط على نتنياهو لإيقاف الحرب

ثقة: وكالات
غيّرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاتجاه، وبدأت بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إنهاء الحرب.
وأكدت مصادر إسرائيلية مطلعة أن ترمب قرر إنهاء الحرب، ويضغط على نتنياهو الآن من أجل تأمين موافقة على اقتراح اطلعت عليه حركة «حماس» بالفعل.
وكشفت قناة «كان» العبرية جزءاً من نقاشات دارت بين نتنياهو ومبعوثي ترمب، قبل لقاء بينهما مخطط له يوم الاثنين، وقالت إن مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، أبلغا نتنياهو بأن الرئيس الأميركي مهتم بإنهاء الحرب في غزة، وقالا له خلال لقائهم في نيويورك: «يعتقد الرئيس أن الوقت قد حان للسعي لإنهاء الحرب. بيبي (بنيامين)، لقد حان الوقت».
غيّرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاتجاه، وبدأت بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إنهاء الحرب.
وأكدت مصادر إسرائيلية مطلعة أن ترمب قرر إنهاء الحرب، ويضغط على نتنياهو الآن من أجل تأمين موافقة على اقتراح اطلعت عليه حركة «حماس» بالفعل.
وكشفت قناة «كان» العبرية جزءاً من نقاشات دارت بين نتنياهو ومبعوثي ترمب، قبل لقاء بينهما مخطط له يوم الاثنين، وقالت إن مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، أبلغا نتنياهو بأن الرئيس الأميركي مهتم بإنهاء الحرب في غزة، وقالا له خلال لقائهم في نيويورك: «يعتقد الرئيس أن الوقت قد حان للسعي لإنهاء الحرب. بيبي (بنيامين)، لقد حان الوقت».
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسلّم الرئيس الأميركي دونالد ترمب ملفاً خلال اجتماع في البيت الأبيض بواشنطن في 7 يوليو 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسلّم الرئيس الأميركي دونالد ترمب ملفاً خلال اجتماع في البيت الأبيض بواشنطن في 7 يوليو 2025 (أ.ب)
وقالت القناة إن ويتكوف وكوشنر جاءا إلى نتنياهو من أجل اتفاق قبل لقائه ترمب يوم الاثنين، بعدما أبدى نتنياهو معارضة لعدة بنود في الخطة الأميركية، وقد أعرب إلى جانب وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، عن معارضتهما لهذه البنود في محادثة مع مساعدي ترمب.
وأكدت «القناة 13» المسألة، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم: «إن صبر الولايات المتحدة تجاه غزة بدأ ينفد».
وقال المسؤولون إنه في الأيام الأخيرة «ازداد ضغط إدارة ترمب للتوصل إلى اتفاق مع (حماس)، والإفراج عن الرهائن، وإنهاء الحرب بشكل ملحوظ».
والضغط على نتنياهو تكثف مع طرح مقترح أميركي لإنهاء الحرب في غزة يتضمن 21 نقطة، شاركتها الولايات المتحدة مع عدد من الدول العربية والإسلامية في وقت سابق من هذا الأسبوع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتنص الخطة على أن الولايات المتحدة ستقيم حواراً مع إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على «أفق سياسي» من أجل «التعايش السلمي»، وستكون غزة «منطقة خالية من التطرف والإرهاب، لا تُشكل تهديداً لجيرانها». وستتم إعادة تطويرها لـ«صالح شعبها».
وينص المقترح على إنهاء الحرب فوراً، وانسحاب إسرائيل وإعادة جميع الرهائن الأحياء والأموات مقابل مئات الأسرى الأمنيين الفلسطينيين الذين يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد.
ويقترح الأميركيون أن تُدار غزة من قِبل حكومة انتقالية مؤقتة من التكنوقراط الفلسطينيين، على أن يتم إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة، تُدرّب قوة شرطة فلسطينية، لتكون بمثابة جهاز أمن داخلي على المدى الطويل.
وأوضح مسؤولون كبار لـ«القناة 13» أنه لا تزال هناك خلافات حول شروط إنهاء الحرب، رغم تفاؤل الولايات المتحدة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنه على الرغم من أن الاقتراح يضمن إزاحة «حماس» عن الحكم في القطاع، فإن الطريق نحو تدمير الحركة وفق المعايير التي وضعها نتنياهو وحكومته لا تزال طويلة.
وعلق مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة «هآرتس» على البنود التي تعترض عليها إسرائيل بأن «فرص العودة إلى القتال بعد وقف إطلاق النار ضئيلة للغاية»، كما أوضحت دائرة نتنياهو أن «أي مخطط يجب أن يتضمن تفكيك (حماس) بالكامل. ولن نتنازل عن هذا». وعلى الرغم من ذلك، فثمة تفاؤل كبير لدى إدارة ترمب.
