• ×
الجمعة 17 شوال 1445

جامعة طيبة: اكتشاف "نبات أوصى به النبي" كمضاد فعّال للخلايا السرطانية

جامعة طيبة: اكتشاف "نبات أوصى به النبي" كمضاد فعّال للخلايا السرطانية
بواسطة fahadalawad 24-04-1435 05:07 صباحاً 413 زيارات
ثقة ـ الرياض : سجلت جامعة طيبة ممثلة بكرسي المعلم محمد عوض بن لادن ﻷبحاث الإعجاز العلمي في الطب النبوي "إعجاز" إنجازاً جديداً بقبول نشر أحد أبحاث الكرسي في المجلة الدولية بايومد رسيرش انترناشونال.
وقال المشرف العام على كرسي "إعجاز" الدكتور باسم بن يوسف شيخ إن البحث الذي سيتم نشره في المجلة الدولية بايومد رسيرش انترناشونال هو أحد الأبحاث التي أجراها كرسي إعجاز في مجال مادة الإذخر بتحليلها الكيميائي النباتي وتأثيرها الايجابي كمضاد للأكسدة ومضاد للتكاثر السرطاني.
وأضاف الدكتور شيخ كشفت نتائج الأبحاث فعالية قاتلة ضد خطوط الخلايا السرطانية البشرية وكانت أعلى قوة ضد خلايا سرطان الثدي، مع كفاءة أقل ضد خلايا سرطان المبايض.
وأوضح المشرف العام على كرسي "إعجاز" أن الطب النبوي هو مجموع ما ثبت وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم مما له علاقة بالطب، سواء كان آيات قرآنية أو أحاديث نبوية شريفة، ويتضمن وصفات تداوى وداوى بها النبي صلى الله عليه وسلم، أو أنه دعا إلى التداوي بها، كما يتضمن توصيات تتعلق بصحة الإنسان في أحوال حياته من مأكل ومشرب ومسكن ومنكح وقد ثبت في الصحيح، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال يَوْمَ فتح مكةَ: (ولا يُختَلَى خَلاَه)، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إلاَّ الإِذْخِرَ، فَإِنَّهُ لِقَيْنِهِمْ وَبُيُوتِهِمْ. فَقَالَ: إلاَّ الإِذْخِرَ" والذي كان موضوع البحث الذي قام الكرسي بتنفيذه والإذخر أو الليمونية جنس نباتي يتبع الفصيلة النجيلية ويضم أكثر من 50 نوعا وهو نبات عشبي معمر ذو رائحة عطرية ذكية تشبه في الغالب رائحة الورد ويعتبر من النباتات الصحراوية وتعتبر المملكة أهم موطن للنبات ولكنه ينمو في عدد كبير من البلدان الأخرى. ينتشر في المملكة في كل من جنوب وشمال الحجاز، منطقة نجد، النفود، الربع الخالي، المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية من المملكة ويحتوي الاذخر على زيوت طيارة وأهم مركبات هذا الزيت هي جيرانيول المشابهة لزيت عشب الليمون، وسترال الذي يستخدم كمادة أولية في صناعة فيتامين "أ"، وكذلك مركب سترول. كما يحتوي على فلافونيدات.
وأكد الدكتور باسم أن كرسي "إعجاز" ينظر إلى البحث العلمي على أنه يمثل المجال الأساس للتبادل المعرفي وذلك انطلاقا من رؤية ورسالة كرسي "إعجاز"، فمن خلال البحث العلمي المؤصل يتطلع الكرسي إلى الإسهام في تأصيل القيم العلمية وبث الروح العلمية والتفكير العلمي من أجل تشكيل أجيال يحملون رسالة العلم ويقفون على الحديث الشريف وتطبيقاته لخدمة المجتمع، مما يؤدي إلى طريق من طرق نشر هدي الرسول صلى الله عليه وسلم.
ويعطي كرسي "إعجاز" من خلال التبادل المعرفي الفرص في إتاحة النشر المشترك أمام منسوبي الجامعات بما يؤدي إلى تنمية مهاراتهم البحثية وتزويدهم بالتجارب والخبرات التي تنعكس إيجاباً على مخرجاتهم البحثية لترقى بها لمواكبة المعايير العالمية.