المجلس المعارض يعبر عن خيبة أمله من مؤتمر تونس
الفيصل : تسليح المعارضة السورية فكرة ممتازة
بواسطة fahadalawad
02-04-1433 09:37 مساءً
460 زيارات
ثقة : تونس (رويترز) قال صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية اليوم الجمعة ان تزويد المعارضة السورية التي تواجه حملة قمع عنيفة من جانب قوات الرئيس بشار الاسد بالاسلحة تعد فكرة ممتازة.
وردا على سؤال في بداية اجتماع ثنائي مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في العاصمة التونسية عما اذا كان يعتقد ان تسليح المعارضة السورية فكرة جيدة قال الامير سعود الفيصل انه يعتقد انها فكرة ممتازة.
وردا على سؤال عن السبب في رؤيته لذلك قال الوزير لانه يتعين على المعارضة السورية الدفاع عن نفسها.
وكان تلفزيون العربية قال في وقت سابق إن الوفد السعودي انسحب من الاجتماع احتجاجا على ما قال إنه "عدم فاعلية" الاجتماع لكن مسؤولا سعوديا قال إنه غادر فقط لحضور محادثات ثنائية.
واضافت القناة التلفزيونية أن الأمير سعود الفيصل غادر الاجتماع بعدما قال في كلمته إن التركيز على المساعدات الانسانية لسوريا "لا يكفي".
وقال مساعد لوزير الخارجية السعودي لرويترز ردا على سؤال بشأن التقرير "غادرنا لحضور اجتماعات ثنائية" على هامش المؤتمر.
من جانبه قال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض لرويترز اليوم ان مؤتمر "أصدقاء سوريا" في تونس لم يلب طموحات الشعب السوري .
وتطالب دول غربية وعربية اليوم الجمعة الرئيس السوري بشار الاسد بوقف حملته الامنية العنيفة التي يشنها منذ 11 شهرا على المعارضة والسماح بدخول المساعدات للمدنيين المحاصرين بسبب اعمال العنف المتزايدة.
ومع عدم وجود مؤشرات تذكر على اي قرار دولي بالتدخل لوقف العنف يبدو ان المعارضة بدأت تتولى امورها بنفسها حيث قالت انها تمد المعارضة المسلحة داخل سوريا بالسلاح بينما تغض دول غربية ودول اخرى البصر عن عملية الامداد.
واجتمع وزراء خارجية اكثر من 50 دولة في العاصمة التونسية لحضور الجلسة الافتتاحية لاجتماع "اصدقاء سوريا" بينما تتصاعد هجمات القوات الحكومية السورية في مدينة حمص ويتزايد الغضب الدولي بسبب العنف الذي اسفر عن مقتل الالاف خلال الانتفاضة.
وقال موفدون انه مع اعاقة روسيا والصين محاولات وقف العنف من خلال الامم المتحدة يسعى المجتمعون في تونس الى تحدي الاسد لادخال مساعدات الى سوريا ووضع الاساس لتسليم السلطة في النهاية في البلاد.
وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه في الاجتماع "من واجب المجتمع الدولي تعزيز الضغط على النظام السوري في مواجهة الجرائم التي ترتكب ضد الانسانية."
واضاف "بشار الاسد اتخذ القرار المروع بان يغرق تطلعات شعبه في الدماء. وثم فانه يتحمل مسؤولية ثقيلة امام التاريخ."
وقال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله لرويترز في تونس "لدينا ثلاثة اهداف هنا. الاول هو انهاء العنف والثاني هو الدعم الانساني والثالث هو الانتقال السياسي السلمي لذلك يجب على الاسد ان يتنحى جانبا."
وذكر دبلوماسي يحضر الاجتماع ان الهدف هو اقناع الجماعات التي لم تقتنع بعد بالحاجة الى تنحي الاسد -- ومن بينهم روسيا والصين ومجتمع المال والاعمال السوري -- بانهم يدعمون الجانب الخطأ مضيفاً " الهدف هو جعل انتقال السلطة اكثر حتمية " .
