فلكية جدة : توقف حركة المشتري ظاهرياً في سماء المملكة غداً
بواسطة fahadalawad
03-01-1435 01:22 مساءً
440 زيارات
ثقة ـ جدة : قالت الجمعية الفلكيّة بـ "جدة" إن سماء المملكة تشهد قبل منتصف ليل الخميس فجر الجمعة، رصد توقف حركة كوكب "المشتري" أمام مجموعة نجوم التوأمين.
وأضافت أنه يمكن رصد "المشتري" في الأفق الشرقي ما قبل حلول منتصف الليل وسيكون مرتفعاً في الأفق الجنوبي من السماء قبل الفجر.
وقالت إن من السهل ملاحظته بالعين المجرّدة حيث سيبدو كنجم أبيض شديد البريق دون الحاجة إلى استخدام معدات رصد خاصّة فهو ألمع كوكب في سماء الفجر حالياً.
وأوضحت أنه لن يتحرّك لا إلى الشرق ولا إلى الغرب وهو ما يُعرف بـ "نقطة الثبات"، لكنه لن يظل في المكان نفسه طول الليل؛ نظراً لأن الأرض تدور حول نفسها، فجميع الأجرام تظهر وكأنها تتحرّك عبر قبة السماء، ومن ثم تبدأ الحركة التراجعية باتجاه الغرب "ظاهرياً" حتى 6 مارس القادم.
وأوضحت أن حقيقة الظاهرة هي أن كوكب "المشتري" لم يتوقف ولم يعكس اتجاه حركته نحو الغرب، لكن ذلك نوع من الخداع البصري يحدث بسبب أن الكرة الأرضية تستعد للعبور بين "المشتري" والشمس في 5 يناير القادم وفي ذلك الوقت سيكون "المشتري" في التقابل.
ولفتت إلى أن الكواكب في أثناء دورانها حول الشمس تتحرّك بسرعاتٍ مختلفة فمعدل سرعة الأرض حوالي 67 ألف ميل في الساعة، في حين أن "المشتري" يتحرّك بسرعة أقل بنحو 29 ألف ميل في الساعة.
وقالت إنه بسبب سرعة الأرض في مدارها حول الشمس فهي تنتظم مع "المشتري" مرة كل 13 شهراً، وهذا يشبه سيارة سباق سريعة في مسار داخلي تتجاوز سيارة بطيئة في المسار الخارجي، وهذا نفسه ما يحدث للكواكب، فالأرض و"المشتري" في مسار سباق في نظامنا الشمسي.
وعندما تقترب الأرض من "المشتري" في أثناء دورانها حول الشمس يظهر لنا أن "المشتري" تباطأت حركته وعندما نكون بمحاذاته يظهر وكأنه توقف عن الحركة وبعد أن تتقدّم الأرض وتتجاوزه يظهر وكأنه يسير إلى الخلف وبعد فترة تعود حركة "المشتري" إلى طبيعتها.
ويمكن ملاحظة الحركة التراجعية نحو الغرب خلال بضعة أسابيع مقبلة حيث تتم مراقبة موقع "المشتري" بالنسبة لبعض النجوم القريبة منه حيث يتحرّك نسبياً مقترباً إلى النجمين البرّاقين "الساكب" و"رأس التوأم" خلال الفترة المقبلة.
وحالياً "المشتري" يسطع بالقرب من نجم التوأمين "الوسط" ومن خلال المنظار الثنائي العينية يمكن رؤية هذا النجم بالقرب من "المشتري".
وعند نهاية الحركة التراجعية للمشتري سيرصد "المشتري" قريباً إلى نجم التوأمين "الذراع المبسوطة" وتتغيّر حركته باتجاه الشرق مرة أخرى.
وأضافت أنه يمكن رصد "المشتري" في الأفق الشرقي ما قبل حلول منتصف الليل وسيكون مرتفعاً في الأفق الجنوبي من السماء قبل الفجر.
وقالت إن من السهل ملاحظته بالعين المجرّدة حيث سيبدو كنجم أبيض شديد البريق دون الحاجة إلى استخدام معدات رصد خاصّة فهو ألمع كوكب في سماء الفجر حالياً.
وأوضحت أنه لن يتحرّك لا إلى الشرق ولا إلى الغرب وهو ما يُعرف بـ "نقطة الثبات"، لكنه لن يظل في المكان نفسه طول الليل؛ نظراً لأن الأرض تدور حول نفسها، فجميع الأجرام تظهر وكأنها تتحرّك عبر قبة السماء، ومن ثم تبدأ الحركة التراجعية باتجاه الغرب "ظاهرياً" حتى 6 مارس القادم.
وأوضحت أن حقيقة الظاهرة هي أن كوكب "المشتري" لم يتوقف ولم يعكس اتجاه حركته نحو الغرب، لكن ذلك نوع من الخداع البصري يحدث بسبب أن الكرة الأرضية تستعد للعبور بين "المشتري" والشمس في 5 يناير القادم وفي ذلك الوقت سيكون "المشتري" في التقابل.
ولفتت إلى أن الكواكب في أثناء دورانها حول الشمس تتحرّك بسرعاتٍ مختلفة فمعدل سرعة الأرض حوالي 67 ألف ميل في الساعة، في حين أن "المشتري" يتحرّك بسرعة أقل بنحو 29 ألف ميل في الساعة.
وقالت إنه بسبب سرعة الأرض في مدارها حول الشمس فهي تنتظم مع "المشتري" مرة كل 13 شهراً، وهذا يشبه سيارة سباق سريعة في مسار داخلي تتجاوز سيارة بطيئة في المسار الخارجي، وهذا نفسه ما يحدث للكواكب، فالأرض و"المشتري" في مسار سباق في نظامنا الشمسي.
وعندما تقترب الأرض من "المشتري" في أثناء دورانها حول الشمس يظهر لنا أن "المشتري" تباطأت حركته وعندما نكون بمحاذاته يظهر وكأنه توقف عن الحركة وبعد أن تتقدّم الأرض وتتجاوزه يظهر وكأنه يسير إلى الخلف وبعد فترة تعود حركة "المشتري" إلى طبيعتها.
ويمكن ملاحظة الحركة التراجعية نحو الغرب خلال بضعة أسابيع مقبلة حيث تتم مراقبة موقع "المشتري" بالنسبة لبعض النجوم القريبة منه حيث يتحرّك نسبياً مقترباً إلى النجمين البرّاقين "الساكب" و"رأس التوأم" خلال الفترة المقبلة.
وحالياً "المشتري" يسطع بالقرب من نجم التوأمين "الوسط" ومن خلال المنظار الثنائي العينية يمكن رؤية هذا النجم بالقرب من "المشتري".
وعند نهاية الحركة التراجعية للمشتري سيرصد "المشتري" قريباً إلى نجم التوأمين "الذراع المبسوطة" وتتغيّر حركته باتجاه الشرق مرة أخرى.
