"نزاهة": "العمل" فشلت في توظيف السعوديين جراء مقاومة القطاع الخاص لخططها
بواسطة fahadalawad
28-03-1435 05:36 صباحاً
342 زيارات
ثقة ـ الرياض : أكدت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) أن المحاولات الحثيثة لوزارة العمل لتوظيف العاطلين السعوديين اصطدمت بإصرار القطاع الخاص على مقاومتها بشدة وإحباطها، متهمة وزارة العمل بالفشل في السيطرة على البطالة.
جاء ذلك في تقرير "نزاهة" عن العام الماضي، مبينةً وفقا لصحيفة "الحياة" أنها قامت بمتابعة موضوع البطالة والمتاجرة بالتأشيرات مع الجهات المعنية بالتنفيذ ضمن اهتمامها بقضايا الشأن العام ومصالح المواطنين وأنها طلبت من وزارة العمل معلومات وإحصاءات تدعم ما قامت به من إجراءات في هذا الشأن.
وأفادت الهيئة بتوصلها لاستنتاج مضمونه فشل وزارة العمل في تحقيق استراتيجية التوظيف رغم المحاولات الجادة لتوظيف العاطلين، بعد اصطدام جهودها بمقاومة شديدة من القطاع الخاص لإحباط أية محاولة لتوظيف المواطنين، مرجعةً أسباب ذلك إلى سهولة الحصول على اليد العاملة الأجنبية بالاستقدام أو من خلال العمالة المخالفة، وتدني ما يدفعه القطاع الخاص من رواتب للعمالة الأجنبية، إضافة إلى أن طبيعة العمل في القطاع الخاص لا تتناسب مع ظروف والتزامات المواطنين الأسرية والاجتماعية.
وأضافت "نزاهة" أن من أسباب ذلك أيضا فترة العمل في القطاع الخاص والمتمثلة في ستة أيام أسبوعياً ومعظمه على فترتين بخلاف ما هو متبع في كثير من دول العالم.
جاء ذلك في تقرير "نزاهة" عن العام الماضي، مبينةً وفقا لصحيفة "الحياة" أنها قامت بمتابعة موضوع البطالة والمتاجرة بالتأشيرات مع الجهات المعنية بالتنفيذ ضمن اهتمامها بقضايا الشأن العام ومصالح المواطنين وأنها طلبت من وزارة العمل معلومات وإحصاءات تدعم ما قامت به من إجراءات في هذا الشأن.
وأفادت الهيئة بتوصلها لاستنتاج مضمونه فشل وزارة العمل في تحقيق استراتيجية التوظيف رغم المحاولات الجادة لتوظيف العاطلين، بعد اصطدام جهودها بمقاومة شديدة من القطاع الخاص لإحباط أية محاولة لتوظيف المواطنين، مرجعةً أسباب ذلك إلى سهولة الحصول على اليد العاملة الأجنبية بالاستقدام أو من خلال العمالة المخالفة، وتدني ما يدفعه القطاع الخاص من رواتب للعمالة الأجنبية، إضافة إلى أن طبيعة العمل في القطاع الخاص لا تتناسب مع ظروف والتزامات المواطنين الأسرية والاجتماعية.
وأضافت "نزاهة" أن من أسباب ذلك أيضا فترة العمل في القطاع الخاص والمتمثلة في ستة أيام أسبوعياً ومعظمه على فترتين بخلاف ما هو متبع في كثير من دول العالم.