وفيما يسلط الضوء على القيود التي تحول دون نجاح الدبلوماسية في انهاء العنف حتى الان قال مصدر في المجلس الوطني السوري - الجماعة المعارضة السورية الرئيسية - ان السلاح يتدفق بالفعل على المعارضين المسلحين الذين يقاتلون قوات الاسد داخل سوريا.
وقال المصدر لرويترز في تونس بعد ان طلب عدم الكشف عن هويته "ندخل اسلحة دفاعية واخرى هجومية... انها تأتي من كل مكان بما في ذلك دول غربية وليس من الصعب مرور اي شيء عبر الحدود "ليس هناك قرار من اي دولة لتسليح الثوار لكن دولا تسمح لسوريين بشراء السلاح وارساله الى داخل البلاد."
ومن غير المتوقع ان يؤيد اجتماع اصدقاء سوريا فكرة امداد المعارضة بالسلاح لان موقفه المعلن هو السعي لحل يتم التفاوض عليه.
وليست هناك مؤشرات ايضا على ان المجتمعين سيحاولون وقف امدادات السلاح التي تراها معظم العواصم نتيجة حتمية لفشل الامم المتحدة في اتخاذ قرار بعد ان استخدمت روسيا والصين حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الامن يتعلق بسوريا.
واقتحم عدة مئات من مؤيدي الرئيس السوري بشار الاسد ساحة الفندق في تونس الذي يستضيف الاجتماع.
وقال مراسل لرويترز ان الحشد وصل في حافلات الى فندق بالاس في احدى ضواحي تونس العاصمة ثم شق طريقه عبر بوابات محيط الفندق. وأضاف أنهم كانوا يحملون صور الاسد وحاولوا اقتحام مبنى الفندق نفسه لكن طوقا امنيا حال دون ذلك.
وقالت بسمة قدماني العضو البارز في المجلس الوطني السوري ان اقناع الاسد بالسماح بدخول المساعدات الانسانية يحتاج الى ضغط من روسيا - اقرب حلفاء النظام السوري.
وقالت ان خيار اجبار روسيا لنظام الاسد على السماح بدخول المساعدات خيار لم يستكشف بعد بشكل كامل وقالت ان هذا هو الخيار الوحيد الذي تراه.
وفي علامة على ان المجتمع الدولي يبحث عن حلول بديلة بعد الجمود في مجلس الامن الدولي قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون انه سيرسل الامين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي عنان الى سوريا كمبعوث مشترك للجماعة العربية والامم المتحدة.
وردا على سؤال في بداية اجتماع ثنائي مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في العاصمة التونسية عما اذا كان يعتقد ان تسليح المعارضة السورية فكرة جيدة قال الامير سعود الفيصل انه يعتقد انها فكرة ممتازة.
وردا على سؤال عن السبب في رؤيته لذلك قال الوزير لانه يتعين على المعارضة السورية الدفاع عن نفسها.
وكان تلفزيون العربية قال في وقت سابق إن الوفد السعودي انسحب من الاجتماع احتجاجا على ما قال إنه "عدم فاعلية" الاجتماع لكن مسؤولا سعوديا قال إنه غادر فقط لحضور محادثات ثنائية.
واضافت القناة التلفزيونية أن الأمير سعود الفيصل غادر الاجتماع بعدما قال في كلمته إن التركيز على المساعدات الانسانية لسوريا "لا يكفي".
وقال مساعد لوزير الخارجية السعودي لرويترز ردا على سؤال بشأن التقرير "غادرنا لحضور اجتماعات ثنائية" على هامش المؤتمر.
من جانبه قال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض لرويترز اليوم ان مؤتمر "أصدقاء سوريا" في تونس لم يلب طموحات الشعب السوري .
وتطالب دول غربية وعربية اليوم الجمعة الرئيس السوري بشار الاسد بوقف حملته الامنية العنيفة التي يشنها منذ 11 شهرا على المعارضة والسماح بدخول المساعدات للمدنيين المحاصرين بسبب اعمال العنف المتزايدة.
ومع عدم وجود مؤشرات تذكر على اي قرار دولي بالتدخل لوقف العنف يبدو ان المعارضة بدأت تتولى امورها بنفسها حيث قالت انها تمد المعارضة المسلحة داخل سوريا بالسلاح بينما تغض دول غربية ودول اخرى البصر عن عملية الامداد.
