متعب بن عبد الله: الاستثمار في بناء الإنسان ركيزة التنمية
بواسطة fahadalawad
23-07-1435 03:30 صباحاً
473 زيارات
ثقة ـ متابعات : كنت أتمنى وجود خادم الحرمين الشريفين هنا في غرفة جدة ليرى النماذج المشرفة من أصحاب وصاحبات الأعمال السعوديين، بهذه الكلمات استهل وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز حديثه خلال زيارته لمركز "المصفق" السعودي الإسلامي للإنماء والتشغيل في جدة, مؤكداً أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيكون سعيداً حين يرى هذه النماذج السعودية الشابة.
واستمع الأمير متعب إلى شرح مفصل عن المركز والمهام التي يقوم بها في خدمة أبناء وبنات الوطن، بعد ذلك استمع إلى عدد من النماذج الشابة التي استفادت من فرص عمل وفرها المركز.
وأوضح الأمير متعب بن عبدالله في رده على استفسار أحد أصحاب الأعمال حول قرارات وزارة العمل، أن السعودية لديها الاستطاعة أن تكون أفضل من بعض دول الخليج من حيث التطور، ولكن التعقيدات في القرارات جعلت الكثير من الأشياء تتأخر، مبيناً أن قرارات "العمل" يجب أن تدرس بشكل أكثر لكي تتشبع بجميع الأفكار.
وقال: "إن المركز وضع سياسة لتأمين 50 ألف فرصة عمل للجنسين على مدى ثلاث سنوات في مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وقد تحقق هذا المطلب الحيوي حيث وصل في العام الرابع إلى 65 ألف شاب وشابة تم إلحاقهم بسوق العمل السعودي وأصبحوا كفاءات منتجة حققت نجاحات كبيرة في الكثير من المجالات". وكان وزير الحرس الوطني قد ألقى كلمة قدم فيها الشكر لرئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح كامل، وأعضاء المركز على إطلاق هذا المشروع الحيوي الذي يجسد حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تأمين سبل الحياة الكريمة لأبنائه وبناته في هذا الوطن الغالي. وأبدى الأمير متعب بن عبدالله اعتزازه وافتخاره بما شاهده من نماذج مشرفة تعكس المسؤولية الوطنية الاجتماعية التي يقوم بها القطاع الخاص وما يتمتع به شباب وشابات الوطن من وعي وإدراك لأهمية خوض تجارب ناجحة في مجال سوق العمل الذي يشكل رافداً مهماً في الناتج العام للاقتصاد السعودي.
وشدد على حرص الدولة على الاستثمار في بناء الإنسان باعتباره ركيزة التنمية والانطلاق نحو المستقبل، مشدداً على دور المؤسسات العسكرية والأمنية في الاقتصاد الوطني والدور الوطني الكبير الذي تضطلع به وزارة الحرس الوطني لحفظ أمن واستقرار المملكة والحفاظ على وحدته واستقراره ومكتسباته وإسهاماتها الكبيرة في التنمية الوطنية والإنسانية والأمنية.
وقال: دور الغرف التجارية الصناعية في المملكة مهم وحيوي، وأجدها فرصة لأشكر وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة والشيخ صالح كامل رئيس غرفة جدة لحرصه على تعزيز هذا الدور، فهي تضم خبرات وقيادات على مستوى كبير، والدليل على ذلك الوزراء الذين خرجوا من القطاع الخاص وأصبحوا يشغلون مواقع قيادية في الدولة.
ونوه بحرص الدولة على التوازن في العلاقات بين أصحاب الأعمال والمستهلك بما يحقق مصلحة الطرفين ودعم الكثير من السلع والمواد الأساسية لتحقيق هذا الغرض ولتأمين المكسب المعقول للتاجر وحماية المستهلك من غلاء الأسعار، لافتا إلى أن المسؤولية الاجتماعية والوطنية ملقاة على عاتق القطاع الخاص آملاً سموه أن يعزز هذا الدور ويكون هدفاً استراتيجياً حيث بلغت مساهمة القطاع الخاص 59% من إجمالي الناتج العام للمملكة عام 2013، وهذا دليل على أهمية هذا القطاع.
وفي الوقت الذي أشاد فيه الأمير متعب بدور القطاع الخاص في التدريب والتأهيل، أبرز أهمية دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال لأنها تمثل 90% من حجم الاقتصاد السعودي، كما تقوم البنوك بدور كبير في خدمة المجتمع يتجاوز دورها الحالي، وهناك صناديق الإقراض في الدولة لدعم المشروعات الصناعية والتجارية والخدمية، مشدداً سموه على نهوض القطاع الخاص في مجال البطالة حيث وصلت نسبة العاطلين عن العمل إلى 11%، وهي نسبة كبيرة ولا تتحمل الدولة المسؤولية كاملة في هذا الجانب.
