روسيا تحذر "الناتو": أي تصعيد سنرد عليه بكل الوسائل المتاحة

ثقة: وكالات
حذّرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، من أن موسكو سترد بجميع الوسائل المتاحة في حال أقدم حلف شمال الأطلسي "الناتو" على شن هجوم ضدها، مؤكدة أن ما يتم تداوله داخل الحلف حول سيناريوهات مواجهة مع روسيا يُعد "فكرة مجنونة".
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، "إذا كان لدى استراتيجيي الناتو فكرة مجنونة مثل مهاجمة روسيا، فلا ينبغي أن يكون لديهم أي شك في أننا سنرد باستخدام جميع الوسائل المتاحة".
وأشارت إلى أن روسيا ليس لديها خطط لمهاجمة الناتو، لكن الإجراءات الأمنية يتم اتخاذها بالفعل على خلفية حشد الحلف لوحداته بالقرب من الحدود الروسية.
وكان سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، صرح الخميس، أن قيادات دول الناتو الأوروبية قد تنظر في أي سيناريوهات استفزازية معقدة ضد روسيا.
وقال شويغو، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "يبدو أن قيادات دول الناتو الأوروبية قادرة على النظر في أي سيناريوهات معقدة، وقد اكتسبت أجهزة الاستخبارات الغربية خبرة واسعة في تنظيم مثل هذه الاستفزازات".
وجاءت تصريحات شويغو تعليقًا على بيان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR) الذي ذكر أن دولاً من حلف الناتو في أوروبا تخطط لتنظيم عملية تخريبية كبرى تسفر عن سقوط ضحايا من الأوكرانيين ومواطني دول الاتحاد الأوروبي، ومن ثم تحميل روسيا المسؤولية عنها.
وكان جهاز الاستخبارات الخارجية قد صرّح، في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الغرب يستعد لإلقاء اللوم على روسيا في حالة وقوع حادث محتمل في محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
*
وبحسب المعلومات التي حصل عليها الجهاز، فإن دول الناتو الأوروبية تطالب كييف بضرورة إيجاد طرق عاجلة لتغيير مسار الصراع الأوكراني، الذي يعتبرونه سلبيًا بالنسبة لهم، وكذلك تغيير صورة الصراع في الرأي العام الغربي، بحسب البيان.
*
وقال جهاز الاستخبارات الخارجية إن أنسب وسيلة لتحقيق هذا الهدف هي "تنفيذ عملية تخريبية كبرى تؤدي إلى سقوط قتلى من الأوكرانيين وسكان دول الاتحاد الأوروبي، على غرار مأساة رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH17 عام 2014".
وأضاف أن خيار تخريب محطة زابوروجيا، بما في ذلك احتمال ذوبان نوى مفاعلاتها النووية، قيد البحث، وقد يجد سكان المناطق الخاضعة لسيطرة كييف ومواطنو دول الاتحاد الأوروبي أنفسهم داخل منطقة ملوثة، وفقًا للبيان.
حذّرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، من أن موسكو سترد بجميع الوسائل المتاحة في حال أقدم حلف شمال الأطلسي "الناتو" على شن هجوم ضدها، مؤكدة أن ما يتم تداوله داخل الحلف حول سيناريوهات مواجهة مع روسيا يُعد "فكرة مجنونة".
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، "إذا كان لدى استراتيجيي الناتو فكرة مجنونة مثل مهاجمة روسيا، فلا ينبغي أن يكون لديهم أي شك في أننا سنرد باستخدام جميع الوسائل المتاحة".
وأشارت إلى أن روسيا ليس لديها خطط لمهاجمة الناتو، لكن الإجراءات الأمنية يتم اتخاذها بالفعل على خلفية حشد الحلف لوحداته بالقرب من الحدود الروسية.
وكان سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، صرح الخميس، أن قيادات دول الناتو الأوروبية قد تنظر في أي سيناريوهات استفزازية معقدة ضد روسيا.
وقال شويغو، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "يبدو أن قيادات دول الناتو الأوروبية قادرة على النظر في أي سيناريوهات معقدة، وقد اكتسبت أجهزة الاستخبارات الغربية خبرة واسعة في تنظيم مثل هذه الاستفزازات".
وجاءت تصريحات شويغو تعليقًا على بيان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR) الذي ذكر أن دولاً من حلف الناتو في أوروبا تخطط لتنظيم عملية تخريبية كبرى تسفر عن سقوط ضحايا من الأوكرانيين ومواطني دول الاتحاد الأوروبي، ومن ثم تحميل روسيا المسؤولية عنها.
وكان جهاز الاستخبارات الخارجية قد صرّح، في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الغرب يستعد لإلقاء اللوم على روسيا في حالة وقوع حادث محتمل في محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
*
وبحسب المعلومات التي حصل عليها الجهاز، فإن دول الناتو الأوروبية تطالب كييف بضرورة إيجاد طرق عاجلة لتغيير مسار الصراع الأوكراني، الذي يعتبرونه سلبيًا بالنسبة لهم، وكذلك تغيير صورة الصراع في الرأي العام الغربي، بحسب البيان.
*
وقال جهاز الاستخبارات الخارجية إن أنسب وسيلة لتحقيق هذا الهدف هي "تنفيذ عملية تخريبية كبرى تؤدي إلى سقوط قتلى من الأوكرانيين وسكان دول الاتحاد الأوروبي، على غرار مأساة رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH17 عام 2014".
وأضاف أن خيار تخريب محطة زابوروجيا، بما في ذلك احتمال ذوبان نوى مفاعلاتها النووية، قيد البحث، وقد يجد سكان المناطق الخاضعة لسيطرة كييف ومواطنو دول الاتحاد الأوروبي أنفسهم داخل منطقة ملوثة، وفقًا للبيان.