ماسك: الذكاء الاصطناعي سيجعل العمل البشري اختياريًا

ثقة: وكالات
حذر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، صاحب شركات تسلا و"سبيس إكس"، من أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات قد يجعل العمل البشري اختيارياً في المستقبل القريب.*
وأوضح ماسك أن الأتمتة قد تحل محل العديد من الوظائف التقليدية، مما يمنح البشر وقتًا أكبر للتركيز على اهتماماتهم الشخصية، مثل البستنة أو الهوايات الإبداعية أو قضاء وقت مع العائلة.
وتأتي تصريحات ماسك في وقت تتسارع فيه جهود الشركات لتطبيق الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، من البيع بالتجزئة إلى الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية.*
وردًا على التقارير التي تشير إلى أن أمازون قد تستبدل نحو 160 ألف موظف بالروبوتات والذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، أكد ماسك أن التكنولوجيا ستغير شكل القوى العاملة بالكامل، لكنها توفر في الوقت ذاته المزيد من الحرية للبشر.
ويشير ماسك إلى أن الأتمتة الكاملة للعمل الروتيني يمكن أن تتيح للمجتمع إعادة التفكير في كيفية قضاء الوقت، من التركيز على البقاء على قيد الحياة إلى تعزيز الإبداع والتعليم والاكتفاء الذاتي.
ويصف هذا السيناريو بمستقبل يتمتع فيه البشر بحرية اختيار العمل أو عدمه دون أن يؤثر ذلك على نوعية حياتهم، مستندًا إلى مفهوم "الدخل المرتفع الشامل" الذي يضمن مستوى معيشة مريح للجميع.
مع ذلك، يحذر خبراء من أن تحقيق هذا المستقبل يواجه تحديات كبيرة، منها إعادة تأهيل القوى العاملة لمواكبة التحولات التكنولوجية، وضمان توزيع عادل للثروة، والتعامل مع التغيرات الاجتماعية الناتجة عن غياب العمل التقليدي. ورغم جاذبية الرؤية، يظل تحقيقها هدفًا طويل الأمد، يعكس تحولًا جذريًا محتملًا في مفاهيم العمل والرفاهية البشرية.
حذر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، صاحب شركات تسلا و"سبيس إكس"، من أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات قد يجعل العمل البشري اختيارياً في المستقبل القريب.*
وأوضح ماسك أن الأتمتة قد تحل محل العديد من الوظائف التقليدية، مما يمنح البشر وقتًا أكبر للتركيز على اهتماماتهم الشخصية، مثل البستنة أو الهوايات الإبداعية أو قضاء وقت مع العائلة.
وتأتي تصريحات ماسك في وقت تتسارع فيه جهود الشركات لتطبيق الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، من البيع بالتجزئة إلى الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية.*
وردًا على التقارير التي تشير إلى أن أمازون قد تستبدل نحو 160 ألف موظف بالروبوتات والذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، أكد ماسك أن التكنولوجيا ستغير شكل القوى العاملة بالكامل، لكنها توفر في الوقت ذاته المزيد من الحرية للبشر.
ويشير ماسك إلى أن الأتمتة الكاملة للعمل الروتيني يمكن أن تتيح للمجتمع إعادة التفكير في كيفية قضاء الوقت، من التركيز على البقاء على قيد الحياة إلى تعزيز الإبداع والتعليم والاكتفاء الذاتي.
ويصف هذا السيناريو بمستقبل يتمتع فيه البشر بحرية اختيار العمل أو عدمه دون أن يؤثر ذلك على نوعية حياتهم، مستندًا إلى مفهوم "الدخل المرتفع الشامل" الذي يضمن مستوى معيشة مريح للجميع.
مع ذلك، يحذر خبراء من أن تحقيق هذا المستقبل يواجه تحديات كبيرة، منها إعادة تأهيل القوى العاملة لمواكبة التحولات التكنولوجية، وضمان توزيع عادل للثروة، والتعامل مع التغيرات الاجتماعية الناتجة عن غياب العمل التقليدي. ورغم جاذبية الرؤية، يظل تحقيقها هدفًا طويل الأمد، يعكس تحولًا جذريًا محتملًا في مفاهيم العمل والرفاهية البشرية.