اجواء غير ايجابية في محادثات موسكو بشأن برنامج ايران النووي
نجاد ايران تدرس وقف تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى
ثقة : دبي رويترز أشار الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد على ما يبدو الى استعداد بلاده لوقف تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى اذا وافقت القوى العالمية على توفير متطلباتها المتعلقة بالوقود .
وقال أحمدي نجاد في تصريحات نشرت على موقع الرئاسة على الانترنت //من البداية أوضحت الجمهورية الاسلامية أنه اذا وفرت الدول الاوروبية وقودا بدرجة تخصيب 20 بالمئة لايران فهي لن تقوم بالتخصيب لهذه النسبة.//
ومن المتوقع أن تمارس القوى العالمية المجتمعة في موسكو اليوم الاثنين لمناقشة برنامج ايران النووي ضغوطا حتى تعلق ايران تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى وسط مخاوف من سعيها لاكتساب قدرة على تصنيع أسلحة نووية. وتنفي طهران ذلك وتقول ان برنامجها النووي ذو أهداف سلمية محضة.
من جانبه اعلن مسؤول في الوفد الايراني الى مفاوضات موسكو حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل ان الاجواء في هذه المحادثات التي بدأت الاثنين "غير ايجابية".
وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه "حتى الان الاجواء غير ايجابية"، موضحا ان "وضع نهج (للمفاوضات) هو المشكلة الرئيسية"، مؤكدا في الوقت نفسه ان هذا انطباع "اولي".
وبدأ وفدا ايران بقيادة سعيد جليلي والدول الكبرى بقيادة كاثرين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي وموفدة مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) الاثنين في موسكو محادثاتهما المقررة ليومين.
وقال المتحدث باسم الوفد الاوروبي مايكل مان ان الدول الكبرى متمسكة بمطالبها حيال ايران: وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% ومبادلة مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 20% مقابل وقود نووي تحتاج اليه طهران.
وصرح مان للصحافيين "اولويتنا تكمن في تطرق الايرانيين الى مسألة نسبة ال20% التي تقرب ايران من مستوى التخصيب اللازم لانتاج القنبلة الذرية (90%)".
وفي المقابل تقترح مجموعة 5+1 تخفيف العقوبات الدولية -- صدور ستة قرارات دولية ضد ايران منها اربعة مرفقة بعقوبات اقتصادية -- وتعاونا في عدة مجالات نووية مدنية.
وخلال الجولتين السابقتين من المفاوضات في اسطنبول في نيسان/ابريل وفي بغداد في ايار/مايو وضع الجانبان جدولا لخلافاتهما خصوصا حول تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%.
وتخصيب ايران لليورانيوم الذي تشتبه الدول الكبرى واسرائيل بانه لتطوير سلاح ذري، في صلب محادثات موسكو.
وقال أحمدي نجاد في تصريحات نشرت على موقع الرئاسة على الانترنت //من البداية أوضحت الجمهورية الاسلامية أنه اذا وفرت الدول الاوروبية وقودا بدرجة تخصيب 20 بالمئة لايران فهي لن تقوم بالتخصيب لهذه النسبة.//
ومن المتوقع أن تمارس القوى العالمية المجتمعة في موسكو اليوم الاثنين لمناقشة برنامج ايران النووي ضغوطا حتى تعلق ايران تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى وسط مخاوف من سعيها لاكتساب قدرة على تصنيع أسلحة نووية. وتنفي طهران ذلك وتقول ان برنامجها النووي ذو أهداف سلمية محضة.
من جانبه اعلن مسؤول في الوفد الايراني الى مفاوضات موسكو حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل ان الاجواء في هذه المحادثات التي بدأت الاثنين "غير ايجابية".
وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه "حتى الان الاجواء غير ايجابية"، موضحا ان "وضع نهج (للمفاوضات) هو المشكلة الرئيسية"، مؤكدا في الوقت نفسه ان هذا انطباع "اولي".
وبدأ وفدا ايران بقيادة سعيد جليلي والدول الكبرى بقيادة كاثرين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي وموفدة مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) الاثنين في موسكو محادثاتهما المقررة ليومين.
وقال المتحدث باسم الوفد الاوروبي مايكل مان ان الدول الكبرى متمسكة بمطالبها حيال ايران: وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% ومبادلة مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 20% مقابل وقود نووي تحتاج اليه طهران.
وصرح مان للصحافيين "اولويتنا تكمن في تطرق الايرانيين الى مسألة نسبة ال20% التي تقرب ايران من مستوى التخصيب اللازم لانتاج القنبلة الذرية (90%)".
وفي المقابل تقترح مجموعة 5+1 تخفيف العقوبات الدولية -- صدور ستة قرارات دولية ضد ايران منها اربعة مرفقة بعقوبات اقتصادية -- وتعاونا في عدة مجالات نووية مدنية.
وخلال الجولتين السابقتين من المفاوضات في اسطنبول في نيسان/ابريل وفي بغداد في ايار/مايو وضع الجانبان جدولا لخلافاتهما خصوصا حول تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%.
وتخصيب ايران لليورانيوم الذي تشتبه الدول الكبرى واسرائيل بانه لتطوير سلاح ذري، في صلب محادثات موسكو.