شهود عيان على رحلة الرعب برفحاء: كابتن الطائرة أكد لنا أن الخطر كان بنسبة 100%
بواسطة fahadalawad
04-07-1434 02:45 صباحاً
474 زيارات
ثقة ج متابعات: روى شهود عيان تفاصيل لحظات الرعب التي عاشوها كبعض ركاب رحلة الخطوط السعودية المتجهة من الرياض إلى رفحاء مساء (الأحد) حين داهمتهم عاصفة ترابية هائلة أثناء الهبوط.
وأكدوا أن هذه العاصفة تسببت لهم في أضرار نفسية جسيمة، موضحين أن العاصفة باغتتهم وهم يهمون بالهبوط على مقربة من مطار محافظة رفحاء، ليتفاجأ الطيار ومن معه من المسافرين عبر نوافذ الطائرة بشبح صحراوي ضخم من الغبار الكثيف يلاحقهم.
وأضافوا وفقاً لصحيفة "إخبارية رفحاء" أنهم تفاجأوا بسرعة العاصفة تتزايد حتى غشيتهم بظلامها الدامس في لحظة، لتتعالى أصوات الاستغفار والتهليل والتكبير وتضج به الطائرة، مشيرين إلى أن صوت كابتن الطائرة وصلهم بربط الأحزمة ليزيد من سرعة الطائرة ويبدأ مرة أخرى التحليق عالياً للنفاذ من براثن هذا الوحش المخيف.
وتابعوا: "ما هي إلا لحظات حتى خرجت الطائرة من بين طيات العاصفة المخيفة ليتنفس المسافرون الصعداء ويقرر طاقم الطائرة العودة أدراجه حيث مطار الملك خالد بالرياض"، مشيرين إلى تأكيد القائد لهم بعيد وصولهم أن نسبة الخطورة كانت 100 %.
واختتم ركاب الطائرة وصفهم للرحلة بالقول: "الرحلة كانت مرعبة ومخيفة، ولولا ستر الله وعنايته ثم مهارة القائد لحدث ما لا يحمد عقباه".
وأكدوا أن هذه العاصفة تسببت لهم في أضرار نفسية جسيمة، موضحين أن العاصفة باغتتهم وهم يهمون بالهبوط على مقربة من مطار محافظة رفحاء، ليتفاجأ الطيار ومن معه من المسافرين عبر نوافذ الطائرة بشبح صحراوي ضخم من الغبار الكثيف يلاحقهم.
وأضافوا وفقاً لصحيفة "إخبارية رفحاء" أنهم تفاجأوا بسرعة العاصفة تتزايد حتى غشيتهم بظلامها الدامس في لحظة، لتتعالى أصوات الاستغفار والتهليل والتكبير وتضج به الطائرة، مشيرين إلى أن صوت كابتن الطائرة وصلهم بربط الأحزمة ليزيد من سرعة الطائرة ويبدأ مرة أخرى التحليق عالياً للنفاذ من براثن هذا الوحش المخيف.
وتابعوا: "ما هي إلا لحظات حتى خرجت الطائرة من بين طيات العاصفة المخيفة ليتنفس المسافرون الصعداء ويقرر طاقم الطائرة العودة أدراجه حيث مطار الملك خالد بالرياض"، مشيرين إلى تأكيد القائد لهم بعيد وصولهم أن نسبة الخطورة كانت 100 %.
واختتم ركاب الطائرة وصفهم للرحلة بالقول: "الرحلة كانت مرعبة ومخيفة، ولولا ستر الله وعنايته ثم مهارة القائد لحدث ما لا يحمد عقباه".