واجتمع وزراء خارجية اكثر من 50 دولة في العاصمة التونسية لحضور الجلسة الافتتاحية لاجتماع "اصدقاء سوريا" بينما تتصاعد هجمات القوات الحكومية السورية في مدينة حمص ويتزايد الغضب الدولي بسبب العنف الذي اسفر عن مقتل الالاف خلال الانتفاضة.
وقال موفدون انه مع اعاقة روسيا والصين محاولات وقف العنف من خلال الامم المتحدة يسعى المجتمعون في تونس الى تحدي الاسد لادخال مساعدات الى سوريا ووضع الاساس لتسليم السلطة في النهاية في البلاد.
وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه في الاجتماع "من واجب المجتمع الدولي تعزيز الضغط على النظام السوري في مواجهة الجرائم التي ترتكب ضد الانسانية."
واضاف "بشار الاسد اتخذ القرار المروع بان يغرق تطلعات شعبه في الدماء. وثم فانه يتحمل مسؤولية ثقيلة امام التاريخ."
وقال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله لرويترز في تونس "لدينا ثلاثة اهداف هنا. الاول هو انهاء العنف والثاني هو الدعم الانساني والثالث هو الانتقال السياسي السلمي لذلك يجب على الاسد ان يتنحى جانبا."
وذكر دبلوماسي يحضر الاجتماع ان الهدف هو اقناع الجماعات التي لم تقتنع بعد بالحاجة الى تنحي الاسد -- ومن بينهم روسيا والصين ومجتمع المال والاعمال السوري -- بانهم يدعمون الجانب الخطأ مضيفاً " الهدف هو جعل انتقال السلطة اكثر حتمية " .
وفيما يسلط الضوء على القيود التي تحول دون نجاح الدبلوماسية في انهاء العنف حتى الان قال مصدر في المجلس الوطني السوري - الجماعة المعارضة السورية الرئيسية - ان السلاح يتدفق بالفعل على المعارضين المسلحين الذين يقاتلون قوات الاسد داخل سوريا.
وقال المصدر لرويترز في تونس بعد ان طلب عدم الكشف عن هويته "ندخل اسلحة دفاعية واخرى هجومية... انها تأتي من كل مكان بما في ذلك دول غربية وليس من الصعب مرور اي شيء عبر الحدود "ليس هناك قرار من اي دولة لتسليح الثوار لكن دولا تسمح لسوريين بشراء السلاح وارساله الى داخل البلاد."
ومن غير المتوقع ان يؤيد اجتماع اصدقاء سوريا فكرة امداد المعارضة بالسلاح لان موقفه المعلن هو السعي لحل يتم التفاوض عليه.
وليست هناك مؤشرات ايضا على ان المجتمعين سيحاولون وقف امدادات السلاح التي تراها معظم العواصم نتيجة حتمية لفشل الامم المتحدة في اتخاذ قرار بعد ان استخدمت روسيا والصين حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الامن يتعلق بسوريا.
واقتحم عدة مئات من مؤيدي الرئيس السوري بشار الاسد ساحة الفندق في تونس الذي يستضيف الاجتماع.
وقال مراسل لرويترز ان الحشد وصل في حافلات الى فندق بالاس في احدى ضواحي تونس العاصمة ثم شق طريقه عبر بوابات محيط الفندق. وأضاف أنهم كانوا يحملون صور الاسد وحاولوا اقتحام مبنى الفندق نفسه لكن طوقا امنيا حال دون ذلك.
وقالت بسمة قدماني العضو البارز في المجلس الوطني السوري ان اقناع الاسد بالسماح بدخول المساعدات الانسانية يحتاج الى ضغط من روسيا - اقرب حلفاء النظام السوري.
وقالت ان خيار اجبار روسيا لنظام الاسد على السماح بدخول المساعدات خيار لم يستكشف بعد بشكل كامل وقالت ان هذا هو الخيار الوحيد الذي تراه.
وفي علامة على ان المجتمع الدولي يبحث عن حلول بديلة بعد الجمود في مجلس الامن الدولي قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون انه سيرسل الامين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي عنان الى سوريا كمبعوث مشترك للجماعة العربية والامم المتحدة.
