• ×
الثلاثاء 9 رمضان 1445

مقتل ضابط رفيع في المخابرات العراقية بهجوم انتحاري

مقتل ضابط رفيع في المخابرات العراقية بهجوم انتحاري
بواسطة fahadalawad 07-04-1434 04:46 صباحاً 517 زيارات
ثقة ج متابعات:  اعلنت الشرطة العراقية مقتل ضابط كبير في استخبارات الشرطة وضابط في الجيش وقاض امس في هجمات عدة في العراق.

وقال الملازم في الشرطة عبد غايب ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه قرب العميد عوني علي امام منزله في قضاء تلعفر ما اسفر عن مقتل اثنين من حراسه". وكان العميد علي يشغل منصب آمر مدرسة استخبارات الشرطة في بغداد.

من جهة اخرى أعلن ضابط في شرطة كركوك مقتل احمد عبد عباس البياتي قاضي الشرعية في محكمة كركوك بعبوة لاصقة بسيارته في ناحية سليمان بيك جنوب كركوك.

وقالت الشرطة ان نجل القاضي الذي كان يرافقه اصيب بجروح بالغة نقل على اثرها الى مستشفى في مدينة كركوك.

وتعرض القاضي الذي كان يشغل منصب قاضي تحقيق الى تهديد وخطف احد ابنائه. وقد اضطر لدفع فدية بلغت 150 الف دولار لاطلاق سراحه ونقل عمله من التحقيق الى المحكمة الشرعية.

وفي محافظة الانبار، تعرضت دورية للجيش العراقي لهجوم بعبوة ناسفة في قضاء هيت اسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم واصابة جنديين اخرين بجروح.

الى ذلك تظاهر مئات العراقيين امام مبنى محافظة بابل امس، مطالبين باقالة رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي، فيما جمع مئة نائب في البرلمان تواقيع لسحب الثقة عنه.

واستنكر المتظاهرون وبينهم شيوخ عشائر ورجال دين، الزيارة الاخيرة التي قام بها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الى الدوحة لحضور لقاء تلفزيوني في الوقت الذي لاتزال موازنة البلاد معلقة اثر خلافات سياسية.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "اقالة النجيفي مطلب جماهيري لتوحيد البلاد واخرى "نتصدى للارهاب وبارواحنا نبني البلاد".

وقال الشيخ كاظم علي احد المنظمين للتظاهرة، "كان الاحرى بالنجيفي البقاء في البلاد والعمل على اقرار الموازنة، لا الهروب في الوقت الذي ينتظر فيه المواطن حسم هذا الملف لحضور برنامج تلفزيوني".

وشن النجيفي في حوار مع قناة الجزيرة هجوما على رئيس الوزراء نوري المالكي وطالبه بالاستقالة.

من جانبه، قال عضو ائتلاف دولة القانون النائب علي شلاه ان "مئة نائب جمعوا تواقيع لسحب الثقة عن النجيفي بعد التصريحات الطائفية التي ادلى بها من الدوحة".

واضاف ان "النجيفي اصبح لا يستطيع ان يكون رئيس مجلس للنواب بل زعيم طائفي وهذه العملية خطوة للنواب الراغبين في حفظ الوحدة الوطنية".

وبحسب الدستور العراقي، يمكن اقالة رئيس مجلس النواب بأغلبية بسيطة في حال تحقق النصاب في الجلسة.

وتأتي زيارة النجيفي الى قطر بينما تشهد البلاد ازمة سياسية حادة وتظاهرات مناهضة للحكومة.