• ×
الإثنين 23 جمادى الأول 1446

وزير الثقافة والإعلام: سليمان العيسى كان «صوتاً للبشائر »

وزير الثقافة والإعلام: سليمان العيسى كان «صوتاً للبشائر »
بواسطة fahadalawad 20-11-1433 05:44 صباحاً 955 زيارات
ثقة ج الرياض :  انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس المذيع سليمان العيسى بعد تعرضه لجلطة في الرئة, كان يرقد على اثرها في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة. ويعد العيسى المستشار في الديوان الملكي من أبرز الأسماء الإعلامية في المملكة وقد عرف باذاعته للأخبار الهامة والأوامر الملكية وقدم العديد من البرامج الاجتماعية والرياضية وكان رمزاً مهماً في شاشة التلفزيون السعودي.

وقد نعى وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة الفقيد بقوله " غادرنا إلى رحمة الله "صوت البشائر" الإعلامي الزميل والصديق سليمان العيسى .. كل التعازي والمواساة لأسرته ومحبيه وللوسط الاعلامي في المملكة".

من جانبه قال الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية «أنه ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة معالي المستشار في الديوان الملكي الإعلامي الكبير الأخ سليمان بن محمد العيسى ، ونبتهل إلى الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وأبناءه وإخوانه الصبر والسلوان .

وقال الأستاذ عبدالرحمن الهزاع وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة ل " الرياض" أن المغفور له فقيد المملكة ومصابنا فيه كبير وجلل، وقد كان رحمه الله نموذجا في الحرص والتعامل وبصماته في التلفزيون والاعلام السعودي واضحة، وقد عرف عنه تقديم الأخبار الهامة والأوامر الملكية وكان لديه ثقة عالية على الهواء مباشرة، وعرف عنه علاقاته المميزة مع أصدقائه، وكان متابعا للأحداث ونعتبره مدرسة في التلفزيون خصوصا في البرامج الحوارية وهو الذي لا يجامل في سبيل العمل، وأتقدم بالتعازي الحارة إلى أسرته وأتمنى من العلي القدير أن يلهمهم الصبر وأن يغفر له. بينما قال الإعلامي ورفيق دربة سبأ باهبري.

انني فقدت بالأمس صديقاً وزميلاً عزيزاً، جمعتني به ذكريات ومعايشة كان وقودها الاحترام المتبادل والوفاء المنزه عن المصالح، والمحبة الخالصة من الشوائب وفقد الإعلام السعودي علماً من أعلامه الذين خدموه في الصحافة والتلفزيون وفقد التلفزيون السعودي ابناً باراً من أبنائه الذين تربوا في أحضانه وكبروا معه خطوة بخطوة. وفقد المشاهدون مذيع الملوك وصاحب الأخبار الهامة، وفقد المذيعون في التلفزيون أخاً كبيراً وصديقاً وزميلاً يكنون له المحبة والتقدير رغم ما يعترض ظروف العمل من منغصات.

ونحن نودع زميلنا الراحل «أبا محمد» إلى مثواه الأخير نعزي أنفسنا ونعزي أسرته وأهله ومشاهديه ومعجبيه ونسأل الله تعالى له الرحمة والغفران وسكنى الجنان وأهله الاحتساب والسلوان.