فلكية جدة : بإمكان الراصدين لسماء المملكة من رصد نجم "الذنب"
بواسطة fahadalawad
08-07-1434 12:39 مساءً
416 زيارات
ثقة ج جدة : ذكرت الجمعية الفلكيّة بجدة أن الراصدين لسماء المملكة على موعدٍ مع نجم "الذنب"، وهو واحد من أكثر النجوم البعيدة جداً في أعماق الفضاء، ورغم ذلك تمكن رؤيته بسهولة بالعين المجرّدة، حتى مع وجود القمر في السماء، أو من داخل المدن الملوّثة ضوئياً.
وقالت "الجمعية" إنه عند النظر إلى هذا النجم فنحن ننظر إليه عبر مسافاتٍ شاسعةٍ جداً، ومن غير المعروف حتى الآن على وجه الدقة المسافة التي تفصلنا عن هذا النجم، ولكن القياسات المبدئية وضعت تلك المسافة بين حوالي 1425 سنة ضوئية إلى ما يزيد على 7000 سنة ضوئية.
وأشارت إلى أن أفضل القياسات تمت في التسعينيات من القرن الماضي، حيث أظهرت أن المسافة هي 3230 سنة ضوئية، في حين أن بيانات أخرى تشير إلى أنها تزيد قليلا على 1400 سنة ضوئية.
وتابعت: أيا كان بُعد النجم الذنب، فهو واحدٌ من أبعد النجوم التي يمكن للعين البشرية أن تراها، وهو من البُعد حيث إن الضوء الصادر منه والواصل إلى الأرض، بدأ رحلته منذ أكثر من 1000 سنة ماضية، بمعنى أننا نرى ماضي النجم في حاضرنا.
وأردفت أن المسافة إلى النجوم التي تبعد بضع مئات من السنوات الضوئية من نظامنا الشمسي، يمكن تحديد المسافة إليها بشكلٍ دقيقٍ من خلال طريقة تسمّى "اختلاف المنظر حساب المثلثات"، حيث يرصد النجم، وبعد ستة أشهر لاحقة يرصد من جديد، وبحساب الإزاحة التي أحدثها النجم بالنسبة للراصد على سطح الأرض، يتم تحديد بُعده.
وبيّنت "فلكيّة جدة" أن هذه القياسات للمسافات النجمية، يمكن فقط تطبيقها للنجوم القريبة، ولكن نجم الذنب بعيد جداً حتى يتم قياسه بهذه الطريقة.
وأكملت أنه لتبسيط الفكرة الأساسية لطريقة اختلاف المنظر، يمكن أن يضع الشخص إصبعاً واحداً أمام أنفه والنظر إليه بعين واحدة والأخرى مغلقة، والتجربة بعد ذلك من العين الأخرى وغلق السابقة دون تحريك الإصبع.
ولفتت إلي أنه عندما يتم ذلك، سوف يظهر الأصبع ينتقل من جانب إلى آخر استناداً للأشياء في خلفيته، وإذا وضع الإصبع بعيداً عن الأنف وطبقت التجربة نفسها سوف يقفز الإصبع من جانب إلى آخر بمسافة قصيرة.
وختمت "فلكيّة جدة" بأن الذنب هو واحدٌ من ثلاثة نجوم لامعة شهيرة تشكل مثلث الصيف، والتي ترصد فوق الأفق الشمالي الشرقي أواخر الليل حالياً، ويمكن العثور على نجم الذنب إلى أسفل يسار نجم النسر الواقع، وفي كل ليلة يشرق مبكراً عن الليلة قبلها، نتيجة تقدم الأرض في مسارها حول الشمس، وسوف يرصد نجم الذنب من الآن وحتى نهاية العام.
وقالت "الجمعية" إنه عند النظر إلى هذا النجم فنحن ننظر إليه عبر مسافاتٍ شاسعةٍ جداً، ومن غير المعروف حتى الآن على وجه الدقة المسافة التي تفصلنا عن هذا النجم، ولكن القياسات المبدئية وضعت تلك المسافة بين حوالي 1425 سنة ضوئية إلى ما يزيد على 7000 سنة ضوئية.
وأشارت إلى أن أفضل القياسات تمت في التسعينيات من القرن الماضي، حيث أظهرت أن المسافة هي 3230 سنة ضوئية، في حين أن بيانات أخرى تشير إلى أنها تزيد قليلا على 1400 سنة ضوئية.
وتابعت: أيا كان بُعد النجم الذنب، فهو واحدٌ من أبعد النجوم التي يمكن للعين البشرية أن تراها، وهو من البُعد حيث إن الضوء الصادر منه والواصل إلى الأرض، بدأ رحلته منذ أكثر من 1000 سنة ماضية، بمعنى أننا نرى ماضي النجم في حاضرنا.
وأردفت أن المسافة إلى النجوم التي تبعد بضع مئات من السنوات الضوئية من نظامنا الشمسي، يمكن تحديد المسافة إليها بشكلٍ دقيقٍ من خلال طريقة تسمّى "اختلاف المنظر حساب المثلثات"، حيث يرصد النجم، وبعد ستة أشهر لاحقة يرصد من جديد، وبحساب الإزاحة التي أحدثها النجم بالنسبة للراصد على سطح الأرض، يتم تحديد بُعده.
وبيّنت "فلكيّة جدة" أن هذه القياسات للمسافات النجمية، يمكن فقط تطبيقها للنجوم القريبة، ولكن نجم الذنب بعيد جداً حتى يتم قياسه بهذه الطريقة.
وأكملت أنه لتبسيط الفكرة الأساسية لطريقة اختلاف المنظر، يمكن أن يضع الشخص إصبعاً واحداً أمام أنفه والنظر إليه بعين واحدة والأخرى مغلقة، والتجربة بعد ذلك من العين الأخرى وغلق السابقة دون تحريك الإصبع.
ولفتت إلي أنه عندما يتم ذلك، سوف يظهر الأصبع ينتقل من جانب إلى آخر استناداً للأشياء في خلفيته، وإذا وضع الإصبع بعيداً عن الأنف وطبقت التجربة نفسها سوف يقفز الإصبع من جانب إلى آخر بمسافة قصيرة.
وختمت "فلكيّة جدة" بأن الذنب هو واحدٌ من ثلاثة نجوم لامعة شهيرة تشكل مثلث الصيف، والتي ترصد فوق الأفق الشمالي الشرقي أواخر الليل حالياً، ويمكن العثور على نجم الذنب إلى أسفل يسار نجم النسر الواقع، وفي كل ليلة يشرق مبكراً عن الليلة قبلها، نتيجة تقدم الأرض في مسارها حول الشمس، وسوف يرصد نجم الذنب من الآن وحتى نهاية العام.
