الفيصل: ضعف الأمة أغرى إسرائيل بارتكاب مجازر غزة.. ورصد 500 مليون دولار لإعادة الإعمار
بواسطة fahadalawad
16-10-1435 04:33 مساءً
324 زيارات
ثقة ـ متابعات : أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أنه ما كان في مقدور إسرائيل القيام بالعدوان تلو العدوان لو كانت الأمة الإسلامية على قلب رجـــلٍ واحدٍ، مشدداً على أن ضعف الأمة هو ما أغرى إسرائيل على ارتكاب جرائمها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني والمسلمين.
وأضاف الفيصل خلال ترؤسه الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية بمنظمة التعاون الإسلامي اليوم (الثلاثاء) أن ما شاهده العالم في الحرب على غزة من صور مأساوية ووقائع غير مسبوقة من الوحشية والدمار يتجاوز كل الحدود الإنسانية، مشيرا إلى أنه من المهم ألا نعفي أنفسنا من تحمل المسؤولية، متسائلا: "ما الذي جرى ويجري لنا؟ أين روح الأمة الإسلامية؟ ولماذا نحن على ما نحن عليه من ضعف في الشوكة وتردد في الإرادة؟".
ولفت إلى أنه "لا بد من الإشارة إلى المبادرة المصرية والجهود الخيرة التي قامت بها قيادة جمهورية مصر العربية لإنهاء هذه الأزمة ووقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق التهدئة، تلك الجهود التي تستحق الإشادة والتقدير".
وأكد الفيصل أن المملكة لم تدخر جهداً في دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، منوها إلى تخصيص المملكة مبلغ 300 مليون ريال سعودي لوزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني، ومعلنا أنه سيتم العمل بالتنسيق مع المانحين لتمويل إعادة إعمار المنشآت والمساكن المتضررة من جراء العدوان الغاشم بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي.
وأضاف الفيصل خلال ترؤسه الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية بمنظمة التعاون الإسلامي اليوم (الثلاثاء) أن ما شاهده العالم في الحرب على غزة من صور مأساوية ووقائع غير مسبوقة من الوحشية والدمار يتجاوز كل الحدود الإنسانية، مشيرا إلى أنه من المهم ألا نعفي أنفسنا من تحمل المسؤولية، متسائلا: "ما الذي جرى ويجري لنا؟ أين روح الأمة الإسلامية؟ ولماذا نحن على ما نحن عليه من ضعف في الشوكة وتردد في الإرادة؟".
ولفت إلى أنه "لا بد من الإشارة إلى المبادرة المصرية والجهود الخيرة التي قامت بها قيادة جمهورية مصر العربية لإنهاء هذه الأزمة ووقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق التهدئة، تلك الجهود التي تستحق الإشادة والتقدير".
وأكد الفيصل أن المملكة لم تدخر جهداً في دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، منوها إلى تخصيص المملكة مبلغ 300 مليون ريال سعودي لوزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني، ومعلنا أنه سيتم العمل بالتنسيق مع المانحين لتمويل إعادة إعمار المنشآت والمساكن المتضررة من جراء العدوان الغاشم بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي.
