نحاس : تسلمنا تذاكر النهائي متأخرا ودون تسلسل
بواسطة fahadalawad
06-07-1435 06:04 صباحاً
350 زيارات
ثقة ـ الرياض : يتفقد مدير عام مؤسسة البريد السعودي في منطقة مكة المكرمة سمير النحاس اليوم مكاتب المؤسسة للتأكد من سير عملها بعد الأحداث التي صاحبت توزيعها تذاكر حفل افتتاح ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة الخميس الماضي.
وأوضح نحاس أنه تم تحديد المباراة الختامية برعاية خادم الحرمين الشريفين مسبقا مطلع مايو 2014، لكن الاتحاد السعودي لكرة القدم والرئاسة العامة لرعاية الشباب حسب إفادة شركة أرامكو السعودية، اشترطا طباعة اسمي الفريقين اللذين سيلتقيان في النهائي على التذاكر، ولم يعرف الطرفان إلا مساء الأحد 27 أبريل الماضي بعد لقاءي الأهلي والاتحاد، والشباب والاتفاق، مما أدى إلى تأخير طباعة تذاكر المباراة إلى الليل، وتسليمها لمؤسسة البريد السعودي فجر الثلاثاء".
وأضاف "واجهنا الثلاثاء اندفاعا كبيرا من الجماهير الرياضية كون التذاكر مجانية، والمشكلة أن التذاكر لم تكن بشكل دفاتر مغلفة لضمان التسلسل بل بشكل كوبونات مفرقة ومتناثرة، ما صعب علينا معرفة ومحاسبة من يسيء توزيعها، إن وجد". وأكد أن المؤسسة نجحت من قبل في توزيع التذاكر، خصوصا تلك المتعلقة بمباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره الأرجنتيني، كما تنجح سنويا في توزيع كوبونات البنك الإسلامي للأضاحي كمسوق له وتبيع 120 ألف كوبون في السنة دون أي مشاكل لأنها تأتينا بشكل دفاتر مغلفة وبالطبع هي متسلسلة (من إلى)، مضيفا أن قلة حصة التذاكر التي تسلمها البريد السعودي (25 ألف تذكرة) أسهمت في ازدحام الجماهير.وحول بيع الموظفين للتذاكر قال "نحن لا نقبل اتهام موظفي المؤسسة دون أدلة، لكن إذا كانت التذاكر وصلتنا بشكل دفاتر مغلفة، فإننا كنا نستطيع أن نكشف أي موظف قام ببيع التذاكر، إن وجد، من خلال إدارة التحصيل، وتحميل الموظف المسؤولية وسداد الغرامة، خصوصا أن المؤسسة تمنح موظفيها مرتبات مجزية وعمولات بواقع 20%".
وطالب نحاس الجماهير الرياضية بمساعدة مؤسسات الدولة والشركات بالنظام لتفادي الفوضى مرة أخرى في المباريات الكبيرة، من خلال الالتزام بالصفوف، ومنح الفرصة لمن يملك تذاكر أولا".
وأوضح نحاس أنه تم تحديد المباراة الختامية برعاية خادم الحرمين الشريفين مسبقا مطلع مايو 2014، لكن الاتحاد السعودي لكرة القدم والرئاسة العامة لرعاية الشباب حسب إفادة شركة أرامكو السعودية، اشترطا طباعة اسمي الفريقين اللذين سيلتقيان في النهائي على التذاكر، ولم يعرف الطرفان إلا مساء الأحد 27 أبريل الماضي بعد لقاءي الأهلي والاتحاد، والشباب والاتفاق، مما أدى إلى تأخير طباعة تذاكر المباراة إلى الليل، وتسليمها لمؤسسة البريد السعودي فجر الثلاثاء".
وأضاف "واجهنا الثلاثاء اندفاعا كبيرا من الجماهير الرياضية كون التذاكر مجانية، والمشكلة أن التذاكر لم تكن بشكل دفاتر مغلفة لضمان التسلسل بل بشكل كوبونات مفرقة ومتناثرة، ما صعب علينا معرفة ومحاسبة من يسيء توزيعها، إن وجد". وأكد أن المؤسسة نجحت من قبل في توزيع التذاكر، خصوصا تلك المتعلقة بمباراة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره الأرجنتيني، كما تنجح سنويا في توزيع كوبونات البنك الإسلامي للأضاحي كمسوق له وتبيع 120 ألف كوبون في السنة دون أي مشاكل لأنها تأتينا بشكل دفاتر مغلفة وبالطبع هي متسلسلة (من إلى)، مضيفا أن قلة حصة التذاكر التي تسلمها البريد السعودي (25 ألف تذكرة) أسهمت في ازدحام الجماهير.وحول بيع الموظفين للتذاكر قال "نحن لا نقبل اتهام موظفي المؤسسة دون أدلة، لكن إذا كانت التذاكر وصلتنا بشكل دفاتر مغلفة، فإننا كنا نستطيع أن نكشف أي موظف قام ببيع التذاكر، إن وجد، من خلال إدارة التحصيل، وتحميل الموظف المسؤولية وسداد الغرامة، خصوصا أن المؤسسة تمنح موظفيها مرتبات مجزية وعمولات بواقع 20%".
وطالب نحاس الجماهير الرياضية بمساعدة مؤسسات الدولة والشركات بالنظام لتفادي الفوضى مرة أخرى في المباريات الكبيرة، من خلال الالتزام بالصفوف، ومنح الفرصة لمن يملك تذاكر أولا".
