• ×
الجمعة 17 شوال 1445

عشرات القتلى للنظام السوري في معارك حلب

عشرات القتلى للنظام السوري في معارك حلب
بواسطة fahadalawad 15-03-1436 01:42 مساءً 404 زيارات
ثقة ـ متابعات : ذكر ناشطون سوريون أن كتائب المعارضة المسلحة قتلت أكثر من خمسين عنصرا من جيش النظام في المعارك بحلب، في حين تجددت الاشتباكات على أكثر من جبهة في دمشق وريفها ودرعا وحمص.
وقالت وكالة "شهبا برس" فجر اليوم إن كتائب المعارضة قتلت 12 عنصرا في حلب القديمة وثلاثة ضباط بالقرب من حندرات.

وأشارت الوكالة إلى أن الاشتباكات مستمرة على أكثر من جبهة بين المعارضة وقوات النظام ومليشياتها التي تكبدت أمس خسارة كبيرة بعد سيطرة المعارضة على منطقتي المجبل ومناشر البريج (شمال شرقي حلب).

وأكدت شهبا برس أن المعارك أفضت إلى مقتل أكثر من خمسين عنصرا من قوات النظام خلال الساعات الـ24 الماضية.

وتكمن أهمية منطقتي المجبل والمناشر في أنهما تقعان قرب مخيم حندرات، حيث كان جيش النظام يسعى إلى التقدم نحو المخيم الإستراتيجي وإلى طريق الكاستيللو الواصل بين مدينة حلب وريفها.

اشتباكات
وفي ريف دمشق الغربي، استهدف مقاتلو المعارضة أمس الاثنين بصواريخ محلية الصنع من طراز "جهنم" مواقع لقوات النظام في مدينة داريا.

ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة المسلحة في حي جوبر بالعاصمة دمشق، أدت إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بالتزامن مع قصف جوي وصاروخي على الحي من قبل قوات النظام.

وعلى صعيد آخر، ذكرت "مسار برس" أن قوات النظام تواصل منع أهالي بلدة الهامة في ريف دمشق من الدخول والخروج لليوم الخامس على التوالي، كما تمنع دخول المواد الغذائية إلى البلدة.

وفي ريف درعا، تجددت الاشتباكات بمحيط حاجز برد في مدينة بصرى الشام، وأدت المعارك إلى مقتل عدد من عناصر النظام، وفق مصادر المعارضة.

أما في ريف حمص الشمالي (وسط البلاد)، فقد قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة تلبيسة، وترافق ذلك مع قصف بقذائف الهاون والدبابات على مدينتي الرستن والحولة، سقط إثره عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وفق مسار برس.

وذكر ناشطون أن قوات النظام استهدفت بالهاون والمدفعية منازل المدنيين في حي الوعر بمدينة حمص.

وفي تطور آخر، واصل المعتقلون في سجن حمص المركزي إضرابهم عن الطعام رغم محاولة قوات النظام إجبارهم على إنهاء الإضراب، حيث التقى أحد الضباط المعتقلين لإقناعهم بفك الإضراب ووعدهم بتنفيذ مطالبهم، لكنهم رفضوا مطلبه.