أطعمة تبدو صحية لكنها قد تضر بالصحة عند الإفراط في تناولها

ثقة: وكالات
يسعى الكثيرون لتحسين نظامهم الغذائي، لكن بعض الأطعمة الشهيرة بفوائدها الصحية قد تخفي آثارًا جانبية إذا تم استهلاكها بشكل مفرط.
ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست" هناك أربعة خيارات شائعة تحتاج إلى وعي وتوازن لتظل صديقة لصحتك:
الماتشا
الماتشا معروفة بقدرتها على مكافحة الالتهابات وتحسين وظائف الدماغ، إلا أنها تحتوي على مركبات "التانين" التي قد تعيق امتصاص الحديد بالجسم، مما يزيد خطر الإصابة بفقر الدم والشعور بالإرهاق.
الحل الأمثل هو تناول كوب واحد يوميًا مع وجبات غنية بفيتامين C كالحمضيات والفلفل الملون، لضمان الاستفادة من فوائدها دون التعرض لمخاطر نقص الحديد.
*الخضروات الصليبية النيئة
البروكلي، الكرنب، والملفوف النيئة تعد كنزًا غذائيًا، لكنها تحتوي على مركبات "Goitrogens" التي قد تؤثر على الغدة الدرقية عند الإفراط في تناولها، كما تسبب انتفاخًا وغازات مزعجة للكثيرين.
ينصح الخبراء بطهيها جزئيًا أو تناولها باعتدال، وزيادة الكمية تدريجيًا لتفادي أي آثار جانبية هضمية.
*الأرز البني: الخيار الصحي مع احتمال تراكم الزرنيخ
رغم كونه أفضل من الأرز الأبيض من ناحية الفوائد الغذائية، يحتوي الأرز البني على نسبة أعلى من*الزرنيخ السام، الذي قد يتراكم من التربة والمياه، مما يزيد خطر الأمراض المزمنة على المدى الطويل.
الحل يكمن في غسله جيدًا قبل الطهي وتنويع مصادر الكربوهيدرات ضمن النظام الغذائي دون الاعتماد الكامل عليه.
المياه الفوارة.. الانتعاش مع تهديد لمينا الأسنان
المياه الفوارة تساعد على الحد من استهلاك المشروبات السكرية، لكنها تحتوي على حمض الكربونيك الذي قد يضعف طبقة المينا الواقية للأسنان عند تناولها بكثرة طوال اليوم.
ينصح بتناول 1-3 علب يوميًا كحد أقصى، واستخدام الشفاطة لتقليل ملامسة الحمض للأسنان، مع الانتظار ساعة قبل تفريش الأسنان بعد الشرب.
يسعى الكثيرون لتحسين نظامهم الغذائي، لكن بعض الأطعمة الشهيرة بفوائدها الصحية قد تخفي آثارًا جانبية إذا تم استهلاكها بشكل مفرط.
ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست" هناك أربعة خيارات شائعة تحتاج إلى وعي وتوازن لتظل صديقة لصحتك:
الماتشا
الماتشا معروفة بقدرتها على مكافحة الالتهابات وتحسين وظائف الدماغ، إلا أنها تحتوي على مركبات "التانين" التي قد تعيق امتصاص الحديد بالجسم، مما يزيد خطر الإصابة بفقر الدم والشعور بالإرهاق.
الحل الأمثل هو تناول كوب واحد يوميًا مع وجبات غنية بفيتامين C كالحمضيات والفلفل الملون، لضمان الاستفادة من فوائدها دون التعرض لمخاطر نقص الحديد.
*الخضروات الصليبية النيئة
البروكلي، الكرنب، والملفوف النيئة تعد كنزًا غذائيًا، لكنها تحتوي على مركبات "Goitrogens" التي قد تؤثر على الغدة الدرقية عند الإفراط في تناولها، كما تسبب انتفاخًا وغازات مزعجة للكثيرين.
ينصح الخبراء بطهيها جزئيًا أو تناولها باعتدال، وزيادة الكمية تدريجيًا لتفادي أي آثار جانبية هضمية.
*الأرز البني: الخيار الصحي مع احتمال تراكم الزرنيخ
رغم كونه أفضل من الأرز الأبيض من ناحية الفوائد الغذائية، يحتوي الأرز البني على نسبة أعلى من*الزرنيخ السام، الذي قد يتراكم من التربة والمياه، مما يزيد خطر الأمراض المزمنة على المدى الطويل.
الحل يكمن في غسله جيدًا قبل الطهي وتنويع مصادر الكربوهيدرات ضمن النظام الغذائي دون الاعتماد الكامل عليه.
المياه الفوارة.. الانتعاش مع تهديد لمينا الأسنان
المياه الفوارة تساعد على الحد من استهلاك المشروبات السكرية، لكنها تحتوي على حمض الكربونيك الذي قد يضعف طبقة المينا الواقية للأسنان عند تناولها بكثرة طوال اليوم.
ينصح بتناول 1-3 علب يوميًا كحد أقصى، واستخدام الشفاطة لتقليل ملامسة الحمض للأسنان، مع الانتظار ساعة قبل تفريش الأسنان بعد الشرب.