تنظمه وزارة الثقافة الامارتيه
العويس يفتتح "ملتقي رمضان لخط القرآن" غد الاثنين
ثقة : دبي يفتتح مساء غد الإثنين وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عبد الرحمن بن محمد العويس فعاليات ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم الذي تنظمه وزارة الثقافة للعام الرابع على التوالي ، بحضور عدد كبير من قيادات العمل الثقافي والمهتمين بفنون الخط العربي بالإمارات، وذلك بفندق جراند حياة بدبي .
ويضم الملتقى 30 من أفضل خطاطي العالم في مجال خط النسخ، إضافة إلى لجنة تحكيم تضم اثنين من كبار الخطاطين وهما عبد الرضا بهية داوود الفرجاوي من العراق وعبيدة محمد صالح البنكي من سوريا، وذلك لإنجاز نسخة كاملة من كتاب الله خلال مدة الملتقى التي تستمر ثلاثة أيام على أن يختتم الملتقى فعالياته ليلة السابع والعشرين من رمضان، باتمام انجاز نسخة كاملة من كتاب الله، كما تقيم وزارة الثقافة على هامش المتقى معرضا فنيا يتضمن لوحات في الخط والزخرفة لعدد من كبار الفنانين العالميين في مجال الخطوط العربية والزخرفة.
وقال حكم الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية المجتمعية بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى إن الإعداد للدورة الحالية بدأ منذ وقت مبكر حرصا على أن تخرج بالصورة التي تليق بهدف الملتقى ورسالته، واسم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، حيث تم استقبال رغبات المشاركة من جانب أعداد كبيرة من الخطاطين على مستوى العالم إضافة إلى نماذج من أعمالهم ، وتم اختيار أفضل 30 خطاطا من 12 دولة
عربية وإسلامية وأجنبية، وفق ضوابط عديدة على رأسها الكفاءة والقدرة على الإنجاز والتنوع حتى تتميز كل نسخة عن سابقاتها.
وأضاف الهاشمي أن هناك مشاركة بارزة لخطاطين من الإمارات و سوريا والعراق وتركيا والأردن والجزائر والسعودية ومصر وفلسطين وإيران وألمانيا وبريطانيا ، موجها الدعوة إلى الخطاطيين والفنانين التشكيلين الإماراتيين لحضور فعاليات الملتقى والتفاعل مع كافة المدراس العالمية في مجال الخطوط .
وأكد الهاشمي أن الملتقى يعد واحدا من أهم مبادرات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لدعم الحركة الثقافية والفنية داخل الدولة والوصول بها إلى العالمية، في إطار تعليمات معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع التي تركز على الاهتمام بالتراث والثقافة واللغة العربية، وتعريف الأجيال الجديدة بقيمة فنون الخط العربي من خلال هذه الكوكبة العالمية من فنانى الخطوط العربية، مشيرا إلى تفرد الملتقى على سواه من الفعاليات الثقافية المهتمة بالخط العربي في انه يركز على كتابة القرآن الكريم كنسخة متكاملة في مكان واحد بريشة ثلاثين خطاطا مختلفا.
ووجه الهاشمي الدعوة إلى الجماهير الإماراتية من محبي الخط العربي ليكونوا شهودا على هذا الإنجاز الضخم الذي تتعانق من خلاله ابداعات خطاطي العالم مع القيمة الإيمانية العظيمة لكلام الله عز وجل في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس.
فيما عبر حاكم غنام المنسق العام لملتقى رمضان لخط القرآن الكريم عن سعادته بأن يخطو الملتقى خطوة مهمة بإنجاز النسخة الرابعة المكتوبة بخط اليد للقرآن الكريم، التي تعد انجازا متميزا لدولة الإمارات، مؤكدا أن الملتقى نجح في أن يسلط الضوء على الخط العربي ليس في الإمارات فقط ،وإنما في العديد من دول العالمين العربي والإسلامي ، في ظل مشاركة 30 خطاطاً من دول العالم في هذا الحدث.
وأشار إلى أن الوزارة حددت أرقى المعايير لانجاز العمل وفي مقدمتها توحيد مقاسات ونوعية الورق المستخدم في الكتابة وكذلك توحيد نوعية الأحبار وهي أحبار تقليدية تأخذ بعين الاعتبار مقاومتها لعوامل التعرية وتتحمل أطول فترة زمنية ممكنة، كما تم اعتمد مصحف (المدينة المنورة) بتقسيماته المتعارف عليها، وليس بأسلوبه الفني حتى يسمح للخطاطين بإظهار إبداعاتهم في كتابة القرآن الكريم، مؤكدا أن الوزارة ستحتفظ بالنسخة الكاملة لكتاب الله بعد أن يتم التوقيع عليها من قبل المشاركين بالملتقى وتاريخ الخط ، إلى جوار النسخ الثلاثة السابقة، مضيفا أن تجربة معايشة خط نسخة كاملة للقرآن الكريم خلال ثلاثة أيام للعام الرابع على التوالي جاذبت الكثيرين من عشاق الخط العربي بصفة عامة، وخط النسخ بشكل خاص.
وقال غنام إن الملتقى خلال دوراته الثلاث السابقة كرس بشكل كبير لأهمية ودور خط النسخ باعتباره الخط الذي تشرف بان يكتب به القرآن الكريم، وقد اتضح هذا من خلال اهتمام أعداد كبيرة من الخطاطين بالمشاركة والكتابة بخط النسخ، وهو الذي كان شبه مهجور من قبل مشاهير الخطاطين العالمين، مؤكداً أن الملتقى قد أعاد لخط النسخ قيمته وأهميته.
