• ×
السبت 18 شوال 1445

"الاتحاد" و"الشباب".. قمة سعودية بـ"نكهة آسيوية"

"الاتحاد" و"الشباب".. قمة سعودية بـ"نكهة آسيوية"
بواسطة fahadalawad 07-07-1435 05:14 صباحاً 411 زيارات
ثقة ـ الرياض : يتطلع الاتحاد والشباب إلى تحقيق نتيجة إيجابية تمنح أيا منهما الأفضلية في مواجهة الإياب، حينما يلتقيان اليوم على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع، ضمن منافسات مرحلة ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، في قمة سعودية بنكهة قارية.
وسبق للفريقين الكبيرين أن تواجها في هذه المرحلة موسم 2009 وكسب الاتحاد اللقاء يومها 2 /1 بهـدفي أسامة المولد وهشام أبوشروان الـذي جاء في الوقت القاتل من عمر اللقاء، وسجل للشباب عبدالعزيز السعران، وكان نظام البطولة في وقتها يقضي بلعب مباراة واحــدة على ملعب الـفريق المتصدر لمجموعته، كما أن الشباب كان يومها متوجا للتو ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال على حساب الاتحاد، والتاريخ يعيد نفسه مع فرق بسيط، فالليث توج الخميس الماضي بكأس الملك، إلا أن ذلك جاء على حساب الأهلي المنافس التقليدي والخصم اللدود للاتحاد.
وتشهد مواجهات العملاقين كثيرا من الــنـديـة والإثــارة، ولا يمـكن أن يتكهـن المتـابعون والنقـاد بمـا يمكن أن تسفر عنه.
وخلال الموسم الحالي تواجه الفريقان مرتين في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، فكسب الاتحاد الأولى 4/1 في الرياض، وفي جدة تعادل الفريقان بهدف لمثله من ضربتي جزاء.
الفريقان قدما مستويات جيدة في المسابقة القارية ووصلا إلى دور الـ16 عن جدارة واستحقاق، فالاتحاد بلغ هذا الدور بحلوله ثانيا في مجموعته الثالثة بـ10 نقاط جمعها من 3 انتصارات وتعادل وخساراتين.
بدوره ضرب الشباب بقوة في دور المجموعات وتصدر المجموعة الأولى بـ15 نقطة، بعدما حقق الفوز في 5 مباريات وتعرض لخسارة وحيدة.
ويملك الفريقان هجوما جيدا، فمهاجمو الاتحاد زاروا شباك الخصوم في 8 مناسبات، ويتفوق الهجوم الشبابي الذي تمكن من تسجيل 12 هدفا كثاني أفضل هجوم في المرحلة السابقة.
ويتفـوق الاتحــاد دفــاعيا فشباكه لم تستقبل سوى 6 أهداف، فيما استقبلت شباك الليث 8 أهداف.
ويعتمد مدربا الفريقين، الوطني خالد القروني في الجانب الاتحادي، والتونسي عمار السويح في الجهة الشبابية، على الكثافة العددية في وسط الميدان. ويجيد الطرفان الغزو عبر الأطراف، ومساندة ظهيري الجنب ولاعبي الوسط للهجوم، مع تركيز الاتحاد على سرعة لاعبيه ومهارتهم العالية.
في المقابل يعتمد الشباب على الأطراف، لا سيما وأنه يملك لاعبين يجيدون التوغل عبر الطرف مثل ظهيري الجنب ولاعبي خط الوسط، ويملكون قدرة فائقة في تنفيذ مخططات مدربهم.
ويعاني الاتحاد من وقوع لاعبيه في أخطاء متكررة أثرت عليه، خصوصا في العمق الدفاعي، فيما يظل تقدم الظهيرين المستمر في الشباب وعدم تغطيتهما جيدا من لاعبي المحور مشكلة قد تؤثر على الفريق، رغم تفادي مدربه لها في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.