وغرّد الرئيس الأميركي على منصته «Truth Social» مؤكداً وجود مباحثات بنّاءة، ومروجاً لصفقة ستنهي الحرب وتعيد المختطفين.
وقال ترمب: «أجرينا مفاوضات مكثفة على مدى 4 أيام، وسنواصل ما دام الأمر اقتضى ذلك، من أجل التوصل إلى اتفاق كامل بنجاح»، مشيراً إلى أن جميع دول المنطقة مشاركة في المحادثات.
وأضاف أن إسرائيل وحركة «حماس» على علم بالمحادثات، وقال إن المحادثات ستستمر ما كان ذلك ضرورياً من أجل التوصل إلى اتفاق.
واجتمع ترمب مع قادة ومسؤولين من عدة دول ذات أغلبية مسلمة هذا الأسبوع، لمناقشة الوضع في غزة التي تتعرض لهجوم متصاعد من إسرائيل حليفة واشنطن.
وقال ويتكوف إن ترمب قدم مقترحات لهؤلاء القادة تضمنت خطة سلام في الشرق الأوسط من 21 نقطة.
وكتب ترمب: «(حماس) على دراية كبيرة بهذه المناقشات، وتم إبلاغ إسرائيل على جميع المستويات». ولم يذكر في منشوره أي تفاصيل أخرى، لكنه وصف المناقشات بأنها «ملهمة ومثمرة».
وقال مسؤولون في إدارة ترمب هذا الأسبوع، إنه من المرجح حدوث انفراجة بشأن غزة قريباً على الرغم من القصف الإسرائيلي للقطاع.
وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن «حماس» وافقت من حيث المبدأ على خطة ترمب لإنهاء الحرب في غزة، وقد لعبت قطر دوراً في إقناعها بالموافقة على الخطة، في حين يسعى ترمب إلى تثبيت الاتفاق مع نتنياهو.
وفي مؤشر مهم، أبلغ ويتكوف عائلات أسرى إسرائيليين في الأيام الأخيرة قائلاً: «إننا أمام اختراق، وستكون أخبار جيدة خلال أيام»، وأثنى على ذلك مصدر سياسي إسرائيلي أمام عائلات أسرى، وقال لهم إنه «من المتوقع حدوث تطورات إيجابية بعد زيارة رئيس الحكومة للولايات المتحدة».
وبحسب «القناة 12» الإسرائيلية، فإن عدداً من عائلات الأسرى تلقى رسائل متفائلة في الأيام الأخيرة من عدة جهات على صلة بالأمر.
غيّرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاتجاه، وبدأت بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إنهاء الحرب.
وأكدت مصادر إسرائيلية مطلعة أن ترمب قرر إنهاء الحرب، ويضغط على نتنياهو الآن من أجل تأمين موافقة على اقتراح اطلعت عليه حركة «حماس» بالفعل.
وكشفت قناة «كان» العبرية جزءاً من نقاشات دارت بين نتنياهو ومبعوثي ترمب، قبل لقاء بينهما مخطط له يوم الاثنين، وقالت إن مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، أبلغا نتنياهو بأن الرئيس الأميركي مهتم بإنهاء الحرب في غزة، وقالا له خلال لقائهم في نيويورك: «يعتقد الرئيس أن الوقت قد حان للسعي لإنهاء الحرب. بيبي (بنيامين)، لقد حان الوقت».
غيّرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاتجاه، وبدأت بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إنهاء الحرب.
وأكدت مصادر إسرائيلية مطلعة أن ترمب قرر إنهاء الحرب، ويضغط على نتنياهو الآن من أجل تأمين موافقة على اقتراح اطلعت عليه حركة «حماس» بالفعل.
وكشفت قناة «كان» العبرية جزءاً من نقاشات دارت بين نتنياهو ومبعوثي ترمب، قبل لقاء بينهما مخطط له يوم الاثنين، وقالت إن مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، أبلغا نتنياهو بأن الرئيس الأميركي مهتم بإنهاء الحرب في غزة، وقالا له خلال لقائهم في نيويورك: «يعتقد الرئيس أن الوقت قد حان للسعي لإنهاء الحرب. بيبي (بنيامين)، لقد حان الوقت».
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسلّم الرئيس الأميركي دونالد ترمب ملفاً خلال اجتماع في البيت الأبيض بواشنطن في 7 يوليو 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسلّم الرئيس الأميركي دونالد ترمب ملفاً خلال اجتماع في البيت الأبيض بواشنطن في 7 يوليو 2025 (أ.ب)
وقالت القناة إن ويتكوف وكوشنر جاءا إلى نتنياهو من أجل اتفاق قبل لقائه ترمب يوم الاثنين، بعدما أبدى نتنياهو معارضة لعدة بنود في الخطة الأميركية، وقد أعرب إلى جانب وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، عن معارضتهما لهذه البنود في محادثة مع مساعدي ترمب.
