إسرائيل تواصل التصعيد... ولبنان مستعد للتفاوض

ثقة: وكالات
أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، «استعداد لبنان للمفاوضات من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي»، لكنه شدد على أن «أي تفاوض لا يكون من جانب واحد بل يحتاج إلى إرادة متبادلة، وهذا الأمر غير متوافر بعد»، وذلك بالتزامن مع تصعيد إسرائيلي متواصل أسفر عن سقوط قتيلين في ثلاثة استهدافات جنوب لبنان.
وشدد عون على أن خيار التفاوض يهدف إلى «استرجاع الأرض المحتلة وإعادة الأسرى وتحقيق الانسحاب الكامل من التلال»، غير أن إسرائيل، «لم تقابل هذا الخيار إلا بالمزيد من الاعتداءات ورفع منسوب التصعيد في الجنوب والبقاع».
بالموازاة، كشفت زيارة المبعوثة الأميركية، مورغان أورتاغوس، إلى بيروت، مطلع الأسبوع، عن أن واشنطن تتقصى قدرات الدولة اللبنانية على أن تحل مكان المؤسسات الاجتماعية لـ«حزب الله» في الجنوب، حسبما قالت مصادر مواكبة للقاءات المبعوثة في بيروت.
أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، «استعداد لبنان للمفاوضات من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي»، لكنه شدد على أن «أي تفاوض لا يكون من جانب واحد بل يحتاج إلى إرادة متبادلة، وهذا الأمر غير متوافر بعد»، وذلك بالتزامن مع تصعيد إسرائيلي متواصل أسفر عن سقوط قتيلين في ثلاثة استهدافات جنوب لبنان.
وشدد عون على أن خيار التفاوض يهدف إلى «استرجاع الأرض المحتلة وإعادة الأسرى وتحقيق الانسحاب الكامل من التلال»، غير أن إسرائيل، «لم تقابل هذا الخيار إلا بالمزيد من الاعتداءات ورفع منسوب التصعيد في الجنوب والبقاع».
بالموازاة، كشفت زيارة المبعوثة الأميركية، مورغان أورتاغوس، إلى بيروت، مطلع الأسبوع، عن أن واشنطن تتقصى قدرات الدولة اللبنانية على أن تحل مكان المؤسسات الاجتماعية لـ«حزب الله» في الجنوب، حسبما قالت مصادر مواكبة للقاءات المبعوثة في بيروت.