ما أسباب اضطرابات الصحة العقلية لكبار السن؟

 ثقة: وكالات
أظهرت دراسة حديثة نشرت في المجلة البريطانية للطب العامة أن نحو خُمس الأشخاص فوق سن 55 يعانون من اضطرابات نفسية مسجلة لدى طبيبهم العام، أبرزها الاكتئاب، القلق، والتدهور المعرفي.*
وتشير الدراسة إلى أن العديد من هذه الحالات غالبًا ما تمر دون تشخيص أو علاج في الرعاية الأولية. وبحسب النتائج، تتزايد مشكلات الصحة العقلية مع تقدم السن، فقد تصل نسبتها من نحو 15% بين الفئة العمرية 55-59 عامًا إلى 29% لدى من تجاوزوا 80 عامًا.**
أظهرت الدراسة أن النساء أكثر عرضة للاكتئاب والقلق، فيما يواجه الرجال مشكلات مرتبطة بالكحول. وتسهم عوامل عدة في تفاقم الحالة النفسية، مثل التغيرات الجسدية، الأمراض المزمنة، فقدان الأحباء، العزلة الاجتماعية، اضطرابات النوم، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هذه الاضطرابات ليست جزءًا حتميًا من*الشيخوخة.
ويعد الكشف المبكر أمرًا حيويًا، إذ تشير الفجوات في التشخيص إلى أن الكثير من كبار السن يعانون في صمت، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة، ضعف المناعة، اضطرابات النوم والشهية، تدهور الذاكرة، زيادة العزلة.
وتوصي الدراسة بأن الرعاية الأولية تؤدي دورًا أساسيًا في دعم كبار السن، من خلال متابعة المزاج والنوم والحياة الاجتماعية، وفحص الاكتئاب والقلق، ومراقبة الأدوية، وتشجيع النشاط البدني، والتغذية الصحية. كما أن الحديث المفتوح عن الصحة العقلية يسهم في تقليل الوصمة وتشجيع طلب المساعدة في وقت مبكر.
ويخلص الخبراء إلى أن الوعي والدعم المستمر يمكن أن يساعد*كبار السن في الحفاظ على توازنهم النفسي والجسدي، ويضمن لهم حياة أكثر صحة ونشاطًا واستقلالية.
أظهرت دراسة حديثة نشرت في المجلة البريطانية للطب العامة أن نحو خُمس الأشخاص فوق سن 55 يعانون من اضطرابات نفسية مسجلة لدى طبيبهم العام، أبرزها الاكتئاب، القلق، والتدهور المعرفي.*
وتشير الدراسة إلى أن العديد من هذه الحالات غالبًا ما تمر دون تشخيص أو علاج في الرعاية الأولية. وبحسب النتائج، تتزايد مشكلات الصحة العقلية مع تقدم السن، فقد تصل نسبتها من نحو 15% بين الفئة العمرية 55-59 عامًا إلى 29% لدى من تجاوزوا 80 عامًا.**
أظهرت الدراسة أن النساء أكثر عرضة للاكتئاب والقلق، فيما يواجه الرجال مشكلات مرتبطة بالكحول. وتسهم عوامل عدة في تفاقم الحالة النفسية، مثل التغيرات الجسدية، الأمراض المزمنة، فقدان الأحباء، العزلة الاجتماعية، اضطرابات النوم، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هذه الاضطرابات ليست جزءًا حتميًا من*الشيخوخة.
ويعد الكشف المبكر أمرًا حيويًا، إذ تشير الفجوات في التشخيص إلى أن الكثير من كبار السن يعانون في صمت، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض المزمنة، ضعف المناعة، اضطرابات النوم والشهية، تدهور الذاكرة، زيادة العزلة.
وتوصي الدراسة بأن الرعاية الأولية تؤدي دورًا أساسيًا في دعم كبار السن، من خلال متابعة المزاج والنوم والحياة الاجتماعية، وفحص الاكتئاب والقلق، ومراقبة الأدوية، وتشجيع النشاط البدني، والتغذية الصحية. كما أن الحديث المفتوح عن الصحة العقلية يسهم في تقليل الوصمة وتشجيع طلب المساعدة في وقت مبكر.
ويخلص الخبراء إلى أن الوعي والدعم المستمر يمكن أن يساعد*كبار السن في الحفاظ على توازنهم النفسي والجسدي، ويضمن لهم حياة أكثر صحة ونشاطًا واستقلالية.
 
 
  
  
 