3 عبارات عليك تجنبها في مكان العمل لأنها تؤثر سلباً على الذات

ثقة: وكالات
في مكان العمل، لا يكفي أن تكون شخصاً مجتهداً ومخلصاً لعملك، بل تعد طريقة تواصلك مع زملائك ومديرك، والعبارات التي تتفوه بها أموراً شديدة الأهمية للحفاظ على مكانتك ووضعك.
وتقول الدكتورة كيت ماسون، التي أمضت عقداً من الزمن تعمل في مجال الاتصالات في شركات مثل «غوغل»، و«يوتيوب» قبل أن تؤسس شركتها الخاصة للاتصالات الاستراتيجية، «هيدجهوغ + فوكس»، عام 2017 لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية: «كثير من المهنيين، خصوصاً النساء، يُفرطون في الشعور بالحرج من إثارة المشاكل أو الإزعاج في العمل، مما يدفعهم غالباً إلى الصمت والتقليل من شأن إنجازاتهم».
وأضافت أن هذا التقليل من شأن الذات «له تأثير خبيث على عملهم ومكانتهم».
وفيما يلي 3 عبارات توصي ماسون جميع الموظفين بتجنبها في مكان العمل لأنها تؤثر سلباً على الذات والإنجازات:
«سيستغرق الأمر ثانيةً فقط»
تقول ماسون إن من يستخدمون هذه العبارة غالباً ما يتصرفون بدافع اللطف الشديد لإظهار احترامهم لوقت الآخرين.
وتضيف: «لكن في الواقع، قد يكون لبدء حديثك بعبارة (سيستغرق الأمر ثانيةً فقط) تأثيرٌ معاكس. لقد وضعْتَ توقعات لدى الشخص الآخر بأن الأمر سيكون سريعاً جداً، لكن لا شيء يستغرق ثانيةً واحدةً حرفياً».
وتقول ماسون إن تقديم تقدير غير واقعي للوقت قد يُزعج أو يُخيب آمال الشخص الذي تُتحدث إليه. وتضيف: «بعد دقيقتين، يشعر هذا الشخص بانزعاجٍ طفيف، وقد يقول لك: مهلاً كان هذا سيستغرق ثانية فقط».
«لا داعي للقلق»
تُستخدم هذه العبارة عادةً لتخفيف حدة الطلب المباشر، لكنها عادةً ما تكون غير صحيحة من الناحية الواقعية، بحسب ماسون.
وتقول: «غالباً ما يكون هناك قلق من نوع ما عند تنفيذ طلب في العمل، ومن ثم فإن عبارة (لا داعي للقلق) قد تشعر من أمامك بأنك تقلل من شأن طلبه أو لا تعده أولوية».
وتضيف: «إذا كنت تتواصل مع مدير تنفيذي أو شخص مهم وتقول له: (لا داعي للقلق) وكان هناك قلق، فقد تورط نفسك في موقف مُحرج لا داعي له».
«لستُ خبيراً ولكن...»
تقول ماسون إن هذه العبارة ستجعلك تبدو أقل مصداقية على الفور.
ووفقاً لماسون، فإن استهلال كلامك بعبارة «لستُ خبيراً» يقلل من سلطتك، ويوحي بعدم ثقتك بما تقوله. إنه يُضعف مكانتك على الفور.
في مكان العمل، لا يكفي أن تكون شخصاً مجتهداً ومخلصاً لعملك، بل تعد طريقة تواصلك مع زملائك ومديرك، والعبارات التي تتفوه بها أموراً شديدة الأهمية للحفاظ على مكانتك ووضعك.
وتقول الدكتورة كيت ماسون، التي أمضت عقداً من الزمن تعمل في مجال الاتصالات في شركات مثل «غوغل»، و«يوتيوب» قبل أن تؤسس شركتها الخاصة للاتصالات الاستراتيجية، «هيدجهوغ + فوكس»، عام 2017 لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية: «كثير من المهنيين، خصوصاً النساء، يُفرطون في الشعور بالحرج من إثارة المشاكل أو الإزعاج في العمل، مما يدفعهم غالباً إلى الصمت والتقليل من شأن إنجازاتهم».
وأضافت أن هذا التقليل من شأن الذات «له تأثير خبيث على عملهم ومكانتهم».
وفيما يلي 3 عبارات توصي ماسون جميع الموظفين بتجنبها في مكان العمل لأنها تؤثر سلباً على الذات والإنجازات:
«سيستغرق الأمر ثانيةً فقط»
تقول ماسون إن من يستخدمون هذه العبارة غالباً ما يتصرفون بدافع اللطف الشديد لإظهار احترامهم لوقت الآخرين.
وتضيف: «لكن في الواقع، قد يكون لبدء حديثك بعبارة (سيستغرق الأمر ثانيةً فقط) تأثيرٌ معاكس. لقد وضعْتَ توقعات لدى الشخص الآخر بأن الأمر سيكون سريعاً جداً، لكن لا شيء يستغرق ثانيةً واحدةً حرفياً».
وتقول ماسون إن تقديم تقدير غير واقعي للوقت قد يُزعج أو يُخيب آمال الشخص الذي تُتحدث إليه. وتضيف: «بعد دقيقتين، يشعر هذا الشخص بانزعاجٍ طفيف، وقد يقول لك: مهلاً كان هذا سيستغرق ثانية فقط».
«لا داعي للقلق»
تُستخدم هذه العبارة عادةً لتخفيف حدة الطلب المباشر، لكنها عادةً ما تكون غير صحيحة من الناحية الواقعية، بحسب ماسون.
وتقول: «غالباً ما يكون هناك قلق من نوع ما عند تنفيذ طلب في العمل، ومن ثم فإن عبارة (لا داعي للقلق) قد تشعر من أمامك بأنك تقلل من شأن طلبه أو لا تعده أولوية».
وتضيف: «إذا كنت تتواصل مع مدير تنفيذي أو شخص مهم وتقول له: (لا داعي للقلق) وكان هناك قلق، فقد تورط نفسك في موقف مُحرج لا داعي له».
«لستُ خبيراً ولكن...»
تقول ماسون إن هذه العبارة ستجعلك تبدو أقل مصداقية على الفور.
ووفقاً لماسون، فإن استهلال كلامك بعبارة «لستُ خبيراً» يقلل من سلطتك، ويوحي بعدم ثقتك بما تقوله. إنه يُضعف مكانتك على الفور.