ويضم الملتقى 30 من أفضل خطاطي العالم في مجال خط النسخ، إضافة إلى لجنة تحكيم تضم اثنين من كبار الخطاطين وهما عبد الرضا بهية داوود الفرجاوي من العراق وعبيدة محمد صالح البنكي من سوريا، وذلك لإنجاز نسخة كاملة من كتاب الله خلال مدة الملتقى التي تستمر ثلاثة أيام على أن يختتم الملتقى فعالياته ليلة السابع والعشرين من رمضان، باتمام انجاز نسخة كاملة من كتاب الله، كما تقيم وزارة الثقافة على هامش المتقى معرضا فنيا يتضمن لوحات في الخط والزخرفة لعدد من كبار الفنانين العالميين في مجال الخطوط العربية والزخرفة.
وقال حكم الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية المجتمعية بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى إن الإعداد للدورة الحالية بدأ منذ وقت مبكر حرصا على أن تخرج بالصورة التي تليق بهدف الملتقى ورسالته، واسم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، حيث تم استقبال رغبات المشاركة من جانب أعداد كبيرة من الخطاطين على مستوى العالم إضافة إلى نماذج من أعمالهم ، وتم اختيار أفضل 30 خطاطا من 12 دولة
عربية وإسلامية وأجنبية، وفق ضوابط عديدة على رأسها الكفاءة والقدرة على الإنجاز والتنوع حتى تتميز كل نسخة عن سابقاتها.
وأضاف الهاشمي أن هناك مشاركة بارزة لخطاطين من الإمارات و سوريا والعراق وتركيا والأردن والجزائر والسعودية ومصر وفلسطين وإيران وألمانيا وبريطانيا ، موجها الدعوة إلى الخطاطيين والفنانين التشكيلين الإماراتيين لحضور فعاليات الملتقى والتفاعل مع كافة المدراس العالمية في مجال الخطوط .
وأكد الهاشمي أن الملتقى يعد واحدا من أهم مبادرات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لدعم الحركة الثقافية والفنية داخل الدولة والوصول بها إلى العالمية، في إطار تعليمات معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع التي تركز على الاهتمام بالتراث والثقافة واللغة العربية، وتعريف الأجيال الجديدة بقيمة فنون الخط العربي من خلال هذه الكوكبة العالمية من فنانى الخطوط العربية، مشيرا إلى تفرد الملتقى على سواه من الفعاليات الثقافية المهتمة بالخط العربي في انه يركز على كتابة القرآن الكريم كنسخة متكاملة في مكان واحد بريشة ثلاثين خطاطا مختلفا.
ووجه الهاشمي الدعوة إلى الجماهير الإماراتية من محبي الخط العربي ليكونوا شهودا على هذا الإنجاز الضخم الذي تتعانق من خلاله ابداعات خطاطي العالم مع القيمة الإيمانية العظيمة لكلام الله عز وجل في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس.
فيما عبر حاكم غنام المنسق العام لملتقى رمضان لخط القرآن الكريم عن سعادته بأن يخطو الملتقى خطوة مهمة بإنجاز النسخة الرابعة المكتوبة بخط اليد للقرآن الكريم، التي تعد انجازا متميزا لدولة الإمارات، مؤكدا أن الملتقى نجح في أن يسلط الضوء على الخط العربي ليس في الإمارات فقط ،وإنما في العديد من دول العالمين العربي والإسلامي ، في ظل مشاركة 30 خطاطاً من دول العالم في هذا الحدث.
وأشار إلى أن الوزارة حددت أرقى المعايير لانجاز العمل وفي مقدمتها توحيد مقاسات ونوعية الورق المستخدم في الكتابة وكذلك توحيد نوعية الأحبار وهي أحبار تقليدية تأخذ بعين الاعتبار مقاومتها لعوامل التعرية وتتحمل أطول فترة زمنية ممكنة، كما تم اعتمد مصحف (المدينة المنورة) بتقسيماته المتعارف عليها، وليس بأسلوبه الفني حتى يسمح للخطاطين بإظهار إبداعاتهم في كتابة القرآن الكريم، مؤكدا أن الوزارة ستحتفظ بالنسخة الكاملة لكتاب الله بعد أن يتم التوقيع عليها من قبل المشاركين بالملتقى وتاريخ الخط ، إلى جوار النسخ الثلاثة السابقة، مضيفا أن تجربة معايشة خط نسخة كاملة للقرآن الكريم خلال ثلاثة أيام للعام الرابع على التوالي جاذبت الكثيرين من عشاق الخط العربي بصفة عامة، وخط النسخ بشكل خاص.
وقال غنام إن الملتقى خلال دوراته الثلاث السابقة كرس بشكل كبير لأهمية ودور خط النسخ باعتباره الخط الذي تشرف بان يكتب به القرآن الكريم، وقد اتضح هذا من خلال اهتمام أعداد كبيرة من الخطاطين بالمشاركة والكتابة بخط النسخ، وهو الذي كان شبه مهجور من قبل مشاهير الخطاطين العالمين، مؤكداً أن الملتقى قد أعاد لخط النسخ قيمته وأهميته.