وزير الثقافة المصري : الشعوب التي لاتحب الفن أو الأدب هي شعوب أشبه بالموتى
ثقة : القاهرة أ ش أ وسط حشد غفير من أهالي الاسماعيلية ومثقفيها , افتتح الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة , فعاليات مهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الخامسة عشر تحت شعار " الطريق الي الاخر " بمدينة الاسماعيلية , الذي يستمر لمدة خمسة أيام , وذلك من أجل الارتقاء بالحوار والثقافات وتشجيع صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة علي مواصلة الابداع في هذا المجال .
يرأس المهرجان المخرج مجدي أحمد علي رئيس المركز القومي للسينما, ويتولى مسئولية ادارته الناقد السينمائي أمير العمري , , حيث شارك في الفعاليات 39 دولة بعدد من الأفلام يصل عددها الي أكثر من مائة فيلم , حضر حفل الافتتاح اللواء جمال إمبابي محافظ الاسماعيلية وحسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة , سعد عبد الرحمن , الدكتور خالد عبد الجليل , وهشام فرج , وعمرو واكد , والدكتور خالد منتصر, ولفيف من المثقفين والإعلاميين والصحفيين .
واستهل الدكتور محمد صابر كلمته بالقول "عاشت مصر حرة كريمة عزيزة عصية علي الإنكسار" , مضيفا بأن فكرة إقامة هذا المهرجان واستمراره لخمسة عشر دورة مكتملة فكرة وعمل عبقري , وأن كل دورة بها جديد في الأعمال التي تعرض وفي الرؤى والحجم .
وأوضح الوزير , أن إقامة المهرجان رسالة تؤكد علي أن مصر الدولة الرشيدة التي تحترم الفن والإبداع وبعد الثورة التي راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء بأنها قادرة على أن تستعيد روحها من خلال وسائل كثيرة منها الموسيقى والندوات والشعر والثقافة والفن , ولقد تم التوفيق بين الظروف العصيبة التي يمر بها هذا الوطن من القلق والخوف والإضطراب وبين الفن , فالشعوب التي لاتحب الفن أو الأدب هي شعوب أشبه بالموتى .
وقال وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب , إنه في أول لقاء مع مجدي أحمد علي فوجىء بقضية المهرجان وهو يعرف تاريخ هذا المهرجان , ولكن كان يداهمه الوقت وكانت القاهرة تغلي والمدن المصرية تتجاوب أحيانا مع هذه الحالة في لحظة مع القاهرة , ولكن في النهاية تم الإتفاق والإصرار علي ضروروة إقامة المهرجان , مؤكدا أنه من الصعب على هذا الوطن أن يحجم الفن والأدب والثقافة , ولا يمكن أن تكون هناك نهضة اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو تعليمية في غيبة الفن والثقافة .
وأضاف الدكتور محمد صابر , إننا لسنا دولة غنية في مواردها الطبيبعة من معدن ومواد نفطية , وإنما غنية بهؤلاء الشباب الذين صنعوا هذه الثورة المجيدة والتي ستصنع ثقافة وسينما ودراما في الرواية والقصة , و بمجرد أن يستعيد المصريون روحهم ستحدث نقلة في جميع المجالات , فالسينما التسجيلية هى وثائق فينة في العالم المتقدم لأنها تحمل رسالة فنية واجتماعية ورؤية معبرة عن الواقع .
وأوضح الوزير أنه ليس هناك ضامن قانوني تشريعي يضمن حرية الإبداع واللقاء الفكري إلا الشعب الذي يعيش ويبدع.
وقام الدكتور أمير العمري بتقديم أعضاء لجنة التحكيم الدولية وهم : هانز كريستيان رئيس اللجنة ومدير مؤسسة أفريكا افنير للثقافة السمعية ـ البصرية بناميبيا , والكاتبة مارسيا كامارجوس مديرة مهرجان سينما الشرق الأوسط في ساوباولو بالبرازيل , ونيجاتي سوناميز مخرج الأفلام التسجيلية ومدير مهرجان اسطنبول للسينما المستقلة بتركيا, والمخرج السينمائي محمود المساد من الأردن , والمخرج السينمائي ابراهيم البطوط من مصر.
وتضمن الإفتتاح عرض ثلاثة أفلام تسجيلية من إخراج المخرج الكبير الراحل شادي عبد السلام بعد أن استكمل العمل في المونتاج لها وعكف علي ترميمها الدكتور مجدي عبد الرحمن بعنوان " الطريق الي الله " , بالاضافة لإفتتاح معرض للفنان الراحل مهندس الديكور صلاح مرعي يتناول أعماله وتاريخه الفني والذي تم تكريمه , وذلك باهداء زوجته رحمة منتصر درع المهرجان , كما تم تكريم فؤاد التهامي .