واستمع الأمير متعب إلى شرح مفصل عن المركز والمهام التي يقوم بها في خدمة أبناء وبنات الوطن، بعد ذلك استمع إلى عدد من النماذج الشابة التي استفادت من فرص عمل وفرها المركز.
وأوضح الأمير متعب بن عبدالله في رده على استفسار أحد أصحاب الأعمال حول قرارات وزارة العمل، أن السعودية لديها الاستطاعة أن تكون أفضل من بعض دول الخليج من حيث التطور، ولكن التعقيدات في القرارات جعلت الكثير من الأشياء تتأخر، مبيناً أن قرارات "العمل" يجب أن تدرس بشكل أكثر لكي تتشبع بجميع الأفكار.
وقال: "إن المركز وضع سياسة لتأمين 50 ألف فرصة عمل للجنسين على مدى ثلاث سنوات في مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وقد تحقق هذا المطلب الحيوي حيث وصل في العام الرابع إلى 65 ألف شاب وشابة تم إلحاقهم بسوق العمل السعودي وأصبحوا كفاءات منتجة حققت نجاحات كبيرة في الكثير من المجالات". وكان وزير الحرس الوطني قد ألقى كلمة قدم فيها الشكر لرئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح كامل، وأعضاء المركز على إطلاق هذا المشروع الحيوي الذي يجسد حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تأمين سبل الحياة الكريمة لأبنائه وبناته في هذا الوطن الغالي. وأبدى الأمير متعب بن عبدالله اعتزازه وافتخاره بما شاهده من نماذج مشرفة تعكس المسؤولية الوطنية الاجتماعية التي يقوم بها القطاع الخاص وما يتمتع به شباب وشابات الوطن من وعي وإدراك لأهمية خوض تجارب ناجحة في مجال سوق العمل الذي يشكل رافداً مهماً في الناتج العام للاقتصاد السعودي.
وشدد على حرص الدولة على الاستثمار في بناء الإنسان باعتباره ركيزة التنمية والانطلاق نحو المستقبل، مشدداً على دور المؤسسات العسكرية والأمنية في الاقتصاد الوطني والدور الوطني الكبير الذي تضطلع به وزارة الحرس الوطني لحفظ أمن واستقرار المملكة والحفاظ على وحدته واستقراره ومكتسباته وإسهاماتها الكبيرة في التنمية الوطنية والإنسانية والأمنية.
وقال: دور الغرف التجارية الصناعية في المملكة مهم وحيوي، وأجدها فرصة لأشكر وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة والشيخ صالح كامل رئيس غرفة جدة لحرصه على تعزيز هذا الدور، فهي تضم خبرات وقيادات على مستوى كبير، والدليل على ذلك الوزراء الذين خرجوا من القطاع الخاص وأصبحوا يشغلون مواقع قيادية في الدولة.
ونوه بحرص الدولة على التوازن في العلاقات بين أصحاب الأعمال والمستهلك بما يحقق مصلحة الطرفين ودعم الكثير من السلع والمواد الأساسية لتحقيق هذا الغرض ولتأمين المكسب المعقول للتاجر وحماية المستهلك من غلاء الأسعار، لافتا إلى أن المسؤولية الاجتماعية والوطنية ملقاة على عاتق القطاع الخاص آملاً سموه أن يعزز هذا الدور ويكون هدفاً استراتيجياً حيث بلغت مساهمة القطاع الخاص 59% من إجمالي الناتج العام للمملكة عام 2013، وهذا دليل على أهمية هذا القطاع.
وفي الوقت الذي أشاد فيه الأمير متعب بدور القطاع الخاص في التدريب والتأهيل، أبرز أهمية دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد ورائدات الأعمال لأنها تمثل 90% من حجم الاقتصاد السعودي، كما تقوم البنوك بدور كبير في خدمة المجتمع يتجاوز دورها الحالي، وهناك صناديق الإقراض في الدولة لدعم المشروعات الصناعية والتجارية والخدمية، مشدداً سموه على نهوض القطاع الخاص في مجال البطالة حيث وصلت نسبة العاطلين عن العمل إلى 11%، وهي نسبة كبيرة ولا تتحمل الدولة المسؤولية كاملة في هذا الجانب.
