طرق للتعامل مع أشخاص يستنزفون طاقتك

ثقة: الشرق الاوسط
قد نتعامل يومياً مع أشخاص يستنزفون طاقتنا ويحفزون التوتر والقلق لدينا؛ حيث يتميز أولئك الأشخاص بكثرة الشكوى والتذمر، والتركيز على مشكلاتهم، والتحدث عن أنفسهم فقط، دون إبداء أي اهتمام حقيقي بالشخص الذي يتحدثون إليه أو بحياته والمشكلات التي تواجهه.
تقول عالمة النفس سوزي ريدينغ: «من أبرز خصائص هذا النوع من الشخصيات السلبية: الحاجة المفرطة للاهتمام والشعور بالطمأنينة».
وتضيف: «قد يُفسدون مزاجك تدريجياً، ولا يسمحون لك بالتعبير عن مشاعرك الحقيقية».
فإذا كنت تعاني هذه المشكلة، فإليك 3 طرق للتعامل معها، وفقاً لما نقلته شبكة «بي بي سي» البريطانية:
أخبرهم بما يُشعرونك به
قد لا يُدرك كثيرون تأثير سلوكهم عليك. وقد يكون إخبارهم بهذا الأمر صراحةً محرجاً بالنسبة لك، ولكنه بالتأكيد سيكون مفيداً لصحتك النفسية.
وتقول سوزي: «هناك أمثلة كثيرة لأشخاصٍ تلقوا هذه الملاحظات، وشعروا بالصدمة. لم يكن لديهم أدنى فكرة عن تأثير سلوكهم على الآخرين».
وتضيف: «على عكس ما تعتقد، فإن هذا النوع من الصراحة يُمكن أن يُساعدك في الحفاظ على الصداقة. فإذا كانوا أصدقاءً حقيقيين، فسوف يُنصتون لما تقوله، ويقدِّرون ما يزعجك، ولن يكرروا الأمر».
ضع حدوداً واضحة
إذا لم يُبدِ صديقك أي رغبة في تغيير سلوكه، ولم تتمكنا من الانفصال، فمن المهم وضع حدود واضحة لحماية نفسك.
ووفقاً لسوزي، يمكن أن يكون ذلك بتقليل الوقت الذي تقضيانه معاً، أو وضع قواعد لوقت وجودكما معاً.
وأوضحت قائلة: «على سبيل المثال، يمكنك قول: (لن نتحدث اليوم عن حياتنا في العمل ولا عن حياتنا العاطفية)».
كن مستعداً لإنهاء العلاقة
تقول سوزي: «إذا شعرتَ بأن الأمر لا يمكن إصلاحه، فيجب ألا تخشى إنهاء العلاقة».
وتضيف أنه من الأفضل للشخص أن ينسحب من علاقة سامة تستنزفه، حفاظاً على صحته النفسية، إذا فشلت جميع الحلول مع هذه الشخصية.
قد نتعامل يومياً مع أشخاص يستنزفون طاقتنا ويحفزون التوتر والقلق لدينا؛ حيث يتميز أولئك الأشخاص بكثرة الشكوى والتذمر، والتركيز على مشكلاتهم، والتحدث عن أنفسهم فقط، دون إبداء أي اهتمام حقيقي بالشخص الذي يتحدثون إليه أو بحياته والمشكلات التي تواجهه.
تقول عالمة النفس سوزي ريدينغ: «من أبرز خصائص هذا النوع من الشخصيات السلبية: الحاجة المفرطة للاهتمام والشعور بالطمأنينة».
وتضيف: «قد يُفسدون مزاجك تدريجياً، ولا يسمحون لك بالتعبير عن مشاعرك الحقيقية».
فإذا كنت تعاني هذه المشكلة، فإليك 3 طرق للتعامل معها، وفقاً لما نقلته شبكة «بي بي سي» البريطانية:
أخبرهم بما يُشعرونك به
قد لا يُدرك كثيرون تأثير سلوكهم عليك. وقد يكون إخبارهم بهذا الأمر صراحةً محرجاً بالنسبة لك، ولكنه بالتأكيد سيكون مفيداً لصحتك النفسية.
وتقول سوزي: «هناك أمثلة كثيرة لأشخاصٍ تلقوا هذه الملاحظات، وشعروا بالصدمة. لم يكن لديهم أدنى فكرة عن تأثير سلوكهم على الآخرين».
وتضيف: «على عكس ما تعتقد، فإن هذا النوع من الصراحة يُمكن أن يُساعدك في الحفاظ على الصداقة. فإذا كانوا أصدقاءً حقيقيين، فسوف يُنصتون لما تقوله، ويقدِّرون ما يزعجك، ولن يكرروا الأمر».
ضع حدوداً واضحة
إذا لم يُبدِ صديقك أي رغبة في تغيير سلوكه، ولم تتمكنا من الانفصال، فمن المهم وضع حدود واضحة لحماية نفسك.
ووفقاً لسوزي، يمكن أن يكون ذلك بتقليل الوقت الذي تقضيانه معاً، أو وضع قواعد لوقت وجودكما معاً.
وأوضحت قائلة: «على سبيل المثال، يمكنك قول: (لن نتحدث اليوم عن حياتنا في العمل ولا عن حياتنا العاطفية)».
كن مستعداً لإنهاء العلاقة
تقول سوزي: «إذا شعرتَ بأن الأمر لا يمكن إصلاحه، فيجب ألا تخشى إنهاء العلاقة».
وتضيف أنه من الأفضل للشخص أن ينسحب من علاقة سامة تستنزفه، حفاظاً على صحته النفسية، إذا فشلت جميع الحلول مع هذه الشخصية.