يرأس المهرجان المخرج مجدي أحمد علي رئيس المركز القومي للسينما, ويتولى مسئولية ادارته الناقد السينمائي أمير العمري , , حيث شارك في الفعاليات 39 دولة بعدد من الأفلام يصل عددها الي أكثر من مائة فيلم , حضر حفل الافتتاح اللواء جمال إمبابي محافظ الاسماعيلية وحسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة , سعد عبد الرحمن , الدكتور خالد عبد الجليل , وهشام فرج , وعمرو واكد , والدكتور خالد منتصر, ولفيف من المثقفين والإعلاميين والصحفيين .
واستهل الدكتور محمد صابر كلمته بالقول "عاشت مصر حرة كريمة عزيزة عصية علي الإنكسار" , مضيفا بأن فكرة إقامة هذا المهرجان واستمراره لخمسة عشر دورة مكتملة فكرة وعمل عبقري , وأن كل دورة بها جديد في الأعمال التي تعرض وفي الرؤى والحجم .
وأوضح الوزير , أن إقامة المهرجان رسالة تؤكد علي أن مصر الدولة الرشيدة التي تحترم الفن والإبداع وبعد الثورة التي راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء بأنها قادرة على أن تستعيد روحها من خلال وسائل كثيرة منها الموسيقى والندوات والشعر والثقافة والفن , ولقد تم التوفيق بين الظروف العصيبة التي يمر بها هذا الوطن من القلق والخوف والإضطراب وبين الفن , فالشعوب التي لاتحب الفن أو الأدب هي شعوب أشبه بالموتى .
وقال وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب , إنه في أول لقاء مع مجدي أحمد علي فوجىء بقضية المهرجان وهو يعرف تاريخ هذا المهرجان , ولكن كان يداهمه الوقت وكانت القاهرة تغلي والمدن المصرية تتجاوب أحيانا مع هذه الحالة في لحظة مع القاهرة , ولكن في النهاية تم الإتفاق والإصرار علي ضروروة إقامة المهرجان , مؤكدا أنه من الصعب على هذا الوطن أن يحجم الفن والأدب والثقافة , ولا يمكن أن تكون هناك نهضة اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو تعليمية في غيبة الفن والثقافة .
وأضاف الدكتور محمد صابر , إننا لسنا دولة غنية في مواردها الطبيبعة من معدن ومواد نفطية , وإنما غنية بهؤلاء الشباب الذين صنعوا هذه الثورة المجيدة والتي ستصنع ثقافة وسينما ودراما في الرواية والقصة , و بمجرد أن يستعيد المصريون روحهم ستحدث نقلة في جميع المجالات , فالسينما التسجيلية هى وثائق فينة في العالم المتقدم لأنها تحمل رسالة فنية واجتماعية ورؤية معبرة عن الواقع .
وأوضح الوزير أنه ليس هناك ضامن قانوني تشريعي يضمن حرية الإبداع واللقاء الفكري إلا الشعب الذي يعيش ويبدع.
وقام الدكتور أمير العمري بتقديم أعضاء لجنة التحكيم الدولية وهم : هانز كريستيان رئيس اللجنة ومدير مؤسسة أفريكا افنير للثقافة السمعية ـ البصرية بناميبيا , والكاتبة مارسيا كامارجوس مديرة مهرجان سينما الشرق الأوسط في ساوباولو بالبرازيل , ونيجاتي سوناميز مخرج الأفلام التسجيلية ومدير مهرجان اسطنبول للسينما المستقلة بتركيا, والمخرج السينمائي محمود المساد من الأردن , والمخرج السينمائي ابراهيم البطوط من مصر.
وتضمن الإفتتاح عرض ثلاثة أفلام تسجيلية من إخراج المخرج الكبير الراحل شادي عبد السلام بعد أن استكمل العمل في المونتاج لها وعكف علي ترميمها الدكتور مجدي عبد الرحمن بعنوان " الطريق الي الله " , بالاضافة لإفتتاح معرض للفنان الراحل مهندس الديكور صلاح مرعي يتناول أعماله وتاريخه الفني والذي تم تكريمه , وذلك باهداء زوجته رحمة منتصر درع المهرجان , كما تم تكريم فؤاد التهامي .