وأكدت «القناة 13» المسألة، ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم: «إن صبر الولايات المتحدة تجاه غزة بدأ ينفد».
وقال المسؤولون إنه في الأيام الأخيرة «ازداد ضغط إدارة ترمب للتوصل إلى اتفاق مع (حماس)، والإفراج عن الرهائن، وإنهاء الحرب بشكل ملحوظ».
والضغط على نتنياهو تكثف مع طرح مقترح أميركي لإنهاء الحرب في غزة يتضمن 21 نقطة، شاركتها الولايات المتحدة مع عدد من الدول العربية والإسلامية في وقت سابق من هذا الأسبوع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتنص الخطة على أن الولايات المتحدة ستقيم حواراً مع إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على «أفق سياسي» من أجل «التعايش السلمي»، وستكون غزة «منطقة خالية من التطرف والإرهاب، لا تُشكل تهديداً لجيرانها». وستتم إعادة تطويرها لـ«صالح شعبها».
وينص المقترح على إنهاء الحرب فوراً، وانسحاب إسرائيل وإعادة جميع الرهائن الأحياء والأموات مقابل مئات الأسرى الأمنيين الفلسطينيين الذين يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد.
ويقترح الأميركيون أن تُدار غزة من قِبل حكومة انتقالية مؤقتة من التكنوقراط الفلسطينيين، على أن يتم إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة، تُدرّب قوة شرطة فلسطينية، لتكون بمثابة جهاز أمن داخلي على المدى الطويل.
وأوضح مسؤولون كبار لـ«القناة 13» أنه لا تزال هناك خلافات حول شروط إنهاء الحرب، رغم تفاؤل الولايات المتحدة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنه على الرغم من أن الاقتراح يضمن إزاحة «حماس» عن الحكم في القطاع، فإن الطريق نحو تدمير الحركة وفق المعايير التي وضعها نتنياهو وحكومته لا تزال طويلة.
وعلق مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة «هآرتس» على البنود التي تعترض عليها إسرائيل بأن «فرص العودة إلى القتال بعد وقف إطلاق النار ضئيلة للغاية»، كما أوضحت دائرة نتنياهو أن «أي مخطط يجب أن يتضمن تفكيك (حماس) بالكامل. ولن نتنازل عن هذا». وعلى الرغم من ذلك، فثمة تفاؤل كبير لدى إدارة ترمب.
وغرّد الرئيس الأميركي على منصته «Truth Social» مؤكداً وجود مباحثات بنّاءة، ومروجاً لصفقة ستنهي الحرب وتعيد المختطفين.
وقال ترمب: «أجرينا مفاوضات مكثفة على مدى 4 أيام، وسنواصل ما دام الأمر اقتضى ذلك، من أجل التوصل إلى اتفاق كامل بنجاح»، مشيراً إلى أن جميع دول المنطقة مشاركة في المحادثات.
وأضاف أن إسرائيل وحركة «حماس» على علم بالمحادثات، وقال إن المحادثات ستستمر ما كان ذلك ضرورياً من أجل التوصل إلى اتفاق.
واجتمع ترمب مع قادة ومسؤولين من عدة دول ذات أغلبية مسلمة هذا الأسبوع، لمناقشة الوضع في غزة التي تتعرض لهجوم متصاعد من إسرائيل حليفة واشنطن.
وقال ويتكوف إن ترمب قدم مقترحات لهؤلاء القادة تضمنت خطة سلام في الشرق الأوسط من 21 نقطة.
وكتب ترمب: «(حماس) على دراية كبيرة بهذه المناقشات، وتم إبلاغ إسرائيل على جميع المستويات». ولم يذكر في منشوره أي تفاصيل أخرى، لكنه وصف المناقشات بأنها «ملهمة ومثمرة».
وقال مسؤولون في إدارة ترمب هذا الأسبوع، إنه من المرجح حدوث انفراجة بشأن غزة قريباً على الرغم من القصف الإسرائيلي للقطاع.
وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن «حماس» وافقت من حيث المبدأ على خطة ترمب لإنهاء الحرب في غزة، وقد لعبت قطر دوراً في إقناعها بالموافقة على الخطة، في حين يسعى ترمب إلى تثبيت الاتفاق مع نتنياهو.
وفي مؤشر مهم، أبلغ ويتكوف عائلات أسرى إسرائيليين في الأيام الأخيرة قائلاً: «إننا أمام اختراق، وستكون أخبار جيدة خلال أيام»، وأثنى على ذلك مصدر سياسي إسرائيلي أمام عائلات أسرى، وقال لهم إنه «من المتوقع حدوث تطورات إيجابية بعد زيارة رئيس الحكومة للولايات المتحدة».
وبحسب «القناة 12» الإسرائيلية، فإن عدداً من عائلات الأسرى تلقى رسائل متفائلة في الأيام الأخيرة من عدة جهات على صلة بالأمر.