تثاؤب يُصيب امرأة بكسر في الرقبة ويهدد حياتها
بواسطة مراد
منذ 20 ساعة
17 زيارات
ثقة: وكالات
تعرضت البريطانية هايلي بلاك، البالغة من العمر 36 عامًا، لحادثة طبية نادرة وصادمة حين أدى تثاؤب عفوي إلى إصابتها بكسر حاد في الرقبة، ما استدعى إجراء جراحة عاجلة لإنقاذها من الشلل، وسط صدمة واسعة من حالتها النادرة.
تثاؤب يحوّل حياة امرأة إلى كابوس
تروي بلاك تفاصيل الحادثة قائلة إنها كانت تستعد صباحًا لإطعام طفلتها الرضيعة، وقلّدت تثاؤب ابنتها، لتشعر فجأة بـ"صدمة كهربائية عنيفة" اجتاحت عنقها وجمّدت ذراعها في الهواء.
فور ذلك، طلبت الإسعاف على وجه السرعة، ووصفت الحادثة لاحقًا بأنها كانت لحظة رعب لم تتخيلها قط.
تشخيص نادر وجراحة لإنقاذ الحياة
عند وصولها إلى مستشفى ميلتون كينز، واجه الأطباء صعوبة في تشخيص حالتها، إذ لم تظهر الأشعة إصابة واضحة وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
لكن الفحوصات المتقدمة كشفت انزياحًا حادًا في الفقرتين السادسة والسابعة من العمود الفقري (C6 وC7)، وهي حالة نادرة جدًا قد تؤدي إلى الشلل أو الوفاة.
جراحة لتثبيت الفقرات
أبلغ الأطباء بلاك أن فرصتها في النجاة واستعادة القدرة على المشي لا تتجاوز 50%، وهو ما وصفته لاحقًا بأنه "صدمة لا تُصدّق".
وخضعت بلاك لجراحة طارئة لتثبيت الفقرات وإزالة الأقراص المتضررة، ونجحت في حماية حياتها، لكنها تركت آثارًا صحية دائمة تشمل تلفًا عصبيًا وندبة في القصبة الهوائية، بالإضافة إلى رحلة علاج طويلة استغرقت أشهرًا، قضت خلالها نصف المدة على كرسي متحرك قبل تعلم المشي مجددًا.
ولا تزال بلاك تعاني من آلام مزمنة شُخّصت لاحقًا على أنها متلازمة "الفيبروميالغيا"؛ وأصبح التثاؤب ذاته مصدر قلق دائم، إذ قد يثير صدمات عصبية مؤلمة إذا تم تفويت جرعات الدواء المقررة.
النجاة والانتصار بعد محنة صعبة
رغم التداعيات الصعبة، تؤكد بلاك امتنانها لنجاتها، مشيرة إلى أن قدرتها اليوم على المشي والتحرك بحرية تمثل أعظم إنجاز بعد تجربة كادت أن تفقدها حياتها، معتبرة ذلك انتصارًا شخصيًا كبيرًا بعد محنة استثنائية.
تعرضت البريطانية هايلي بلاك، البالغة من العمر 36 عامًا، لحادثة طبية نادرة وصادمة حين أدى تثاؤب عفوي إلى إصابتها بكسر حاد في الرقبة، ما استدعى إجراء جراحة عاجلة لإنقاذها من الشلل، وسط صدمة واسعة من حالتها النادرة.
تثاؤب يحوّل حياة امرأة إلى كابوس
تروي بلاك تفاصيل الحادثة قائلة إنها كانت تستعد صباحًا لإطعام طفلتها الرضيعة، وقلّدت تثاؤب ابنتها، لتشعر فجأة بـ"صدمة كهربائية عنيفة" اجتاحت عنقها وجمّدت ذراعها في الهواء.
فور ذلك، طلبت الإسعاف على وجه السرعة، ووصفت الحادثة لاحقًا بأنها كانت لحظة رعب لم تتخيلها قط.
تشخيص نادر وجراحة لإنقاذ الحياة
عند وصولها إلى مستشفى ميلتون كينز، واجه الأطباء صعوبة في تشخيص حالتها، إذ لم تظهر الأشعة إصابة واضحة وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
لكن الفحوصات المتقدمة كشفت انزياحًا حادًا في الفقرتين السادسة والسابعة من العمود الفقري (C6 وC7)، وهي حالة نادرة جدًا قد تؤدي إلى الشلل أو الوفاة.
جراحة لتثبيت الفقرات
أبلغ الأطباء بلاك أن فرصتها في النجاة واستعادة القدرة على المشي لا تتجاوز 50%، وهو ما وصفته لاحقًا بأنه "صدمة لا تُصدّق".
وخضعت بلاك لجراحة طارئة لتثبيت الفقرات وإزالة الأقراص المتضررة، ونجحت في حماية حياتها، لكنها تركت آثارًا صحية دائمة تشمل تلفًا عصبيًا وندبة في القصبة الهوائية، بالإضافة إلى رحلة علاج طويلة استغرقت أشهرًا، قضت خلالها نصف المدة على كرسي متحرك قبل تعلم المشي مجددًا.
ولا تزال بلاك تعاني من آلام مزمنة شُخّصت لاحقًا على أنها متلازمة "الفيبروميالغيا"؛ وأصبح التثاؤب ذاته مصدر قلق دائم، إذ قد يثير صدمات عصبية مؤلمة إذا تم تفويت جرعات الدواء المقررة.
النجاة والانتصار بعد محنة صعبة
رغم التداعيات الصعبة، تؤكد بلاك امتنانها لنجاتها، مشيرة إلى أن قدرتها اليوم على المشي والتحرك بحرية تمثل أعظم إنجاز بعد تجربة كادت أن تفقدها حياتها، معتبرة ذلك انتصارًا شخصيًا كبيرًا بعد محنة استثنائية.